خرجت مريم من البيت وهي تبكي لدرجة ان عيناها التى امتازت بلون العشب اصبحت مصحوبه باللون الاحمر لشدة البكاء كانت تسير بسرعة وهي ترتدي ملابس فضفاضه سواء وكمامه وكاب حتى لا يراها احد رأت يوسف يخرج من احد الشوارع جرت بسرعة ولم يكون امامها سوى سياره ومن حسن حظها انها كانت مفتوحه
خرج عمر من المطعم لكي يذهب ليبدل ملابسه ويذهب معهم الى النادى ركب سيارته وتفاجأ من صوت انين البكاء الذي بجانبه التفت جانبه ليراها تبكي وهي تضع يديها على وجهها
عمر بتعجب: انت مين وبتعيطي ليه؟!
صدمت عندما علمت صوته رفعت وجهها اليه لتتلاقى عيونها الخضراء المليئة بالدموع مع عيونه العسليه التي تنظر لها بتعجب
عمر بدهشه: انت.. انت مريم صح؟!
اومأت له بالايجاب وبدات في البكاء من جديد
عمر وهو يسحب لها محارم ورقيه: طب تمام اهدي بس وامسحي دموعك وقوليلي ايه اللى حصل بتعيطي ليه كده
اخذت منه المحارم وبدات تمسح دموعها وازالت الكاب والكمامه حاولت تنظيم انفاسها وقالت: مش مهم انا هنزل من هنا انا بس شوفت اخويا وخوفت منه فركبت
عمر بسخريه: معلش بس هو انت تركبي العرييه وتهدي وكل ده عشان خايفه من اخوك!!
مريم بحزن: هتساعدني؟!
عمر بهدوء: لو فإيدي حاجه مش هتأخر اكيد
مريم باختناق وعيونها إمتلئت بالدموع من جديد: اخويا... اخويا عاوز يجوزني غصب
عمر: واهلك فين؟!
مريم: بابا متوفي وماما رأيها من أخويا اصلا وهي مش هنا عند قرايبنا في دمياط
عمر: طب هما ليه عاوزين يعملوا فيك كده؟!
مريم ببكاء: اخويا هو السبب هو واهم نفسه اني بعمل حاجه غلط واني بكلم شباب بس والله العظيم انا ما بعمل حاجه غلط واظن انت عرفت في الجامعه
عمر: صح بس يعني العريس شخصيه كويسه وانت رافضه الفكره ولا هو مش كويس
مريم: هو انسان مش كويس خالص هو واخويا شغالين في حاجات مش تمام وانا هربت من البيت ومش عارفه اعمل ايه
عمر: تمام اهدي وانا عندي الحل هما اكيد مش هيسبوك في حالك وهيدوروا عليك فانا هاخدك عندي في البيت تعيشي معايا انا واهلي
تعجبت من حديثه وكادت ان ترفض لكنه عندما لاحظ علامات الرفض باديه على وجهها قال بمزاح: بصي متقلقيش مني خالص انا محترم وبصلي وبقرا قرءان والله وحتى ي ستي لو سمحت الفرصه اني اعمل حاجه وده احتمال بعيد طبعا والدي مستحيل يسمح بده ده كان يقتلني فيها
ابتسمت بخفه وهو لاحظها فقال: الله ينور ضحكت ي جدعان يا ستي مع يفسده الاهل يصلحه الاخرون
هذه المره ضحكت حتى ظهرت اسنانها
قال لها بابتسامه: ها واثقه فيا نتحرك؟!
اومأت له بابتسامه وقالت: شكرا•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••في لندن
خرجت الفتاه برفقتهم وهي مخدره واحد الرجال يحملها على ذراعيه توجهوا الى المستشفى التي سيتم بها العمليه
كان نوح جالس يتابع ملف احدى المرضى دخلت الممرضه له وقالت: سيد نوح هناك بعض الاشخاص غرباء يحملون فتاه ويقولون انهم في حاجه لك
نهض من مقعده وخرج لهم
نوح: ماذا هناك
وضع احد المسلحين السلاح على راسه وقال: انهي حياتها واخرج اعضائها والا حياة عائلتك ستكون في خطر•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••عاد سامر من القاهره الى المنصوره من جديد دلف الى الصالون وقال: السلام عليكم
نهض له جابر: روحتله بردو مسمعتش كلامي
سامر: فاتن اللي قالتلك
جابر: وانت اللى همك مين اللى قالي روحتله ليه ي سامر
سامر: كنت بسلم عليه لان راجع من السفر امبارح
جابر: ومش انا حذرتك مترحلوش
سامر بانفعال : وفين المشكله لما اروحله فين المشكله عاوزيني اقاطع اخويا ليه كل ده عشان متجوزش اسماء وبعدين ما انت عارف انه لا بيحبها ولا بيطقها هتجوزه غصب انت السبب فانه يبعد عننا
صفعه قويه على وجهه شهق الجميع على اثرها•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••••••••••دخل يوسف الى البيت وجد الصاله في حالة فوضى وبها مزهريه منكسره تعجب من المنظر
يوسف بتعجب: البت فين والصاله عامله كده ليه
نادى عليها وبحث عنها في كل مكان في البيت ولم بجدها فتح خزانتها ووجدها فارغه صدم مما يحدث فاردف بصدمه: هربت!!يتبع
Vote 💙
YOU ARE READING
اِحتِواء
Romance-التعافي من ماضي مؤلم ثم مساعده كانت بداية لحياة جديده -العوده والاستيقاظ من غفوه دامت لسنوات -ونتيجة الكره والحقد بين الاختين تاهت ابنتها منها -وبين حقد دفين وحب ظاهر كانت ابنته ضحيه والكثير والكثير ستكتشفه مع القراءه