Part 11

800 22 2
                                    


باليل .. بعد يومين او ثلاثه

فتحت عيونها بعد نومه عميقة تشوف برق مستقر بمكانه وحاضنها ، وجلست بهدوء تشوف الساعة ثنتين وبرق نايم ومباشرة وقفت تاخذ جاكتيها الصوف الدافيء تطلع للخارج وتشوف الموج والبحر وتفكر في جيـّان اللي كلمتها بالنهار وفضفضت لها مع العلم ما قالت لسماء كل شي ووقتها سما قلقانة وتحس ان في طبخة تنطبخ منّ وراهم واستغلال سفرتهم هاذي ، شدت على الجاكيت حقها من حست ببرودة الجو ومباشرة حست في برق اللي طلع لها ومعاه بطانية وماتردد انه يجي من وراها ويسند البطانية بكتوفها ومن ثم يجي مقابلها ويشاركها البطانية ، ناظر في ملامحها المستكنة حتى اليوم ما انبسطت معه ابداً في السفره: وش فيك؟
لفت له تشوف مدى القرب لان بطانية تجمعهم : متى صحيت؟
بـرق بهدوء: مانمت عشان اصحى ولمن غفيت حسيت فيك
سمـَا بأستكنان : عادي ادخل كمل نومتك
بـرق بهدوء يثبت انظاره فيها : لا الجلسة معك ماتنعاف
سكن داخلها للمرة الثانية ونطق برق بهدوء: وش فيك جاوبيني
لفت ملامحها نحوه تشوف عيونه الثابته عليها : برق احس في احد يستغل عدم وجودنا هناك .. خلينا نرجع !
بـرق بهدوء لان بحر حكى له بكل شيء : سما ماعليك كل شيء بخير .. مشكلة بسيطة وحلها اخوي بحر .
سمـَا بهدوء: يعني في مشكلة ولا قلتلي ، برق وش صار
مد انامله يسحب الشعر اللي تمرد على ملامحها : طول ما أنتي مع برق لا تشيلين هم شي ، كل اللي عليك انك ترتاحين وتريحين راسك!
ناظرت فيه من تجمعت الدموع بمحاجرها : جيّان قالت لس ان سحاب دخلت المستشفى من عُقدها النفسية!
بـرق بهدوء: اي دخلت والحين طالعه ومافيها إلا العافية وتروح عند بحر تتعالج عنده !
سمـَا بأصرار : طيب خلينا نرجع
بـرق بهدوء: سما خلينا ننسى كل شي ورانا وننبسط لاتشيلين هم سحاب ، سحاب بخيير ويكفي ان دكتورها أخوي !
سمـَا بملامح حزن : ما اقدر ، سحاب اختتي صح ربي مارزقني بخوات بس سحاب اختي وقطعه مني كيف يصير لها كل هذا وانا ماني موجوده جنبها!!

بـرق بهدوء: ادري يا سما ادري وشفت هالشيء بعيوني ، بس سما فكري متى يحصل لي اسافر معك وانتِ عارفة شغلي؟
سمـَا بهدوء تنظر له : تكفى برق ، اساسا هاليومين بس فيني غثيان وكارهه نفسي .
بـرق بهدوء: مارح اسمح لك تخربين سفرتنا سما على شيء له حل ، وبعدين قولي لي اذا رجعتي عند سحاب وش بتسوين ؟
سمـَا بهدوء: بروح وبغير من جوها وانام عندها ومارح اسمح لها تزعل !
بـرق يمثل التعجب : ما شاء الله وبرق بجناحه وحيد؟
كمل بضحكة : أقنعتيني ما أرجعك
أبتسمت بهدوء كون برق الشخص اللي قادر يغير من مودها وكثير ، تحب تفاصيله وتحب حنيته وأهتمامه وتحب اتفه الاشياء فيه مع انه صارم وثقيل مع غيره لكن قدامها دائما شخص ثاني مايعرف لا الثقل ولا الصرامة

بداية يوم جديد.. دُبي

فتحت عيونها ومباشرة شافت مكان برق الفاضي ثم جلست بحيها تنظر للبلكونه وكان برق يسبح مباشرة أخذ لها لبس هادي وصيفي وكان عبارة عن بنطلون ابيض يميل للبيج ومعاه بلوزة علاق أكمامها تنربط بعنقها وتبرز ظهرها وصدرها ويدينها ثم اتجهت لدورة المياه تسوي عنايتها وتترتب وتبدل ملابسها وتعدل على شعرها الستريت ومن بعدها تطلع للخارج في جهة برق اللي معطيها ظهره ويناظر بالبحر ، جلست بالارض ومدت رجولها تدخلها بالمسبح : الموية باردة كيف دخلت ؟
ابتسم برق يلتفت لها ويقترب بحيث يكون مقابلها بصدره العاري اللي متبلل بالماء وبشعره المتبعثر : لانك مادخلتي بالموية تحسين كذا
مدت اناملها للموية اللي تبلل وجهه وتمسح على دقنه بهدوء: أطلع قبل تمرض وابتلش فيك
أبتسم لجل يرد عليها ولكن ما اعطته فرصة ابداً من وقفت تتجه لدورة المياه والغثيان يداهمها بطريقة ترهقها كثير، رق قلبه على حالتها كونه اليوم الثالث لها ولهم اسبوع من انتهى ترض الازياء ، وقف بسرعة يطلع من المسبح ويلف منشفة حوله ويتبعها ..

‏خيّل على نجد قاصيها ودانيها ‏البـرق يـبرق وخير السّمَاء همالي Where stories live. Discover now