مراد: طلبتها ونولتها ي غالي اهو بتاع المشاكل كلها جه
كريم: ازيكوا انا جيت من المنصوره على هنا علطول
خالد: مشتاق للضرب بعني
كريم: وليه متقولش مشناق اعلم عليك
عمر: ولا انت وهو اسكتوا مفيش دماغ ليكوا
كريم: حمدالله على سلامتك ي كينج صحيح
عمر: الله يسلمك
خالد: ي جدعان تعالو نروح النادي بدل الزهق ده
عمر: ماشي بس انا هبقى اروح البيت الاول وبعدها اجلكوا هتاكلوا ايه
مراد: المرادي العزومه عليا▼△▼△▼△▼△▼△▼△▼▼△▼△▼△▼△▼△▼△▼▼△▼△▼△▼△▼△▼△▼
يوسف: اعملي حسابك ابراهيم جاي بالليل عشان يلبس الدبل
صدمت مريم من حديثه واتى في بالها فكره وعزمت على تنفيذها لذلك قالت بثبات: وانا موافقه
يوسف بسعاده: كده انت جدعه ومادام معانديش وفضلت تحت طوعي هتفضلي حبيبة اخوك
مريم: وانا ميهونش عليا اني ابقى مزعلاك
يوسف: تمام هاتيلي الغدا بفى عشان انزل اجيب حاجات لزوم الخطوبه
مريم: تمام ثواني والاكل يكون جاهز▼△▼△▼△▼△▼△▼△▼▼△▼△▼△▼△▼△▼△▼▼△▼△▼△▼△▼△▼△▼
*الحب الذي منحناه لهم كان حقيقيا لكنهم خذلونا *
جلست نورا على سريرها وهي تبكي هي حقا احبته ولكن هو خذلها وطعنها في قلبها دخلت والدتها عليها وهي تقول: مالك بس ي حبيبتي من ساعة ما جيتي وانتي مقطعه نفسك من العياط
نورا بصوت مبحوح من اثر البكاء: انا كويسه ي ماما مفيش حاجه انا بس متضايقه شويه
تحيه: طب ي حبيبتي انا موجوده اهو اتكلمي معايا ولا اجبلك الواد عمار
نورا بعد ما مسحت دموعها وقالت وهي تبتسم: لا خلاص بلاش هو انا كويسه اهو مفيش حاجه عاوزه اتغدى
تحيه: ربنا يحميك ي حبيبتي ويريح بالك▼△▼△▼△▼△▼△▼△▼▼△▼△▼△▼△▼△▼△▼▼△▼△▼△▼△▼△▼△▼
خرج من البيت وهو في كامل سعادته واخيرا الخطبه التي طالما حلم بها لتتحقق واخيرا اخته خضعت ووافقت عليه ذهب مباشره لابراهيم على القهوه
يوسف: خلاص ي عم تم الموافقه كل حاجه تمام
ابراهيم: احلف وافقت
يوسف: اه والله وافقت.. متنساش اللى اتفقنا عليه بقى
ابراهيم: من عيوني
اتى ليوسف اتصال لذلك اخبر ابراهيم انه يتوجب عليه الرحيل نظر ابراهيم في اثره بشر وبعد ان تاكد من خلو المكان من حوله انسحب لينفذ مهمته▼△▼△▼△▼△▼△▼△▼▼△▼△▼△▼△▼△▼△▼▼△▼△▼△▼△▼△▼△▼
في شركة سامر
كان جالس يتابع اعماله بجدبه ولكن قطع ذلك اتصال لهاتفه من رقم مجهول نظر اليه بتعجب ثم اجاب: الو مين معايا
مجهول: مش مهم انا مين المهم ان ممكن اعرف الحج انك بتتواصل مع اخوك كمان وياعتها بقى يطردك ويقاطعك زبه
سامر بغضب: مش مهم اعرف انت مين ولكن اقولك اعلى ما في خيلك اركبه وانا مبتهددش واغلق الهاتف في وجهه▼△▼△▼△▼△▼△▼△▼▼△▼△▼△▼△▼△▼△▼▼△▼△▼△▼△▼△▼△▼
في مكان اخر خارج مصر كانت تلك الفتاه جالسه على الارص في غرفة معتمه اقل ما يقال عنها قذره تضم رجليها الى صدرها ويداه تحاوطهما تكاد تفقد حياتها من شدة التعب والارهاق فتح الباب ليطل من خلتله شاب جسمه مليء بالكثير من العضلات الضخمه وقال لها بنبرة آمره: انهضي
رفعت راسها له وهي تقول بوهن: هنروح فين
الشاب: سيتم التخلص منك اليوم
صدمت من حديثه ماذا بعد حبسها هنا كل تلك السنوات ستموت▼△▼△▼△▼△▼△▼△▼▼△▼△▼△▼△▼△▼△▼▼△▼△▼△▼△▼△▼△▼
خرجت من البيت وهي تبكي لا تعلم الى اين تذهب كانت تمشي بخطوات واسعه وهي ترتدي ملابس سوداء فضفاضه كانت تبكي لدرجه ان عيونها الخضراء التي امتازت بلون العشب اصبحت مصحوبه باللون الاحمر رات يوسف يخرج من احد الشوارع لذا اسرعت ولم يكن امامها سوي سياره ولحسن حظها انها مفتوحه دخلت وركبت في المقعد الذي بجانب مقعد القياده وضعت يدها على وجهها وهي تبكي ومازال بكاؤها يزداد
الا ان فتح صاحب السيارة ودلف الى الداخل وانتبه لتلك التي تجلس بجانبه
الشخص: انتي مين
رفعت وجهها له
الشخص بصدمه: انتي!!!!يتبع
Vote♡
YOU ARE READING
اِحتِواء
Romance-التعافي من ماضي مؤلم ثم مساعده كانت بداية لحياة جديده -العوده والاستيقاظ من غفوه دامت لسنوات -ونتيجة الكره والحقد بين الاختين تاهت ابنتها منها -وبين حقد دفين وحب ظاهر كانت ابنته ضحيه والكثير والكثير ستكتشفه مع القراءه