الفصل الثاني

85 22 9
                                    

جاك وآيان و اندريا قررو ان يبحثوا عن لسيا في ارجاء المدينة.

اوو حسناً اظن انكم متشوقون لتعلمو اين ليسا.
اذا لنرى اين ليسا.

ليسا بعد ذهابها مسرعة، والدموع تتساقط من عينيها، لم تعلم اين تجري، كل ما كانت تفكر فيه هو ان تبتعد اكثر ما امكنها، وفي لحظة، وهي تجري، احد ما اقوفها من جريها.

اتظنون بهذه السهولة ان تتوقف تلك الفتاة الحزينة؟؟ 

لاا، لكن من اوقفها كان شخصاً مفضلاً..

كانت عيناه البندقيتان هادئة كالمحيط، يشع منهما نورٌ لطيف، مع شعره الاسود المجعد كموج البحر، مع تلك القامة متوسطة الطول، انه شخص يحب الكتب، هادء، يحب موسيقا البيانو، ذو شخصية اكثر من رائعة..

عرفتم من؟!  هيكتور..

نعم، هذا الشخص الرائع اسمه هيكتور..
انه من استطاع ايقاف ليسا عن جريها..

و ماذا؟! ماذا قال هيكتور؟

"توقفي ايتها الحمقاء، ما بالك تجرين بسرعة، حمقاء، ألم اقل لكي الف مره عندما تشعرين بشيء يزعجك تكلمي معي، حمقاء،  الست بمقام اخاكي رحمه الله، فقت كلميني و سيكون كل شيء بخير"
اجل هذا ما قاله هيكتور، ذاك الفتاة الهادء، ما كان غريباً انه كان غاضب.

غريب؟؟ غاضب؟!

اجل، كانت ليسا تراه لاول مره بهذا الغضب، كان بالنسبة لها هذا الغضب غريب، وغير مألوف.

لكن، لكن ليسا علمت ان كل هذا الغضب كان بسببها..
ليسا لم تتمالك نفسها ابداً.

ماذا فعلت؟  لقد انهارت باكيه بين يدي هيكتور، لقد بكت وبكت وصرخت، حتى من شده حزنها نامت بين يديه..

لقد امسكها هيكتور بين يديه بكل هدوء وقام بأخذها معه..

الى اين؟  الى منزلها؟

لاا لاا، ليس منزلها، الى مكان اكثر راحة.

الى اين؟

انها المكتبة..

و الآن ما رأيكم في العودة الى ما حصل مع اصدقائها؟

اذاً، في هذه الاثناء كانو يبحثون عن ليسا في ارجاء المدينة.

وهل تنظنون من السهل البحث عن شخص في مدينة كبيرة ؟!!

لاا، وكانما كانو يبحثون عن نجم خافت في السماء الواسعة.

"لا جدوا من هذا البحث اتعلمون شيئاً، ليست ليسا الحمقاء، لاا، نحن الحمقى،  لاننا نبحث بهذه الطريقة" قال آيان.

"اصمت ولا تقل حرفاً آخر لا ينقصنا الا كلامك" هذا ما قاله جاك.

"اخبرني يا آيان الديك طريقة افضل للبحث عن ليسا" قالت اندريا.

داخل كتاب.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن