Part 10

708 21 1
                                    


بعد مرور عدة ايام | بروتين مُعتاد .
- ليلة النادر وأمجاده -.
فتحت عيونها بعد ما غفت لجزء بسيط لا يكثر عن ساعة ، مستحيل تنام من فرط التوتر والتفكير والتعب الليلة ليلتها - كـ عروسة - ولنادر مو لأي احد !!
وقفت على حيلها بهدوء تطلع تصحي الكل من فرط حماسها والشعور ، اتجهت لغرفة عايض اللي اساسا جاء من بريطانيا لجّل زواج أخته وبحكم انه ما لحق على عقد القران للأسف ، دخلت بوحشية تجعل منّه يفز ويجلس : عايضض اليوم مافي نووومم يلا اصحى
مسح على عيونه بسكينة وهدوء ، يطمن من روعته : اعوذ بالله من الشيّطان الرجيم ، ماحد فهمك ان ترويع المسلم لا يجوز!!
أبتسمت تغيضه وتنطق : قلعتك اليوم زواج اختك ونايم!!
زفر بغيض ينظر لها : اول شخص يعرس بالحياة يعني
أمجاد بسخرية: اي نعم والحين بروح اصحي بتـّال .
عايض بصوت جهوري من شافها تطلع : أنتبهي لا تفجعين المسكين ..

٤ عصراً

طلعت من أخذت شور لطيف مليان بالعناية، زفرت بحيرة كونها اخذت من بوتيكها أربع فساتين ومحتارة بيناتهم كثير ، ناظر للـبرق اللي توه داخل يعلن انتهاء شغله ونطقت بأبتسامه: برق
أبتسم بهدوء ، ينظر لحماسها الطاغي : أمري
ناظرت فيه بهدوء تنطق : محتارة من ناحية الفستان وش رايك؟
ناظر للفساتين اللي كان منها اللون الاحمر والاسود والأبيض والبيج ، ميّل شفاته بتفكير ثم نطق بهدوء : كلهم حلوين يا سما .. ومو مهم اللبس دامك أنت اللي لابسته
أبتسمت بخجل تحرر نظرها بينما برق مسك الفستان الأحمر اللي يميزه عن باقي الفساتين كون ان اللون
' أحمر ' وبهدوء ينطق : اللبسي هذا ..
لميت اناملها على تصميم الفستان وبـهدوء نزلت أناملها تندمج بتفاصيله وبرضى : تمام
أخذت الفستان ونادت في العاملة تدخل باقي الفساتين بينما الأحمر تتركه بعشوائية فوق السرير دخل برق لدورة المياه ياخذ شور بينما سما بدلت عشان الهير ستايل والميكب ارتست صارو موجودين..
نزلت لـجناح سيدرا ومجرد ما دخلت ، تقدم ريان بحماس يحضنها: سمااا
سماء برضى ترفعه لها : ياحبيب سما ..
في القاعة | جهة البنات ..

بما ان العائلتين تقرب لبعضها فقررو ان الكل يتجهز بالقاعة بينما سما مع ' أهل زوجها ' ، ناظرت بيـان في غـاية اللي توها توصل ونطقت بهدوء: تأخرتي كثير !!
غاية بعصبية تشيل عبايتها : سفيان طول ماصحى هالقرد واخرني
ضحكت بيان من وصفها بينما هي جلست لجّل تبدا تهيئ نفسها للميكب الثقيل اللي بيكون بوجهها طيلة الليلة تقريباً، التفتت عيون بيان تلقائي لأمجاد اللي تناظر جوالها وتضحك من رسالة نادر الحلوة اللي توعدها بأجمل حياه بقوله ..
- لدي أنتِ
وهذا كافي لأقول بأن لدي
شمس تُشرق على فُؤادي كل صباح
وقمر يُضيء العتمة في جميع أنحائي
وحياةً كاملة أراها في عينيكِ -
ضحكت بيان من تعابير وجهها والتفتت تتعدل من جات اللي بتسوي اظافرها ، التفتت عيونها لغاية اللي نطقت ووجهها يوضح مدى الغيض اللي كابتته على سفيان : نشّف ريقي سفيان تكفين شغلي شي خلينا نروق .
بيـان بأبتسامه : تمام ، لعيون سمارك بس ولعيون الفستان الليموني
ضحكت غايةً بخجل وكملت شعرها اللي تنويه يكون ستريت..

‏خيّل على نجد قاصيها ودانيها ‏البـرق يـبرق وخير السّمَاء همالي Where stories live. Discover now