قبل بدأ القراءة اتمني إن نالت اعجابكم ان تضغطوا علي النجمة التي بالاسفل كتشجيع للكاتب
الهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد**
«ناميا»
لا اود ان اقول ذالك ولكن انا اكره والداي.
من المفترض ان جميع الاطفال يعيشون حياه سعيده مع عائلاتهم .ولكن في الواقع ليس جميع الاطفال واكبر مثال علي ذالك هو انا...
عندما كنت ابلغ من الخامسه في العمر وفي ليله لم يظهر لها ملامح. كان والدي في رحله عمل الي الخارج. وطلبت مني امي ان اذهب الي بيت جدتي ولا آتي إلا في اليوم التالي.
ذهبت الي بيت جدتي ولكن لم اجد احد هناك فسألت الجاره عنها ربما تعرف اين هي. فأخبرتني بأنها خرجت منذ الصباح ولم تأتي بعد.
عودت الي المنزل وناديت علي امي ولكنها لم تجيب
صعت الي الأعلى لأجد امي..
***
«تميم»ماذا! يا عمي لماذا انت عابس؟
نظر الي نظره حزن... وفجأه ابتسم واخبرني ان بفضل الله حصلت علي درجة عاليه وانه تم قبولي في جامعه هارفارد.
ـ مش مصدق هو انا هدخل الجامعه الي كنت بحلم بدخولها من و انا صغير.ـ ادخل انت دلوقتي نام عشان مجهزلك مفاجئة هتعجبك.
ـ ايه هي؟ـ انت بتهزر م انا إذا قلت لك يبقي كدا م اسمهاش مفاجأه
ـ بس انا متشوق اشوف ايه المفاجئة
ـ روح انت دلوقتي نام و ملكش دعوه بحاجه
ذهبت للنوم والفرحة تغمرني من داخلي لا اصدق هل انا احلم ام ماذا؟
***
«ناميا»
كان هناك رجل مع امي انا لا.. لا اصدق مالذي اراه.
هل ما اراه حقيقيا. لا اصدق أن امي تخون ابي .
انها روايتي التي اكتبها، كان ابي قبل وفاته يشجعني دائما علي الكتابه .انا ابنه العمده« سمير» الوحيده. كنت اعيش في ڤيله جدي العمده الاكبر من يرث العمودية هو من يعيش بها. نمتلك الكثير من الاراضي الزراعية. عندما كنت في السادسه من عمري ازدادت المشاكل بين ابي وامي وطلبت امي من ابي الانفصال وطلقها ابي حفاظا علي كبريائه برغم من حبه الشديد لها. وبعد مرور ثلاثه اشهر اخبرتني امي ان ابي توفي بسكته قلبيه ورفضت ان اذهب الي جنازته. ابي كان يعاني من مشاكل قلبيه اساساً. تزوجت امي من ابن عمها بعد موت ابي بشهريين. لم يقبلني زوج امي ان اعيش معهما. اطرت امي ان تتركني مع جدتي التي كانت تعاملني ك خادمه .و بعد ثلاث سنوات من زواج امي انفصلت عن زوجها بسبب المشاكل التي حدثت مع زوجه زوجها. وتزوجت من والد اختي الصغيره وحاليا انا اعيش معهم. لم يرفض زوجه امي ان اعيش معهم كان يعاملني معامله حسنه وكان خير مثال للاب والزوج الصالح تمنيت ان لو ارجع بالزمن لأمنع انفصال والدي عن والدتي ولا يحدث ما حدث لأ اعيش معهما هما الاثنان. احيانا اغار من اختي عندما يحضنها والدها او حتي يأخذها للخارج.
لم اود ان اكون عبء علي احد.
كان لدي اختبارات الصف الثالث الثانوي ووضعت كل مجهودي في الدراسه لأحصل علي درجة عاليه لدخول الجامعه التي كنت اتمني دخولها وابتعد عن هنا. خصوصا انها داخليه وفي الولايات المتحدة الامريكيا لا اطر للعوده الي المنزل.بالرغم من معانتي مع والدتي منذ ان انجبت اختي مريم وهي تعاملني بقسوة كأنني لست ابنتها حتي لا اتذكر اخر حضن حضنته لي بالرغم من انها تعانق اختي مريم وتداعبها دائما وإذا تشاجرت معها وقفت في صفها وعندما نجلس علي طاوله الطعام تقوم امي بأعطاء النصيب الاكبر من الطعام لمريم بحجه انها صغيرة بحاجه الي الغذاء لدرجه ان مريم اعتادت ان تأخذ اي شئ ليس ملكها، واذا واجهت امي بأنها تفضل اختي عني تصيح بصوت عالي في وجهي ولا تترك لي مجال لأتكلم وتزداد قسوتها معي وتجعلني انظف المنزل بالرغم من اني في الصف الثالث الثانوي.
