4

43 0 0
                                    

#حبك_نقش_بالروح💕💕
الحلقة#4

أحمد : أخيرا يا الاء ..امرايف عليك وعلى اعيونك
الاء انحرجت وطبست : حتى أنا
أحمد رفع وجهها : عشان خاطري معاش اتزعليني منك ..والله مانقدر نبعد عنك ..راني انموت الف مرة ياروحي وانا بعيد

الاء اعيونها دمعوا : أسفة حبيبي

أحمد مسح دمعتها وضمها : ياقلبي...معاش تبكي خلاص

باعدها عنه ومسك وجهها : أنحبك يا الاء ..أنحبك ياروحي
💖💖💖💖
ردت علاقة أحمد والاء نفس قبل وأكثر ..كانوا كل يوم ايحبوا بعض أكثر ..لدرجة ان كل واحد فيهم مش متخيل حياته من غير الثاني
سنة ثالثة كانت صعبة شهادة وامتحانات وضغط لكن مرت بسلام ..وكملوا امتحاناتهم وأنجحوا 💚💚
وفترة الصيف حسوا بيها طويلة ..رايفوا واشتاقوا ..لكن المكالمات كانن حل مؤقت ..وفي مرات أحمد ايجي وايشوفها من بعيد ...او يتلقى امعاها في المستشفى
💙💙💙💙💙
بدأت السنة الجديدة وأحمد والاء اتفقوا يقروا في نفس الجامعة وفعلا سجلوا وبدات الدراسة ..واتلاقوا وتغير عليهم الجو ..طبعا الجامعة مختلفة عن الثانوية ..عالم ثاني كبير وزحمة ..لكن أحمد والاء وصلوا للمرحلة كل واحد منهم ما ايشوفش في حد غير الثاني ❤❤
أحمد تغير شكله اشوي وخاصة انه ايام الثانوي ماكنش عنده لحية ..لكن في الجامعة امخلي لحيته لكن خفيفة على الاخر
وحتى ستايل ملابسه مختلف ..كان طالع جذاب ووسيم 😍

وطبعا في الجامعة كانت عندهم فرصة ايتلاقوا أكثر ويحكوا اكثر ..بالرغم ان كل واحد منهم خش للقسم مختلف

مرت نص السنة وجوهم تمام التمام لعند جاء يوم كان خميس ..والاء مروحة من الجامعة لاقت عندهم عيت عمها وعلاقتهم كانت قوية بيهم ..الاء كانت تحسابها زيارة عادية نفس اي زيارة ..بدلت الاء دبشها وجت اتهدرز امعاهن ..ولاحظت الاء ان بنات عمها يعزقوا في كلام عليها هي وولد عمها ..لكن تحسابها ابصارة وضحك بس
في الليل اسماء حكتلها ان عيت عمها جايين يطلبوا فيها لولدهم اللي يشتغل في الجيش ..ويبوا ايطلعوا الفرح في الصيف كان وافقت
الاء انصدمت ومعاش اعرفت شن ادير ..خافت بوها يعطيها من غير ما ايشاورها ..

كان يوم خميس والاء ماعرفتش كيف تحكي لاحمد على الموضوع وخاصة ان ثاني يوم كان جمعة وعطلة وهي ماتبيش تحكي امعاه على التليفون ..قعدت على اعصابها ولما حكت مع احمد في الليل حس بيها في حاجة ..بس الاء ماقدرتش تحكيله على النقال كانت تبي تحكي امعاه وجه لوجه عشان تقدر تشرحله اللي صار
لما مشت الاء للجامعة كانت خايفة من ردة فعل أحمد كانت قاعدة تستنى فيه يطلع من المحاضرة ..طلع وجاها ..وقعد  جنبها لكن حس من وجهها انه في حاجة
أحمد : شن اخبارك
الاء : تمام الحمدالله
أحمد : كنك في حاجة صايرة امعاك
الاء تحاول تهرب من نظراته لها : مش عارفة شن نحكيلك
أحمد ركز امعاها أكثر : احكي يا الاء شن في
الاء : يوم الخميس بعد روحت للحوش لقيت عندنا عيت عمي
أحمد : باه
الاء مرتبكة وترجف: كنت نحسابها زيارة عادية ..بس بس ...اووووفه
أحمد قرب منها ومسك ايدها : أهدي عليش خايفة ..في واحد ضايقك منهم ..حد قالك حاجة زعلاتك
الاء انخنقت اكثر : ياريت 😥
أحمد حس الموضوع كبير رفع وجهها بيده : شن صاير امعاك أحكيلي ..راك شغلتيني
الاء دموعها انزلوا : جاييين يخطبوا فيا ...وأنا خايفة بابا ايوافق عليهم 😭
أحمد : اووووفه
تنهد وصبا عدا بعيد عنها وحط ايديه في شعره..والاء اتبحت فيه مش عارفة شن صارله
أحمد التفت فيها وفي اعيونه شك : الاء مايبقش نفس الفليم القديم
الاء مستغربة : اي فليم
أحمد ايهدد فيها بيده : راه يبقى كذبة اخرى ..أحكي الحق
الاء انصدمت وحست كان واحد ضربها كف صبت بعصبية وادموعها على خدها : شن اتقول انت ..كيف كذبة أخرى

حبك نقش بالروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن