"Chapter[08]"

69 6 3
                                    

ظلت تحاول الا ان فتح الباب نظرت اليه وجدته يجلس على الارض وبجانبه عبوة الحبوب المهدئه بجانبه ومحتواها على الارض حزنت كثيرا على حالته هرولت اليه هنا
هنا وهي تحتضن وجهه بين كفيها: عمر ي حبيبي بصلي فوق والله انت ملكش ذنب ده نصيب والله نصيب "ظلت تضرب بخفه على وجنته لكي ينتبه لها ولكن لم يحدث "
هنا ببكاء: ي حبيبي متقلقنيش عليك والنبي ي عمر اتكلم انا عارفه انك زعلان ومتضايق طلع اللى جواك عشان خاطري متسكتش كده
نظر اليها بعيونه الدامعه وقال ببرود: ابعدوا عني اطلعي من هنا مش عايز اشوف حد ولو خايفه عليا ان اخد مهدآت فهي وقعت على الارض فمتقلقيش مش هاخد ثم ازاح يديها من على وجهه ومسح دموعه واتجه الى مريم وقال: اوضتك دي اللى جنب اوضتي ومفيش خروج من البيت وانتي ملكيش دعوه باللي بيحصل ده
اومأت له بنعم واتجهت الى غرفنتها
عمر: اخرجي ي ماما عاوز انام
خرجت هنا دون ان تتحدث فهي مصدومه من اسلوبه البارد الذي عاد له
------------------------------------
في صباح اليوم التالي
يوسف: انت فين ي زفت من امبارح وتلفونك مقفول
محمود: معلش ي باشا بس امي كانت تعبانه و كنت معاها في المستشفى
يوسف: سلامتها المهم اختي راحت فين امبارح
محمود: استاذه مريم راحت الجامعه ورجعت وبعد كده منزلتش
يوسف بانفعال وهو يمسكه من تلاليب قميصه: يعني ايه منزلتش مريم هربت من البيت
محمود بصدمه: امتى حصل ده انا اخر حاجه شوفتها لما طلعت البيت
يوسف: ولا انت مشيت امتى رحت لامك
محمود: الساعه 4
يوسف وهو يلكمه في وجهه: نعم ياروح امك اربعه
محمود: يعني اعمل ايه ي باشا امي وتعبت جامد روحت ودتها المستشفى وكمان انت مبتزهقش بقالنا اربع سنين بنراقبها والاستاذه محترمه ومعرفناش نمسك عليها حاجه انا ماشي ومعدتش هعمل الشغلانه دي خلي في بالك
يوسف: في ستين داهيه
اتصل يوسف بابراهيم: الو
ابراهيم: ها محمود قالك ايه
يوسف: الزفت مشي امبارح من الساعه اربعه واخر حاجه شافها وهي طالعه البيت
تنهد ابراهيم بارتياح وقال بغضب مصطنع: الغبي طب وهنعمل ايه
يوسف: هسأل صحابها بتوع الجامعه

------------------------------------

كان محمد في الشركه اتى له اتصال
محمد بتعجب: الو ازيك ي نوح
نوح: ازيك ي حبيبي كنت عاوز اسالك على حاجه
محمد: خير اتفضل
نوح: هي شهد بنتك بخير
انقبض قلب محمد وقال: ليه بتسال؟!
نوح: رد عليا بس هي بخير ومعاك ولا لأ؟!
محمد بحزن: بنتي مخطوفه بقالها سنتين ونص
نوح وقد تاكدت شكوكه: تعالى النهارده او بكره بالكتير لندن ي محمد
محمد: ليه بس
نوح: هتعرف لما تيجي سلام
واغلق الهاتف نهض محمد ليتجه الى الڤيلا بعد ان غادرها بالامس وعزم على السفر الى لندن

------------------------------------

في الڤيلا
كانت استيقطت مريم منذ الساعه الثامنه ظلت مستقليه على سريرها تفكر بما حدث البارحه وما ستفعل هنا بالمستقبل نهضت وذهبت الى المرحاض الملحق بغرفتها تحممت وبدلت ملابسها الى فستان باللون الابيض وبه بعض النقوش السوداء ولفت حجابها الاسود خرجت من الغرفه
توجهت الى المطبخ فوجدت هنا هناك
مريم: صباح الخير ي طنط
هنا بمزاح: طنط في عينك ايه طنط دي اسمي هنا او ماما شوفي تختاري ايه
ضحكت مريم بخفه وقالت: خلاص صباح الهنا ي هنا
هنا: صباح النور ي حبيبتي
مريم بقلق: هو عمر كويس
هنا: وانا نازله عديت عليه لاقيته نايم ان شاء الله يكون كويس
مريم: انا اسفه انا السبب في المشاكل دي
هنا: لا متقلقيش مش بسببك انا زهقت كل شويه اقول لعمر مش بسببك ودلوقتي جيتي انتي كمان اقولك مش بسببك ارحموني ي عيال
عمر: في حد ايجه جنبك بس ي هنا
التفتت مريم على صوته تلاقت عيونهم فقال عمر بهدوء: صباح الخير
مريم: صباح النور انت كويس؟!
عمر: اه الحمدلله
مريم: هتروح الجامعه
عمر: ايوه في محاضرات وكمان اشوف اخوك هيعمل ايه انت متخرجيش من هنا
مريم: تمام اعملك فطار
تفاجأ عمر من اقتراحها وهي ايضا توترت بعد ما استوعبت ما قالت فقال لها: اعمليلي قهوه بس
هل اخبرتكم ان هناك احد في هذا المطبخ سيفجر قنبلة الان
هنا: عمر ما تكتب كتابك على مريم

يتبع

Containment "safety in your arms" Where stories live. Discover now