اليوم ظهرت النتيجة لقد حصلت علي درجة عاليه تؤهلني للدخول لجامعه هارفارد فرحت كثيرا بهذا الخبر
قدمت اوراقي. والحمدلله تم قبولي وبعد يومين سأسافر. اتمني ان اجد حياه افضل هناك من هنا واثناء غيابي يحن قلب امي علي .
***
«تميم»غدا هو موعد الرحيل لا اصدق حتي الان. ولكني سأشتاق لعمي امين واخي ساهر كثيراً.
دخل عمي امين واعطاني تذكرة السفر واخبرني بصوت مختنق ان اجهز حقيبتي للسفر وانه س يشتاق الي كثيراً و حتضنني و اخبرته وانا تدمع عيناي ايضا بأني س أشتقاق اليه كثيرا.
ومن المؤكد ان ساهر لن يصمت صاح و اخبرنا كفا عن الدراما اود ان اشاهد الكرتون خاصتي.
ضحكت انا وعمي امين ومسحت دموعي وذهبت لتجهيز ما يلزمني،وانا انتقل من امام الدلاب نحو الحقيبه التي وضعتها علي السرير اثناء ماكنت اجهز حقيبتي وجدت سمعات ابي الطبيه ومعطفه في احد الحقائب التي سقطت عيني عليها فوق الدولاب انزلت الحقيبه بعد ان صعت علي الكرسي لأتمكن من الوصول لها اخذتهم وانا ابتسم و وضعتهم في حقيبتي وبدأت اجمع ما يلزمني من ادوات شخصيه وغيرها من لوازم .
وانا في طريقي نحو المطبخ لأشرب الماء طلب عمي امين مني ان اذهب معه لزيارة خالتي بعد أذان العشاء.
رفضت اولا لكنه اخبرني بأن لو والدتي كانت موجوده لكانت اخبرتني بذالك واخبرني بان صله الرحيم لا يجب قطعها. وافقت ولاكن قبل ان نذهب سألني عمي امين لا تود ان تعرف ما هي المفاجأة
اخبرته بالتأكيد اود ان اعرف
كانت المفاجأة هي خاتم مصنوع من معدن الفضه وكان من عمي امين، اخبرني بأن هذا الخاتم كان خاتم والده وانه كان يود ان يعطيه لأبنته الوحيده التي رزقه الله بها ولكنها قد رحمها الله اخبرني ايضا بأني الان بمثابة ابنه الاكبر.
وصلنا الي بيت خالتي
طرقنا الباب وفتح لنا زوج الشعوذة الذي وجهه يشبه وجه الخنزير المدمن مد يده نحو الداخل فطلب منا الدخول .
دخلت وكان المكان مكركب والرأحه مقرفه ولا يوجد مكان حتي للجلوس دخلت علينا المشعوذه بوجهها المقرف وكأنها لم تغسله منذ ان خرجت من بطن امها الذي اشمأززت منه وجلست علي الكرسي الذي كان امامي بالضبط وكأنها تود ان تجعلني ان ابزق عليه، سلم عليها عمي امين ثم باضرت انا بالسلام عليها بعد ان نظر لي عمي بان اسلم عليها كنت اود ان اقطع يدي التي صافحتها. جلسنا حوالي ربع ساعة كانت تحكي المشعوزه عن ابنتها التي لو اكملت تعليمها لكانت افضل مني كان كلامها مستفز ولاكني لم اود ان اعلق علي كلامها حتي لا يتضايق مني عمي امين. استأذنت انا وعمي امين لأن الوقت تأخر.
رجعنا الي البيت وذهبت للنوم لأستيقظ باكرا فأنا لا اود ان اتأخر علي معاد الطائره، كنت افكر وانا اضع رأسي علي الوساده ويدي من اسفلها لو كانا والداي موجودون معي لكان فرحا بي
استيقظت من النوم علي صوت عمي وهو يخبرني بأن اتجهز للذهاب الي المطار وبصوت حزين مختنق فأنا كنت معه من سبع سنين لا افارقه واعتبره ابي بعد ان تركته زوجته وتزوجت و توفت ابنته وكنت بمسابه ابنه نهضت وتجهزت ثم ودعت ساهر وذهبت انا وعمي امين الي المطار ودعته وركبت بالطائرة. كان رقم المقعد هو ٢٢ وهو بجانب النافذه لاني احب الجلوس بجانبها كنت قلق قليل لانها اول مره اركب الطائره بها.******
شكرا لكل من اعطي وقتا لقراءة هذا الفصل من روايتي لعنة هارفارد❤❤،
الي القاء في فصل اخر 👋🏻👋🏻
مع تحياتي: Abrar ali
أنت تقرأ
لعنه هارفارد
Adventureفي اعماق الغابة المُبهمة تدور احداث هذه الرواية....... حيث اكتشفوا مالا يجب ان يكتشف... رحلة ستغير حياتهم للأبد، سيكتشفون اسرارًا مخفية خلف أسوار الجامعة الشهيرة، حيث ينغمسون في عوالم خيالية مشوقة