"Chapter[11]"

57 6 1
                                    

وصلت فاطمه الى البيت وجدت يوسف في يجلس على الاريكه في الصالون وهو يدخن ويعبث بهاتفه
فاطمه: ازيك ي يوسف وحشتني
نهض وقام بمعانقتها: وانت كمان انا كويس انت اخبارك ايه وستي كويسه
فاطمه: اهو انا الحمدلله اما ستك فهي زي ماهي مفيش اخبار عن المفضوحه اختك
يوسف: لسه مش عارف اوصل لحاجه حتى نورا وسلمى ميعرفوش حاجه عنها
فاطمه: اه لو اشوفها دا انا اطلع عليها القديم والجديد
نظر لها يوسف ولم يتحدث
فاردفت فاطمه: مالك ي يوسف حتى مش من عادتك تبقى هنا في الوقت ده
اعتدل في جلسته بعد ان اسند ظهره على الاريكه وقال: مفيش انا كويس
فاطمه:ماشي انا هقوم احضرلك الغدا
ظل شاردا في افكاره فتحدث في داخله: عارف رغم كل ده واني مش بطيقها بس انا قلقان وحاسس ان الموضوع اكبر من انها تهرب عشان خطوبتها في حاجه حصلت معرفهاش وياترى هي فين ومع مين
استيقظ من شروده على رنين هاتفه
يوسف: خير
ابراهيم:انت فين ومالك كده
يوسف: موجود ومليش
ابراهيم: طب مفيش اخبار عن المحروسه اختك
يوسف: معرفش وصحابها ميعرفوش حاجه
ابراهيم: والحل
يوسف: يعني اعمل ايه ي ابراهيم

وقف عمر امام المول في انتظار خروجهم وبالفعل بعد دقايق قليله
ترجل من سيارته واتجه لهم حمل الاكياس ووضعهم بالسياره بصمت
تحدثت هنا بعد ان ركبت بجانبه: اطلع على الجوهرجي عشان نجيب الدبل وباباك راح المطار عشان يظبط ورق سفره بكره بعد كتب الكتاب
عمر: تمام
وصلوا الى المكان ترجلوا من السياره
كان عمر يسير بجانب مريم فقال: اخوك سأل صحابك عليك وانا دعيتهم لكتب الكتاب بكره
مريم بخفوت وتوتر: ويوسف عرف حاجه
عمر: لا متقلقيش
مريم بأسف: انا اسفه دخلت حياتك فجأه ودخلتك في حاجات ملكش دخل بيها
عمر: لا ولايهمك وبعدسن مش يمكن ده نصيبنا محدش عرف الخير فين يلا ادخلي

مر اليوم واتى لليوم التالي وتحديدا الساعه الخامسه عصرا كانت الڤيلا تم تجهيزها من قبل العمال بوضع الزينه وجلب المشروبات
كانت مريم في غرفتها تشعر بالتوتر الشديد لما يحدث وماذا سيحدث بعد تلك الخطوه وهل من الاساس عمر متقبل هذا ام لا كل شيء مبهم
خرجت من افكارها على صوت طرق الباب فسمحت بالدخول اتت لها هنا وقالت: مالك ي مريم
مريم بتلقائيه: متوتره خالص ي ماما
دهشت عندما نطقتها هي بالفعل تشتاق لوالدتها وهي مفتقده حنانها الذي كاد ان ينعدم ولكن كان يفي بالغرض

هنا بابتسامه بشوشه: طب والله ماما طالعه منك زي العسل والنبي ماعارفه حد في بيته قمر زي ده ويزعله كده
مريم ودموعها في عيونها: هما ليه مبيحبونيش هو انا وحشه
هنا: اوعي تقولي كده دا انت قمر وروحك حلوه ولو الدنيا كلها بتكرهك انا هحبك وعمري ماهقف ضدك ابدا شوفي رغم اني عارفاك من ايام لكن والله انتي دخلتي قلبي علطول وبقيتي بنتي

ابتسمت مريم على حديثها فاحتضنتها هنا فقالت مريم: رينا هيطمنك عليها ان شاء الله رحمة ربنا كبيره اوي
هنا: ونعم بالله

Containment "safety in your arms" Where stories live. Discover now