🖤Part 4🖤

75 22 3
                                    

استلمت مفتاح غرفتي وصعدت. عندما دخلت كان هناك شابان كان احدهم يخرج اغراضه ويرتبها بالولاب والاخر يلعب بهاتفه. دخلت وسألت اين سريري فأشار لي الشاب الذي كان يخرج اغراضه علي السرير الاوسط ثم سألني
ـ اسمك ايه؟

ـ «تميم» وانت؟

اسمي هو «خالد» والي نايم علي السرير دا «عمر»
نظر الي عمر وابتسم
كنت متعب من السفر، فأخبرني خالد

ـ باين عليك تعابان من السفر، لو عايز روح نام وانا ارتب لك هدومك في الدلاب مش مشكلة ابدا

ـ مش عايز اتعبك معايا، انا هرتب هم بنفسي

ـ متخدش في بالك ولا تعب ولا حاجه، وبعدين احنا من دلوقتي صاحب ولا ايه!
وافقت وذهبت الي للنوم ولكني لم اتمكن من النوم بسبب التفكير ب تلك الفتاه وجمالها ونظراتها لي ورقتها
***
«ناميا»
قابلت فتاه في المطار بعد وصولي، كانت تحكي مع احد علي الهاتف عن جامعة «هارفارد» كانت تتحدث بالغة العربية، فسألتها هل انت تعرفي هذه الجامعة اخبرتني انه من المؤكد فهي جامعة مشهورة و اخبرتني ايضا انها من الطلاب الجدد بها، اخبرتها بأني انا ايضا ذاهبة فعرضت عليا الذهاب معها وافقت لأني لا اعرف احد هنا
، في الطريق اثناء ذهابنا سألتها عن اسمها اخبرتني ان اسمها «تاليا» ثم سألتني عن اسمي اخبرتها انا اسمي «ناميا».
وصلنا الي الجامعة ولا اصدق هذا الجمال. دخلت انا و«تاليا» ، انتظرنا لنأخذ مفتاح الغرف وكانت هي وفتاه اخري من يشاركنني الغرفه. دخلنا الغرفة واخذت ارتب ملابسي في الدولاب، كانت الفتاه الاخري جالسة علي الكرسي اردت ان افتح حيوار معها،سألتها عن اسمها فأخبرتني ان اسمها «دينا»كانت ترتدي سماعات الاذن، يبدو وكأنها تحب الموسيقي سألتها

ـ هو انت بتحبي الموسيقي؟ شكلك كدا.

ـ هو انا مش بحب الموسيقى قوي بس بسمعها لما بحس اني زهقانه شوية .

ـ من هنا ورايح مش هنزهق ابدا

ابتسمت لها و ذهبت لأنام ولكني لم اتمكن من النوم بسبب التفكير بذالك الشاب والموقف المحرج الي كنت فيه.
استيقظت علي صوت صديقاتي وهم يتجهزون للخروج فاليوم هو اول يوم لنا بالجامعه.
ارتديت ملابسي وجهزت كل ما يلزمني للمحاضرة.
خرجت مع «تاليا» و «دينا» من سكن الجامعة للجامعة نفسها والتي تبعد عن السكن بخطوات قليلا.
دخلنا المدرج، وجاء عميد الكلية
ورحب بنا لم اركز كثيرا معه لأنه كان يتحدث بطريقه غريبه وكانه يتكلم مع اطفال عن ميزات الروضة و يقنعهم بالبقاء فيها نظرت نحو الباب فوجدت الشاب نفسه داخل مع شابان اخرين و سقطت عيني علي عينه وهو يبتسم لي ابتسامة مزيفة، دخل وكان متجه بالقرب مني جلس بجانبي وهمس بأذني

وقال: ها هو المغرور وبتسم بسمه خفيفه
نظرت له و قلت
ـ هو انت عايز ايه مني في كل مكان فاطط كدا، باين القلم الي اخته اثر عليك جامد و حابب تاخد واحد زيه .

ـ شكلك كدا بتحبي المشاكل قوي، بس متقلقيش هخليكي اول متشوفين تصرخي وتجري ذي الاطفال كدا.كان يقولها وهو ينظر لي نظره برود ويهز حواجبه.

ـ وريني يلا هتعمل ايه، تصدق خوفتني قوي بص حتي ايدي بترعش اهيه.

ـ هوريكي

كنت اكاد ان انفجر من الغيظ. تركت المكان وجلست بعيدا عنه.
انتهت المحاضره. وخرج الجميع الا انا كنت ادون ما قاله الطبيب حتي لا انساه.
ولكن ذالك الشاب كان موجود ايضا ينظر لي ولكني لا اود ان انظر اليه حتي لا يظن اني اهتم لكلامه حقا.
جاء وجلس بجانبي وسألني
ـ اسمك ايه؟

ـ وانت مالك بأسمي ولا تكون عايز تتعرف عليا مثلا، وضحكت له ضحكه استهزاء وانا مازلت اكتب
ـ علي فكرا انا كنت بهزر معاكي مش اكتر، علي العموم انا اسمي تميم

ـ وانا ناميا

ـ اسمك جميل يا.... ناميا

ـ وانت كمان اسمك مميز وحلو

ـ علي ما اظن احنا كدا صفينا
كان ينظر لي في عيني وانا خجلت فكنت انظر للأرض كنت اتحدث وانا عيني علي الارض
ـ اتصفينا

ـ ايه رأيك اعرفك علي صحابي في السكن

أومئت برأسي موافقه.
ذهبنا الي حديقه الجامعه ورأيت دينا وتاليا فأخبرتها ان يأتيا معي ليتعرفو علي اصدقاء جدد وافقوا وذهبنا مع تميم لنري اصدقائه وقفنا امامهم وبدأ تميم يعرفنا بهم بدا بخالد واخبرنا انه اجتماعي ثم عمر واخبرنا انه اجتماعي نوعا ما لا يحب الاماكن المزدحمة كثير ، ثم عرف الفتيات انفسهم.
جاء وقت الغداء فطلب منا تميم ان نأكل معا وافقنا وذهبا الي كافتريه الجامعة
طلبنا جميعا البيتزا بالسجق و بدأنا التحدث عن الجامعة وشهرتها العالميه، فقال عمر شئ وتر الجميع
قال انه قرأ عن الجامعه علي الانترنت فوجد انه منذ خمس سنوات كانت هناك جرأم قتل بين الطلاب غامضه لا احد يعرف السر لانه مجهول بحثت الشرطه كثيراً ولاكنها لم تجد اي دليل لجسس او لأي شئ يدل علي ان الجسة قتلت او حتي اكلت من قيبل حيوان مفترس
قال تميم: ليس كل ما يقرأ يصدق فأحيانا تكون الاخبار كاذبة

تاليا: معك حق، فليس كل ما يقال يصدق

انتهينا من الطعام وحان وقت المحاضره ذهبنا جميعا وجلسنا في نفس المكان وكان تميم بجواري توترت قليلا.
بدا الاستاذ المحاضرة فأراد كل اثنين بفريق سألني تميم هل اود ان ادخل معه. ابتسمت وأومأت برأسي موافقة وكان خالد وتاليا ،دينا وعمر في نفس الفريق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مرت الايام ونحن معا اصبحت علاقتنا مع بعض قوية وكنا اوقات ندرس سويا ونقوم بعمل المشروعات المطلوبةمنا معا حتي اصبحنا مقربين جدا
وبعد مرور اسبوع انتهينا من اليوم الدراسي وعدت مع الفتيات الي السكن. رأيت دينا وهي تتحدث مع والدتها وتمنيت حتي لو كلمتني امي لدقائق حتي وتسألني عن احوالي في دوله غريبه لا اعرف احد بها، فهي لم تسأل علي منذ وصولي الي هنا لا اعرف سر تغير امي لم تكن تعاملني بهذه الطريقه قبل ان تتزوج.

****
شكرا لكل من اعطي وقتا لقراءة هذا الفصل من روايتي لعنة هارفارد❤❤،
الي القاء في فصل اخر 👋🏻👋🏻
مع تحياتي: Abrar ali

لعنه هارفارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن