🖤Part 7🖤

76 18 22
                                    

قبل بدأ القراءة اتمني ان نالت اعجابكم ان تضغطوا علي النجمة التي بالاسفل كتشجيع للكاتب
الهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

**
ازداد خوف ناميا وبدأت تسأل تميم "هما بيتكلموا عننا مش كدا "
اجابها تميم بصوت متوتر بعض الشئ "معرفش.. معرفش"
بدأت ناميا بالبكاء وكانت جميع اطراف جسمها ترتعش من الخوف.
بداء تميم ان يطمئنها

قال لها: إنشاء الله هنخرج متقلقيش

بدأت ناميا بالصراخ علي تميم وهي منهاره من البكاء
ـ إزاي هنخرج، و كأنك مسمعتش كانوا بيقولوا ايه
لم يستطع تميم ان يقول اي شئ لها و عم الصمت عليهما.
جلس تميم و اسند رأسه علي الجدار مغمض عيناه وهو يفكر في حل للخروج، وكانت ناميا تتمشى بالغرفة وهي تبكي و تمسح دموعها من علي وجنتيها التي احمرا من البكاء.
مرت الساعات و أتي جندي وفتح الباب و اخبرنا بأننا محظوظين للغايه لأن زوجة الحاكم انجبت طفلا وقرر الحاكم الافراج علي كل المساجين الموجودين بالسجن.
فرحت ناميا للغاية و كانت تنظر الي تميم وتبتسم
خرجا معا من السجن و وجدا نفسهما في ارض خيالية ارض تشبه الاحلام الاشجار والزهور تملأ الشوارع الناس ترتدي ملابس الوانها زاهيه وفي كل مكان و الاحصنة الاسطورية المجنحة تحلق في السماء المنازل الملونة بألوان مبهجة و مكونه معظمها من طابق او طابقين الاطفال يتسامرون ويضحكون، الناس تعلق الزينة في الشوارع للإحتفال بمولد الحاكم.
ناميا ـ واو، هو احنا تقريبا دخلنا كوكب زمردة في سبيس تون
قال تميم بسخرية «دلوقتي عرفت ليه شعارهم شباب المستقبل»
بدءا تميم و ناميا بالسير في الشوارع
اوقف تميم شاب وكان يبدوا عليه فقيرا وسأله
ـ هو ازاي ممكن نخرج من الارض دي
ـ محدش يقدر يخرج من الارض دي ولا يدخل
ـ ازاي، طيب م احنا جينا من ممر وصلنا هنا
ـ الارض دي اي شخص يدخل بينهو حياتوه و ممنوع الخروج من هنا، اما بالنسبة ليكم فكان المفروض تنعدموا بكرا بس الحاكم انجب اول ولد ليه ولسبب دا تم الافراج عن كل الاشخاص المسجونين
ـ طيب نحن هنروح فين دلوقتي؟
ـ بص الحاكم كان عامل بيوت صغيرة للفقراء ممكن بعد الاحتفال تيجي معايا انت و مراتك
ـ لا لا ناميا مش مراتي، هي زميلتي في الجامعة
ـ اه انا اسف
احتار تميم وبدأ ينظر لناميا لتفكر معه في حل
ـ هنعمل ايه دلوقتي، الراجل بيقول لك انو مفيش حد بيخرج من الارض دي، ايه العمل
ـ خلاص احنا نروح مع الراجل دا بعد الاحتفال نرتاح وبعدين نفكر في حل
وافق تميم علي كلام ناميا وذهبا مع الرجل
كان الجميع مستمتعين ويرقصون مع الطبول
تميم ـ هو انت مش جعانة، انا هموت من الجوع انا من امبارح علي لحم بطني
ـ وانا كمان
ـ بصي في هناك ناس بتوزع اكل تعالي ناكل واهو نستفيد حاجه من الحفلة دي وخلاص.
انتهت الحفلة وجاء الشاب ليأخذهما، نادي علي احد الاحصنة الطائرة واتي ووقف امامنا كان ضخم ولكنه كان جميل بدأت ناميا تداعبه و تمسح علي وجهه بيدها صعدنا علي الحصان
بدأنا نحلق في السماء وكان المنظر من فوق جميل
منظر خيالي وكأننا في ارض الروايات و القصص لا اصدق كيف حدث ذالك وكيف اتينا الي هنا، اتمني ان نجد حل في اسرع وقت.

*****
شكرا لكل من اعطي وقتا لقراءة هذا الفصل من روايتي لعنة هارفارد❤❤،
الي القاء في فصل اخر 👋🏻👋🏻
مع تحياتي: Abrar ali

لعنه هارفارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن