"Chapter[12]"

60 6 4
                                    

اردفت مريم بصدمه وضياع: ابراهيم!!
نظر لها عمر وهي تمسك بذراعه بقوه وكأنها تحتمي به ثم نظر الى ابراهيم الذي تحدث بسخريه وخبث: هي شكلها عملتها معاك ولا ايه اصلها حاولت معايا بس صاحبك جامد وموقعتش بس الظاهر انك نخيت بسهوله
كانت مريم تستمع لحديثه وهي تذرف الدموع نظر لها عمر ظلت تحرك رأسها بالنفي بسرعه لا تريده ان يصدق حديثه
اقترب عمر من ابراهيم وقال: عالاقل انا غلطت وصلحت غلطتي في يومها واهو بكتب كتابي انت ايه مزعلك بس
ابراهيم: وانت بقى عرفت انها كانت مدوراها قبلك
هنا ولم يتحمل عمر فلكمه في وجهه واردف بغضب: دي اشرف منك ومن اهلك ي زباله
ابراهيم: ايه اللى خلاك واثق فيها كده ده اخوها بيشك فيها
عمر بغضب: امشي من هنا احسنلك
تحرك ابراهيم للخارج واتجه عمر لمريم وقال وهو يسحبها: عن اذنكوا ي جماعه

نورا: الهي ربنا ينتقم منك ي ابراهيم انت ويوسف
سلمى: امين ربنا يسترها على مريم

خالد: صاحبك غبي واليت شكلها مظلومه ياريت ميتغباش
مراد: ربنا يستر
فزعوا جميعا على صوت اغلاق باب الغرفه بقوه
تحدث عمر بغضب: ممكن افهم هو بيتكلم عن ايه
كان يحاصرها على باب ويداه على الباب حولها كانت تبكي ووجهها للاسفل ويديها تعتصر الفستان
مريم وهي تبكي: اللى حصل.. انه لما يوسف قالي على الخطوبه انا كنت بفكر اهرب من البيت بس بعد مايوسف نزل من البيت الباب خبط ولما فتحت كان ابراهيم
عمر بغضب: وليه تفتحيله
مريم بغضب وبكا: مكنتش اعرف ان هو ولما فتحته قولتله ان يوسف مش هنا قالي ومالو كدا كدا هتبقي مراتي فضل يحاول يقرب مني بس انا منعته وضربته بالمزهريه ولميت هدومي ونزلت هو ده اللى كان مخليني اعيط بس محدش يعرف الموضوع ده
عمر: وليه مقولتليش
مريم: اقولك ايه ها اقولك ايه انت كنت غريب عني ومش بعيد كنت تكون زيه واهو عرف مكاني ومش هيسبوني
اغمض عمر عينيه وهو يحاول ان يهدأ وضع يديه على ذراعيها ولفها اتجاهه وقال: تمام انا اسف اني اتعصبت عليك متزعليش مني وهما مش هيأذوكي ولا هياخدوكي مني انتي بقيتي في حمايتي خلاص
قبل جبينيها وهي اغمضت عينيها وكانت دموعها مازالت تنهمر اخدها في حضنه وهو يحرك يده على ظهرها صعودا وهبوطا ويده الاخرى على راسها يضمها لصدره وهي مازالت تبكي وصوت شهقاتها عاليه احس بألم وحزن قلبه عليها فاردف: اهدئي خلاص انا معاك اهو ومش هسيبك ليهم والله
مريم وهي تتشبث به اكثر: انا خايفه اوي يوسف لو عرف مكاني مش هيرحمني
عمر: انتي بقيتي مراتي خلاص وهو ملهوش حق عليك بعد كده متخافيش حتى لو وصلك مش هيعرف يعمل حاجه تمام بقى اهدي
خرجت من حضنه فتحدث هو بسخريه وهو ينظر الى القميص: كده بليتي القميص
ضحكت يخفة وهي تمسح دموعها
عمر بمشاكسه: طب والله ماشوفت حد بيعيط بيبقى قمر كده
ادارت مريم وجهها بخجل فقال: يلا بدل ما يفكروني كلتك ولاحاجه
فتح الباب فخرجت قبله وهو بعدها
نزلا السلم فتحدث لها: اقعدي مع صحابك شويه بما انك بقالك ايام مشفتهمش وانا رايح مشوار وجي
تحدثت مريم بتوتر: ما تخليك هنا
عمر: مش هتأخر متخافيش
أومأت له وتحركوا الى الحضور
اتجه عمر الى اصحابه وقال: عاوز عنوان ابراهيم ويوسف
خالد: اهدى ومتتهورش
عمر بحده فهو حاول ان يظهر امامها بهدوء ولكن هناك نار بداخله: ملكش دعوه ي خالد
خالد: طب هنوصله ازاي
نظر في اتجاه نورا وقال: لقيتها
اتجه خالد ناحية الفتيات توترت نورا ولكن حاولت اظهار الثبات
خالد: معلش ي بنات محتاج نورا في كلمه
نظرت له نورا باستغراب فاشار له ان تتقدمه
نورا: اتفضل
خالد: محتاج عنوان مريم ولو تعرفي عنوان ابراهيم يبقى كتر خيرك
نورا: انا عارفه عنوان مريم وكده كده ابراهيم من نفس الحاره
خالد: تمام طب هاتيه
اعطته العنوان وشكرها واكد عليها الا تعرف مريم باي شيء
مريم: كان عاوزك ليه
نورا: بيسأل علينا محاضرات ايه بكره
اومأت لها مريم بشك وهي تنظر الى عمر وهو يرحل بجانب اصدقائه ابتسم لها ورحل

يتبع

Containment "safety in your arms" Where stories live. Discover now