🖤part 6🖤

90 22 17
                                    

تميم ـ يلا بينا ي شباب،بس فين البنات؟
عمر ـ البنات اهم جايين من هنا .
اشار عمر وهو يحرك بيده نحوه
ـ يلا ي بنات تعالوا بسرعة من الناحية دي .
تميم ـ انا و عمر هندخل الاول نشوف لو المكان آمن عشان الباقين يدخولوا
ناميا ـ لا مينفعش احنا كلنا هندخل مع بعض
تكلم تميم بحزم
ـ مينفعش كلنا ندخل عشان المكان كله شجر و حجارة والله اعلم هنقابل حيوانات ولا لأ، هدخل انا وعمر وانتوا وخالد استنوا هنا لحد اما نجي.

قالت ناميا وهي تعقد حاجبيها ببعضهم
ـ تمام خلي عمر يبقي هنا وانا ادخل معاك ما دام اتنين بس يدخلوا.

اضطر تميم ان يوافق بعد اصرار مبالغ من ناميا ودخلا معا يزيح تميم الاشجار بيده من حوله هو و ناميا.
بدءا بالبحث عن اي شي وكانا يسمعا اصوات وط الخفاش يزداد كلما تعمقوا اكثر داخل الغابة
بدأت ناميا تشعر بالقلق، أخذ تميم يطمئنها ببعض الكلمات وكان يسير جانبها مع الحفاظ علي مسافة مناسبة .
ـ مش قولت لك خليكي وادخل انا وعمر

ـ علي اساس انه لو عمر دخل معاك مكانش جري من قبل ما يدخل اصلا.

كان يقول تميم وهو يضحك
ـ تصدقي معاكي حق

استمرا بالدخول حتي رأوا امرأه علي بعد عشرة امتار تقريبًا منهم وكانت بهيئة سوداء كأنها ترتدي عباءة سوداء وشعرها اسود حتي حذاؤه كان باللون الاسود تدخل ببيت مهجور، فقررا ان يتبعاها

كان تميم يمشي بسرعه علي اطراف حذاءه حتي لا تصدر اقدامه صوت عندما يضغط علي اوراق الشجر الساقط و تتبعه ناميا ليروا من تلك المرأة
حتي وصلا الي ذالك البيت المهجور وقفا لدقائق امامه ليسمعا اي صوت يصدر من ذلك البيت ولكنهما لم يسمعا اي شئ وكان المكان هادي
همست ناميا لتميم.

ـ اي رائيك ندخل البيت نشوف اي فيه.

طرق تميم بقبضه يديه علي الباب فلم يجب احد ، ولكن الباب كان مفتوح بعض الشئ ، بدأ ينظر تميم من الجزء الضيق المفتوح من الباب مترقب.
دخل تميم الاول و لحقتة ناميا وكان المكان معتم فأخرج من حقيبته مصباح وبدأ يلوح به يمينا ويسارا، كان المكان خالي لا يوجد به اي شئ بدءا يسيرا ببطء حتي رأت ناميا جزء من الارض مرتفع عن باقيه الارضية

ـ تميم تميم بص هناك كدا.

ـ ايه الي فيه هناك يعني.

ـ شايف الجزء دا من الارض اعلي من الباقي

ـ تصدقي معاكي حق.

اتجه تميم نحو تلك الجزء المرتفع وبجانبه ناميا فوجده باب بدأ يفتح فيه بيديه الاثنين وبكل قوته
، فوجدوا سلم طويل متجه نحو الاسفل.

ـ يلا بينا ننزل نشوف ايه فيه تحت

كانت ناميا مترددة ولكنه وافقت ان تدخل
قررا ان يدخلوا و يروا مالذي يتبع ذلك السلم
نزل هو ثم تبعته هي، كان تميم يحمل المصباح بيده يتقدمها وهي تسير من خلفة.
حتي وصلا الي ممر طويل جدا،
واصلا السير حتي رأوا في نهاية الممر ضوء بدءا بالسير تجاهه.
وصلا تميم و ناميا الي نهاية الطريق، ثم دخلا الي ارض غريبة تقبع خلف هذا الممر لا يوجد بها ناس .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قالت تاليا وهي تنظر ناحية الغابة
ـ هما ليه تأخروا كدا.

خالد ـ انا خايف تكون جرت لهم حاجه او معرفوش يرجعوا من تاني.

دينا ـ إحنا لازم ندخل و ندور عليهم افرض كانو في خطر او محتاجين مساعده.

رد عمر متهربا
ـ مش هينفع، خلاص الوقت تأخر والطلاب بدأوا يروحوا للجامعة، احنا نروح دلوقتي الجامعة و إذا مرجعوش بكره نبلغ مدير الجامعة بأنهم اختفوا.

دينا ـ انت بتهرج، انت ناسي انهم ممكن يفتحوا معانا تحقيق بالاضافة انهم مش هيدخلوا الغابة عشان هيخافوا علي نفسهم.

خالد ـ دينا معاها حق احنا مينفعش نقول لهم، إذا مرجعوش بكره هندخل احنا ندور عليهم بنفسنا، بس دلوقتي احنا لازم نرجع عشان محدش يشوفنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مكان واسع مظلم الإضاءة به خافتة كان تميم و ناميا مستلقيا علي الارض.

قال تميم و هو مغمض عينه
ـ اه يا راسي، ايه اللي حصل؟
فتح تميم عينه وبدأ بالبحث عن ناميا و هو يصرخ بأسمها، فوجدها مستلقيا علي الارض في نهاية الغرفة
هرول تميم تجاهها وهو قلق عليها ليري اذا كان بها شئ
بدأ تميم يوقظ ناميا دون لمسها لتستيقظ

ـ ايه دا هو احنا فين، ايه الي حصل راسي وجعاني جدا

ـ معرفش ايه الي جبنا هنا بس بإذن الله هنقدر نطلع.
عم الصمت في انحاء الغرفة، كان تميم يبحث عن مخرج من الغرفة و ناميا تجلس علي الارض وهي منهارة من الخوف.
سمعا صوت شخص من خارج الغرفة كأن يتكلم مع شخص اخر، كان يقول
ـ متي موعد إعدامهم؟
اجابة الشخص الاخر:
ـ غدا موعد إعدام الدخلاء......

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شكرا لكل من اعطي وقتا لقراءة هذا الفصل من روايتي لعنة هارفارد❤❤،
الي القاء في فصل اخر 👋🏻👋🏻
مع تحياتي: Abrar ali

لعنه هارفارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن