الفصل الرابع

75 20 4
                                    

بعد شعور ليسا بالفضول لكل ما حدث، قررت الذهات الى المكتبة، لكن هذا القرار كان بعد منتصف الليل، ليسا تلك المتهورة لم تهتم للوقت، جهزت كل ما تحتاجه لهذه المغامرة، ولكن وهي تحاول الخروج من النافذه، لم تتحمل يداها ثقل جسمها، واذا بها تقع على الارض، وفجأه، امسكها شخص لم تستطع معرفه من يكون بسبب الليل المظلم.
"من انت" قال ليسا وهي تصرخ.
"اصمتي، لا تتفوهي بحرف واحد " قال هذا الشخص الغامض.
من شده خوف ليسا، لم تستطع الصراخ، لم تستطع الهروب، وما جعل خوفها اكثر، هو انها لا تعرف من هذا الغريب، ولا تستطيع تميز وجهه في هذا الليل.
و بدون سابق انذار فقدت ليسا الوعي!!
ومع حلول الصباح، استيقذت ليسا، لم تفهم ماذا حدث، ولكن وجدت نفسها على سريرها في غرفتها، كان الصباح قد حل، يبدو ان هذه المغامرة لم تنجح الليلة.
اسرعت ليسا بارتداء ملابس المدرسة وذهبت..
"كانت ليسا غريبة حقاً هذا اليوم لم تكلمني، وعندما حاولت ان اتكلم معها، تجاهلتني، او اظن انها كانت تفكر بشيء حتا لم تسمعني" هذا ما قالته اندريا.
لحظة لم اخبركم..
ليسا ذهبت للمدرسة لم تنتبه على الدروس، ولم تكلم احد، كل ما كان يشغل بالها ما حصل امس، كيف!!، كيف وصلت لسريرها، من!!، من هذا الشخص الغامض، وتسائلات كثيرة..
ولكن، تلك المتهورة، قررت الذهاب هذه الليله ايضاً، وفي نفس الوقت، ازداد فضولها اكثر بعد ليلة امس، لقد اصبحت تسائلاتها اكثر واكثر، وفضولها لمعرفه الحقيقة وراء كل هذا قد ازداد، كان شعورها ما بين الحماس و الخوف، لم تعلم ما ينتظرها في هذه المغامرة، كل ما كانت تعلمه بأن المغامرة التي ستعطيها اجابات لتسائلاتها ستكون الليلة..
آيان"ليست ليسا وحدها من كانت غريبة اليوم"
اندريا"من ايضاً"
آيان"جاك ولا تنسي هيكتور"
اندريا"هيكتور؟! "
آيان"نعم، كنت لخمس سنوات في هذه المدرسة، انا اعلم من هم الطلاب الذين يتأخرون عن الدوام، والذين في الاغلب ليسو حاضرين، ولكن هنا شيء غريب"
اندريا"لم افهم، ما علاقة هذا بذاك؟،وما الغريب؟ "
آيان"انها المرة الاولى التي لا يحضر هيكتور الى المدرسة، منذ سبع سنوات هذه المره الاولى"
اندريا"وما ادراك، لقد كان في المدرسة قبلك لسنتين، يمكن ان يكون لم يحضر في بعض الايام"
آيان"هذا مستحيل، لقد راجعت سجل دوامه انها المرة الاولى التي لا يحضر الى المدرسة بها"
اندريا"لماذا فقت راجعت سجل دوامه؟! "
آيان"لانه الطالب الوحيد الحاضر دائماً في المدرسة"
اندريا"وماذا عن جاك؟! "
آيان"جاك ايضاً كان غريباً اليوم"
اندريا"كيف ذالك؟، لقد تحدث معي اليوم وهو على طبيعته"
آيان"تحدث معكِ لاكنه لم يحدث ليسا"
اندريا"هذا صحيح هو دائماً يتحدث مع ليسا كثيراً ويهتم لأمرها"
آيان "الغريب انه يعلم ما حصل امس معها فلماذا لم يحدثها"
