Part 12

570 16 1
                                    


دخلت جناحها ورجفتها في ذات اللحظة لا توصف لدرجة نطقت بتعجب: بيـان ليتك متي من الفضول ولا رحتي
جلست بطرف السرير نهز رجلها اليمنى وتفكر في الف شي وشي لحد ما التفتت تفتح جوالها تشوف رسالة سفيان ولا ترد عليها وتسكر جوالها ومباشرة أنتقلت أنظارها ليدها اللي تتوسطها شامة وتتذكر كيف تعمد يلمس شامة يدها ، زفرت بتوتر تسترجع الأحداث واللي حدث وتندمج لحد ما تغفى .. ويبدا يوم جديد

يبدا من سما النـجد أو الـبرق

فتحت عيونها تشوف برق مستغرق في نومته وبين أحضانها، مباشرة أبتسم داخلها ومبسمها ومدت اناملها لخصلات شعره المبعثر تلعب فيه وبأبتسامه من ملامحه المُستكنة .

المُستشفى *

أبتسم بين العيال ومن شاف نادر ومرت الذكرى للمرة الثانية بباله ، وقت زارته وهاذي أحسن زيارة بالنسبة له مع انها ما جات بشيء جت بخوفها وشعورها ومن غير إحساس منها ، فز يلتفت من حس في عايض ينطق بسخرية: وش عندنا متغير المود عن أمس
أبتسم بهدوء ينظر له وينطق بهدوء: صرت أخف بكثير
نـادر بابتسامة: الله يتمم عليك، عاد المرة الثانية انتبه ترا في ناس يحبونك ويخافون عليك
رجعت إبتسامته الخفية لأبتسامة واضحة وأكبر من طرى له بيـان ومن كلام اخوها نادر اللي ما كان يقصد بيان بالحكي أصلاً
بحـر بهدوء: يكافي لهدرجة كلام نـادر يأثر فيك
الفت بابتسامة ينطق بهدوء: نادر بحسبة أخوي وش ما قال من كلام
قاطع حديثهم دخول النجلاء اللي معها أكل سوته بكل حب لسفيان ولانها تدري ان سفيان مايحب اكل المستشفيات بتاتاً ومن دخلت مباشرة العيال انتشروا للخارج وأولهم بحر بحكم انها حتى ماهي زوجة عمه...

زفر بضيّق خلق من مدت له النجلاء: أخر لقمة يلا
سفيان بضيق: خلاص يمّه والله شبعت
النجلاء بعناد : الدكتور قال
سفيان بهدوء وإنزعاج : ما يحتاج انا دكتور بعد
النجلاء بهدوء: براحتك
نطق بهدوء يغيّر الموضوع: وانا راجع قلتيلي بتقولين لي موضوع بس صار الحادث ولا قلتي !!
أبتسمت النجلاء مباشرة وجلست بتركيز : خطبت لك بنت وأهلها وافقوا ، سفيان البنت تصلح لك كثيـ
بلع ريقه يقاطعها من طرى عليه بيـان : مابيها
النجلاء بهدوء: كيف ماتبيها وانت ماتدري البنت مين!
سفيان بأنزعاج : مين؟
النجلاء بأبتسامه: يارا بنت ***
سفيان بهدوء: مُستحيل
النجلاء بهدوء : وش فيك سفيان انت مو قبل تروح لشغلك بيومين قلت لي انك جاهز بحكم ان وضيفتك زينّة!
سفيان ببرود : هذا أول الحين ماني جاهز
النجلاء بهدوء: فكّر زين لان مو بكل مرة رح تلقى بنت زيها وبعدبن تدري فيني ما أبي لكم الا الزين ويارا تناسبنا وكثير بعد لا من ناحية الاطباع ولا الذوق ، صح اهلها ماهم كويسين كثير بس البنت بعد تناسبنا
زفر من كلام امه اللي مستحيل يقتنع فيه ونطق بصرامة وثبات للرأي: يايمّه يالنجلاء قلتلك هالبنت مستحيل أتزوجها ومستحيل تعتب قصر أل راشد وصلت؟
زفرت نجلا بغيض : طيب ادور لك بنت ثانية!
سفيان ببرود : لا تدورين لي
النجلاء بتسأل : في بنت براسك؟
تمدد الفكر مباشرةً لبيـان وصار بين البين ، بين انه يقول وبين انه يسكت ، وبين انه يكون واضح مثل وضوح بيان اللي يبين حتى من معنى اسمها وبين انه يكون عدو للوضوح ، من طال صمته فهمت مابعد الصمت والإجابة اللي توضحت لها انه ' يحب ' : مين البنت أعرفها؟ قدّ شفتها؟
زفر بهدوء ينطق : مستحيل اقولك مين
النجلاء بأبتسامه: يعني أعرفها ، شفتها؟

‏خيّل على نجد قاصيها ودانيها ‏البـرق يـبرق وخير السّمَاء همالي Where stories live. Discover now