"Chapter[15]"

48 4 0
                                    

"الاحتواء بين ذراعيكَ مأمن كنت ابحث عنه دائما
دمت لي مأمن وآمان عُمَرْي العزيز"

*بدأت الدخول في الدوامة السوداء واعلم ان نهايتها ستكون نهايتي*

دخل يوسف الى البيت بعد ان انهى عمله الغير قانوني قابل فاطمه خارجة من الممطبخ فاردف: انت لسه صاحيه
اجابت فاطمه: نمت وقلقت قمت شربت كنت فين لحد دلوقتي
يوسف: كان في كام مصلحه بخلصهم
اردفت فاطمه بحيره: طيب بقولك صحيح ايه العربيه اللى كانت راكنه قدام البيت دي اول مره اشوفها في الحاره
يوسف بسخريه: عربية جوز بنتك
فاطمه بتعجب: ازاي يعني هي هربت واتجوزت
يوسف وهو ينهض لكي يتجه الى غرفته: ايوه هو ده اللى حصل اتجوزت وسبيني بقى عشان عاوز انام
امسكت فاطمه ذراعه وقالت: عنوانها فين عاوزه اشوفها
اجاب عليها بسخريه: ليه عاوزه تباركيلها ولا هتروحي تتبلي عليها زي ابراهيم
فاطمه: ليه هو ابراهيم عمل ايه
يوسف: مريم هربت من البيت بسبب ان ابراهيم حاول يتعدى عليها
فاطمه بغضب: مش ده اللى انت مختاره وبعدين ما كان يعمل اللى يعمله مادام كان هيتجوزها
يوسف باشمئزاز: انت ازاي كده ازاي بالقسوه والحقد ده ازاي خلتيني معمي طول السنين دي وماشي وراكِ في كراهيتها
انهى حديثه وذهب من امامها الى غرفته القى بنفسه على السرير واردف بتعب وندم: انا انتهيت.

« اللقى المنتظر من سنوات اخيرا رايتك يا ابي»

بعد مرور ساعة وهو يتأملها ويلاحظ تغير ملامحها ولم يبالى بتعب جسده من السفر وارهاقه طلت عليه اخيرا ببنيتيها طالعته بتعجب وهي تحاول تجميع ملامحه في ذهنها اغرورقت عينيها بالدموع تاكدت من انه ابيها اردفت بصوت اقرب الى الهمس ويكاد يسمع: بابا
اومأ براسه بنعم وهو ينظر لها بعيون لم تتوقف عن ذرف اادموع وقال: ايوه يا روح قلب بابا انا بابا اخيرا اخيرا لقيتك يا شهد
شهد بدموع: انت هنا ونش حلم زي كل مره صح انت موجود معايا صح
اجابها وهو يمسح على شعرها بحنان بالغ: معاكِ والله معاكِ ومستحيل عدت اسيبك تاني
اقتربت اليه وضمت نفسها اليه واردفت وهي تبكي بشده: وحشتني اوي يا بابا وماما ماما وحشتني اووي وعمر زمانه زعلاان من غيري انا تعبت في غيابكوا اووي عذبوني جامد
اردف محمد وهو يحاول ان يخفف عنها: خلاص يا حبيبي كل حاجه انتهت وخلاص هتبقي معانا بعد كده ومش هسمح لاي حد انه يلمس شعرايه واحده منك انتي رجعتيلي يا شهدي خلاص

<اشرقت الشمس واشرق معها أمل جديد في حياتنا>

طرق باب غرفتها وانتظرها لكي تفتح فلاحظت هنا وقوفه على باب غرفتها فاردفت ممازحة اياه: عمري ما شوفت واحد بيستأذن يدخل اوضه مراته
فجارها عمر في مزحها وقال: يعني هو انتِ شوفتي في واحد بينام في اوضة ومراته في اوضة
فاجابت هنا: مشوفتش غير الموكوس ابني
عمر وهو يضحك: تسلم ي جميل
ثم اكمل بسخط من تأخر الاخرى: ما تفتحي ي مريم انتي بتغرقي جوا
اردفت مريم وهي امام المرآه تضبط خمارها: ادخل يا عمر
فتح الباب وولج الى الداخل وقال: مش بخبط انا بقالي ساعة
مريم: اسفه كنت في الحمام جوا
عمر: ماشي
جلس على السرير يطالعها وهي كيف تلف خمارها البني الذي وبالصدفه يتلائم مع بنطاله
دخل في حوار داخلى بين قلبه وعقله
عقله: لمَ تنظر لها هكذا؟!
قلبه: تبدو جميلة للغايه
عقله: تبدو عاديه واخبر خفقاتك تلك ان تهدأ
قلبه: يبدو اني سامنحها مكاناً بداخلي
وقطع تلك المناقشه صوتها وهي تناديه: عمر
عمر: ايوه نعم
مريم بابتسامه: مالك ي مورا بقيت بتسرح كتير
عمر بتحدي: مورا لا عُمَرْ احلى.. ثم القى نظره على فستانها البني وخمارها الذي بنفس اللون واردف باعجاب ظاهر: شكلك حلو اووي ي روما
ابتسم بخجل ثم اجابت: وانت قمور في اللون البيچ ي مورا
ابتسم لها ثم سحبها معاه الى الخارج
اردفت مريم بتذكر: صحيح ي عمر انت قولتيلي البسي احنا رايحين فين
عمر: عيب لما يكون جوزك. عنده عربية چيب ولحد دلوقتي مركبتيهاش فانا النهارده ملكك لاي مكان تحبي تروحيه
ابتسمت له ثم قالت له بامتنان: شكراً يا عمر على كل حاجه بتعملها علشاني

«يحسبونك بانك هين وسهل التخطى ولكن لا يعلموا بأنك امكر منهم»

خرج من الغرفة بعد ان تركها تبدل ملابسها لكي يستعدوا للعوده الى مصر من جديد
توجه الى مكتب نوح طرق الباب وسمح له الاخر بالدخول
جلس محمد على المقعد امامه واردف: شهد وصلتلك ازاي يا نوح
نوح: هحكيلك

Flash back

الشخص: انهي حياة تلك الفتاه واحضر لنا اعضائها
اجابه نوح بثبات: وهو ينظر الى ساعته ويقوم بالنقر عليها: تمام سيتم تحضير غرفة العمليات الان
ليون خذ الفتاه الى غرفة العمليات
فور ان انهى حديثه دخلوا افراد الشرطه الى المستشفى حدث اشتباك بين افراد. العصابه والشرطه ولكن الشرطه هي التي فازت وامسكوا بافراد بالرجال الذين قاموا باحضار الفتاة
ما لم تعلموه ان نوح ضابط في الشرطه وهو في مهمه سريه لكي يكشف عصابات تجارة الاعضاء في انجلترا يقوم بممارسة وظيفة الطبيب ظاهريا
بعد ان رحلت عناصر الشرطه ومعهم الرجال دلف الى الغرفه نظر الى الفتاه بتعجب فهو صديق مقرب الى العائله ويعرف شهد وقام بالاتصال على محمد وعالج شهد الى ما وصلنا له الان

End of flash back

نوح: حالياً الشرطه مش ساكته وبتحقق في الموضوع وان شاء الله حق بنتك راجع
نظر له محمد بامتنان واردف: انا بشكرك اوي يا نوح ربنا يخليلك. اولادك وتفرح بيهم يارب ومتشفش فيهم شر
ربت نوح على فخذ الاخر وقال: انا وانتَ يا حبيبي يارب يلا بقى عشان باقي نص ساعة على طيارتكوا
نهض محمد وقام بتوديعه وعاد من جديد الى غرفة شهد
ولج الى الغرفه فابتسمت له وهي تخرج من حمام الغرفه بعد ان ارتدت بلوزه سوداء ثقيله وبنطال جينز ازرق
محمد: قمر ي ناس يلا بقى عشان نرجع مصر وتشوفي عمر وماما واه صحيح الواد عمر كتب كتابه امبارح
شهد بضحك: الواطي اتجوز من غيري اشوفه بس
خرجوا من المستشفى وحاوطتهم رجال الشرطه لتحميهم من اي هجوم
وبعد مرور ساعات
توقفت سيارة محمد امام الڤيلا ترجلت من السياره ووقفت تطالع الڤيلا بعيون مشتاقه ولسان حالها "يالهي لقد عدت اخيراً"

يبتع الفصل القادم يوم السبت
شدوا حيلكوا قربنا على 1k♥✨

Containment &quot;safety in your arms&quot; Where stories live. Discover now