🖤Part 8🖤

15 4 1
                                    

اتمني التصويت بالضغط علي النجمة كنوع من انواع تشجيع للكاتب.

صلو علي شفيعنا رسول الله 🌹❤
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلنا الي مكان يوجد به بيوت صغيرة مكونه من طابق واحد جدرانه قصيرة متناصقه بعضها جانب البعض وبنفس الطول و كأن احدهم عين كل شبر في بناء تلك المنازل المبهرة .
اخذنا الشاب الي بيته و ادخلنا بعد ان اعطي لكل منا حزاء اخر اكثر راحه من الذي كنا نرتدية والذي كاد ان يقتل اصابع اقداما الما. ثم قام بأعطائي ملابس من الذي متلكها واخبرنا ان نرتدي هذه الملابس لان ملابسنا غريبه وان الجميع يمكنهم ان يميزوا بأنهم ليسو من هذه الارض.
واخبر ناميا بأنه سيذهب ليحضر لها ملابس هي ايضا من احد الجيران هنا بالجانب ليس بعيدا حتي ترتديها وتتمكن من الحركه بسهوله اكثر من ملابسه التي تعوق حركتها احينا.
فتح الرجل الباب مهيأ للخروج وقبل ان يذهب اخبرنا بأن لا نفتح الباب لأي أحد مهما كان حتي يصل هو الي هنا لنكون اكثر امنا.

جلسا ناميا وتميم علي المقعد و امامهم مدفئة
تميم "يا تري ازاي هنخرج من الارض دي "

قالت ناميا بصوت رقيق يظهر به بعض من القلق "انا خايفة اوي شفت انت الراجل قال ايه دا قال مفيش مخرج من هنا يعني مستحيل نخرج، اي نعم انا كنت بدعي اني ابعد عن العالم دا بس مكنش عايزه ابعد للدرجة دي "

نظر لها تميم وهو مرتسمة علي وجهه ابتسامه عندما سقطت اعينه عليها وهي تتحدث كان ينظر لها نظرات حب وهي تتحدث وتناظر المدفأة بكل هدوء لكنه ادرك فجأة ما كان يفعله وستدار بوجهه نحو المدفئه وهو يقول "يا عالم قد ايه هنقعد هنا وايه الي هنواج.... ".
وقبل ان يكمل كلماته سمعا صوت الباب يطرق وكان ذالك الشاب نفسه صاحب المنزل، دخل وكان معه ملابس لناميا. مد الشاب يديه تجاه ناميا بالملابس والتي اخذتها منه ناميا بكل خجل

دخلت لتبدل ملابسها بالغرفه وانا دخلت ابدل ملابسي في الحمام.
كان قميص ابيض وفوقه جاكت بني و بنطال ثلجي اللون ارتديت هم وخرجت من الحمام وكان ذالك الشاب ينظر الي وهو مبتسم واخبرني بأن الملابس شكلها حلو عليا. شكرته وجلست بجانبه
خرجت ناميا من الغرفه وكانت ترتدي فستان جزءه العلوي ابيض و اطرافه زهريه وطرحه زهرية اللون تكسو ظهرها كان شكلها جميل جداً.
جلست بجانبي علي بعد مسافه

تميم"ايوه صح هو ازاي اتقابلنا وجينا معاك البيت ومتعرفناش لسه "

ـ انا اسمي مروان، عمري 23 سنه

ـ عاشت الاسامي يا مروان، انا يعم اسمي تميم ودي تبقي ناميا صديقتي ف الجامعة

ـ اهلا وسهلا، انتوا اكيد تعبانن ومحتاجين تناموا انا وانت هنام في اوضه والاستاذه ناميه هتنام في الاوضه التانيه لحد الصبح بس وان هخودها تبات في بيت عمي باذن الله 

تميم«اه والله انا حاسس ان جسمي كوله مكسر تكسير »

ابتسم مروان واخذ تميم ودخلا غرفه من بعد دخول ناميا نفس الغرفه التي كانت تبدل ملابسها بها.
لم يكن الامر يصدق يوما ما تدخل غابه بهدف الفضول والرغبه في الاستكشاف لتجد أرضا خيالية الجميع بها مختلفون .... مختلفون كل شئ الطباع تعاملهم مع بعضهم لبعض وگانهم لا يوجد بينهم احد غريب وحتي طريقه ملابسهم المختلفة تشعر وكأن اعيونك بهجت بها وبألوان الطبيعه من حولهم الفكره ليست سيئة ولاكنها مرعبة بعض الشئ
هذا ما كان يدور برأس ناميا وهي مستلقية علي الفراش هادئة تنظر الي سقف الغرفه وهي مندهشه من جميع ما حدث ليست مطمئنه وهي نائمه علي فراش ليس لها في غرفه احدهم مع رجلين وبمفرها. كانت لا تستطيع النوم وذالك بسبب ذالك الشعور الذي كان يراود تفكيرها وكيف لم بأن يخرجوا من ذالك المكان...  

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان مجرد فضول ولكنه إنقلب علي اصحابه... إما ان ينجو وإما ان يغرقو في شر هذا الفضول، فلا مجال للتراجع

دمتم سالمين Abrar ali 😊♥

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لعنه هارفارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن