قام بتبديل ثيابه و عاد للفتى الواقف كما هو في مكانه
_ فلتأتي معي كي نبحث لك عن شيء مناسب لترتديه حسناً؟
أومأ ليو لادريان بينما مشى خلفه لأحد الغرف
_ بالمناسبة تلك هي غرفتي و المجاورة لها تلك ستكون غرفتك و انت بالفعل علمت مكان الحمام
دلفا للغرفة حيث يوجد خزانة ثياب كبيرة وقف امامها ادريان بينما يقوم بالعبث بها
_ وجدتها كنت اعلم انني لم اقم بإلقائها
قالها ادريان بينما يخرج من الخزانة منامة بيضاء مرسوم عليها العديد من النجوم باللون الأزرق و الأحمر
_ تلك كانت خاصتي حينما كنت في مثل عمرك تقريباً، انت محظوظ كوني لم اتخلص منها و إلا حينها لكنت غارقاً في واحدة من قمصاني
أعطى ادريان المنامة التي في يده لليو ببسمة ليلمس ليو قماشها الناعم
_ إنها ناعمة و دافئة
أومأ ادريان يوافقه الرأي فهو كان يحبها كثيراً في صغره للأسباب ذاتها
_ نعم و عندما ترتديها ستجد أنها مريحة و القماش الناعم خاصتها لن يزعج تلك الجراح
_ ادريان
_ نعم؟
_ هل آثار تلك الجراح لن تذهب؟
نظر ادريان لليو فهو لم يكن يتوقع انها لربما تضايقه لهذا الحد
_ في الحقيقة أنا لا أعلم فبعض الآثار تبقى للأبد لكن أظن أنها ستذهب بمرور الوقت و هذا لأنك لا زلت صغيراً، لا تضع بالاً لها فهي ليست ظاهرة كما تظن
قالها ادريان ببسمة خفيفة بينما يبعثر خصلات شعر ليو
_ حسناً و الآن سأتركك لتبدل ثيابك
قالها ادريان بينما خرج ينتظر خلف الباب و بمجرد انتهاء ليو حتى خرج من الغرفة لينظر له ادريان ببسمة فهو يبدوا طفلاً حقاً بعد أن استحم و ارتدى ثياب مناسبة لعمره
_ إنها تناسبك تماماً
قام ادريان ببعثرة خصلات شعر ليو الذي ابتسم له بخفة
_ والآن دعنا نذهب لأسفل كي نبدأ في مشاهدة بعض الأفلام حسناً؟
أومأ ليو لادريان بينما يمسك بيده ليقودهما ادريان لأسفل
_ هذا هو المطبخ و هذا باب المرآب و هذا حمام آخر و هذا باب الحديقة الخلفية و تلك هي غرفة المعيشة
قالها ادريان بينما يشير لأماكن متعددة كي يعلم ليو بالمنزل كله بينما اتجها و جلسا على الأريكة الكبيرة المقابلة للتلفاز
_ ليو هناك أمر هام أود إخبارك به
نظر ليو لادريان بترقب
_ ما هو؟
أنت تقرأ
منقذ
Randomسلاح تلك هي الكلمة الوحيدة التي يتمكن من أن يصف بها ذاته فهو فد نشأ و تربى على كونه مجرد سلاح يتم استخدامه و التحكم به دون إرادته و بمرور الوقت قد فقد الأمل في أن يصبح طفلاً طبيعياً لكن قد تغير كل شيء منذ اللحظة التي قابل بها الرجل ذو الشعر الغرابي...