بعد مرور ساعة...ركب بحر سيارته يطلع من الكراج ويمشي بالشارع الخالي بحكم ان حواليه مزارع والنور يحاوط جميع المزارع بحيث الشارع يمتلي بالنور ويمشى بسرعة قياسية جداً ويتأمل السحاب اللي على وشّك الإمطار بهتة ملامحه من شاف ذيك البنت اللي توازيه بذات السرعة في الخيّل واللي مصدرها ' مزرعة ال راشد '
زادت صدمته وعدم إستيعابه خاصةً من انها تركض وشعرها ما يستره شيء بحكم انها مكان مقطوع كمّل ينظر لها ولشعرها الأشقر ويجهل وجّهها تماماً!!
تعدته سحابة الأرض اما سحابة السماء باقي ترافقه لمجراه لحد ما يغادر المنطقة اللي الواضح ان هالليلة بتمطر فيها ويتجه للديرة الأساسية!
بالنسبة للسحابة وقفت عند نقطة الوصول وكانت سما سابقتها بوقت طويل تقريباً، تنطق بنرجسيه : قلتلك سحابة لا تتحدين
سحاب بهدوء: كنت بسبقك ترا بس قطع طريقي سيارة
سما بهدوء تمشي بالخيل : لا يكون شافك؟
سحاب بهدوء تمشي بالخيّل : أعتقد اي شافني
سمـَا بخوف : لا يكون واحد من رجال ابوك عشان ما يذبحك عمي
سحاب بهدوء تدخل المزرعة: مادري ولا يهمني ، وين البنات؟
سمـَا: غاية دخلت مع بيان وامجاد ملّة وهي تنتظرنا ورجعت ، جيّان اتوقع انها متوزيه تكلم اخوي جزاع .جهة أمجاد بالأسطبل ، تداعب خيّل النادر اللي هو بنفسه شاريه وجايبه للأسطبل بالمزرعة وتتأمل جمال الخيّل بهدوء تنتظر البنات وما كانت ناوية نهائياً انها تنظر للخيل حقه وما تدري لي ساقها قلبها للخيل حقه هو بالتحديد مو خيّل ثاني ، فز كيانها من سمعت خطوات من وراها وتجمدت عروقها بالرغم من انها لابسه عبايتها وطرحتها لكن داخلها يتمنى كل شيء الا نادر من شدة توترها لكن بردت أطرافها من سمعت صوته اللي يبين فيه الهدوء: أمجاد؟
ألتفت نحوه ورجولها ما عادت تشيلها من التوتر ومن ضخات قلبها اللي يسمعها القاصي والداني ، ردت بصوتها الناعم الهادي المتوتر ومستكن : هلا
أرتبك نادر من كونه نطقها وهو شاك في زولها بين البنات ، حك حاجبه بأرتباك كونه اول مرة يحاكيها من بلغوا وصاروا ما يتكلموا اساسا : كيف حالك؟
لاحظ هروبه ويتصدى لجّل ما يحاكي عيونها وأستغلت هالنقطة في حفظ ملامحه : الحمدلله بخير
تلاقت عيونه في عيونها للحظة ينطق رغم كثرة تجمع شعوره : دوم ان شاءالله.
ماتعرف وش سر عدم انهاء هالحديث ولا ودّها ينتهي رغم توترها وتحس تبي تكتشف كل شيء يخصه : تدوم لأحبابك
ضحك بسخرية من حرر نظرته ثم العيون ترجع تتلاقى بشغف مستحيل يهدى ومستحيل يقل : أمين اخذ طريقه للرجال وقلبه ينتفض من كثر الحب وداخله ينطق ' ليتك تعرفين أنك ألاحباب كلّهم 'جهة البنات ( سحاب وسما )
نزلت سحاب من وقت طويل وجلست تاخذ صور لسما وبطلب منها لحد ما التقطت الف صورة وصورة جاهله ان ممكن احد يجي لمكان الأسطبل ، سحاب كانت تعطي بقية المزرعه ظهرها ولابسه عبايتها وطرحتها ساندتها على راسها بعشوائية كذالك سما لكن سما تنظر للمزرعة بأكملها وشعرها الأسود ينافس طرحتها السوداء .
YOU ARE READING
خيّل على نجد قاصيها ودانيها البـرق يـبرق وخير السّمَاء همالي
Adventureمَا بيَن البيّن ومابيّن تفاصيل كثيرة .. بين اراضي نجد العذية واجوائها الرمضانية اللذيذة ومابيّن سمًا قايدة الغزلان واغزلهم وأعذبهم .. صبّة القهوة على الدلٌة . تاريخ الكتابة: ٢٧ / ٨ / ١٤٤٥ تاريخ التنزيل: ١ / ١ / ١٤٤٥ الـكَـاتـبـة : جـَزلاً بنت عبدالل...