اندريا"اتدري شيئاً، عندما يحين الوقت سنعرف سبب كل هذا"
آيان "كلامك صحيح"
بعد دوام المدرسة ذهب كل من ليسا و جاك وحدهم للمنزل، كان جاك معتاد على توصيل ليسا لمنزلها قبل الذهاب لمنزله، ولكن اليوم لم يحدث هذا، آيان و اندريا ذهبا معاً الى المنزل، بينما هيكتور كان مختفياً تماماً..
بعد مرور الكثير من الوقت، و الآن في منتصف الليل نحن..
ليسا حضرت نفس الاغراض الذين حضرتهم امس، ولكن اخذت معها اليوم قماشتان ليديها حتى لا تقع..
كانت مستعده لتعرف من هذا الشخص المجهول..
وهي تقفز من النافذة، سمعت نباح كلب قريب، كانت معتادة على هذا الصوت ولكن من شدة توترها فقدت توازنها على الحبل ثانياً، ووقعت..
واذا بشخص امسك بها..
ليسا"فقت من انت، تكلم وإلا ساصرخ باعلى صوت "
.. "حمقاء، لم اعلم انكِ قد تصرخين علي في يوم "
ليسا "انا اعرف هذا الصوت، انا اعرف طريقة الكلام هذه" وفي هذه الاحداث كان ضوء القمر قويةً هذه الليلة واذا به يكشف هذا الشخص الغامض..
ليسا"جاك!!! "
جاك"اجل ايتها الحمقاء، انا جاك"
ليسا بخجل"انزلني من بين يديك"
جاك"اجل اجل، انا اسف"
ليسا "لماذا انت هنا؟ "
جاك بغضب"اصمتي ايتها الحمقاء، انا من احتاج تفسيراً، ماذا تفعلين هنا، وما الذي يدفعكي للخروج ليلاً من المنزل، ليس فقت ليلاً بل ايضاً من النافذه"
ليسا"انا اسفه"
جاك"ماذا تقصدين ليسا، لماذا تعتذرين، والى اين انتي ذاهبك"
ليسا "انا اسفه كنت ذاهبه لمكان، لا استطيع ان اخبرك اين"
جاك"ماذا، ما هذا المكان الذي ستذهبين اليه في الليل ولا يمكنكي اخباري"
ليسا"لا لا، ليس كما تعتقد، انا فقت ذاهبه لمكان آخر"
جاك"حسناً، اسف لاهتمامي بكِ،انا سأذهب "
ليسا "لا انتظر جاك، سأخبرك"
جاك "اسف" 
ليسا"لا تذهب، انا فقت، فقت، ذاهبه لاكتشف سر"
جاك "سر، ماذا! "
ليسا"ستتركني وحدي؟ "
جاك"لاا، لا يمكن ان ادعكي وحدك"
ليسا"اذا ستذهب معي وستعرف كل شيء"
جاك"لا، سأحملك الى منزلك"
ليسا "ماذا ايها الاحمق، لاا، ستذهب معي وإلا سأصرخ"
جاك"مامشكلتكي مع الصراخ اليوم"
ليسا"فقت انت تغضبني"
ومن ثم تمسك ليسا بيد جاك..
جاك بخجل"ماذا!! "
ليسا"انا خائفة"
جاك"لا تقلقي، سأذهب معكي، وسأحميكي"
وفي هذا الحدث لقد كشفت ليسا سر هذه المكتبه، انها لاا تعلم ما ينتظرها، كل ما تعلمه هو ان من اخذته معها شخص يحبها، شخص سيحميها..
صحيح لنخبركم الان عن هيكتور..
في المكتبة امس وبعد ان اوصل هيكتور ليسا لمنزلها عاد الى المكتبه وهناك وهو يقرأ سمع اصوات تناديه
"هيكتورر "كان صوتاً خافتاً لاكنه يدفع للرعب.
تبع هيكتور مصدر هذا الصوت حتى وصل الى كتاب..
كتاب؟! اجل انه كتاب يشع نوراً
احس هيكتور بأن الكتاب يناديه..
امسك هيكتور الكتاب فأذا به في غرفه مظلمه..
هيكتور"اين انا؟! ما هذا المكان"
يـــــتـــــبــــــع...

داخل كتاب.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن