ذكـرى تُرهِق قلبـي

23 2 6
                                    

عَـودة زمنـيّة، حيـثُ الشاطِـئ،

تركُض بأقصَى سرعـتهَا وسـط قهقهاتِها ذو الصوت الصاخِب، فيتبسّم حـبِييها مكملًا ركـضه ورائها غير آبهٍ سوَا بالسعَادة المُرتسِـمة على محيَا فتاتِـه،

"أيّتهَا الشقـيّة، أترهقِين قلبـي بالركضِ وراء خاصتكِ كمثـل جسدِي!"

أخبـرها متبسـمًا والسعادة تقطـر من عينَيه، فكَيـف لا يفعـل وهو للتوّ اعتـرف بحـبه فقَابلتـه بـ"أنا أيضًا أفعـل" خجـلة اخبَاره بالحروف الأربعَة، وهذا كان سبب ركضـه بالمقَام الأول.

"أمسـكتكِ" أخبـرها محاوطًا خصرها بين يدِه بشـدة بينمَا بنيّتَاه تتأمل ملامحـها الحَسِنة، فتشهـق هِى ضاحكـة.

"آه، حسـنًا أحبـك، أحـبك!"
أخبـرته مصدرةً صوت التذمـر ببداية جملـتها وبنهَايتهـا ووسطِها أرهَقـت قلبه"

"أتعلمِـين أنكِ في كـل مرة ألقَاكِ تجعليننِي متيقنًا أن معـزوفات وأغانىَ فيروزٍ خلـقَت لكِ، لنَا!"

فَيـروز | كِيـم تايهيونغWhere stories live. Discover now