part[2]

532 91 10
                                    

《《《فسيارة فيصل》》》
فيصل كان عارف طريق بيت ريهام لأنه في نفس الوقت بيت صديقه سعود ويكون ولد خالته
لحظات وهو يوقف يناظر المكان بصدمه حس نفسه غلطان بالموقع بس هو متأكد انه هذا هو نفسه بيت سعود.
اما ريهام فكانت للحين صاده وما تشوف قدامها وما كانت داريه انهم وصلوا
فزت على صوت فيصل
فيصل: لو سمحتي هذا بيتكم ؟
ريهام لفت بصدمه  وما قدرت تجاوب حست بضيق تنفس  فتحت باب السيارة وهي تركض قدام البيت وتشوف سيارة المطافي والشرطه في كل مكان انهارت مب قادرة حتى تبكي من الصدمه نزل فيصل وراها وحاول يهديها ويمسكها بس كانت تدفه عنهاوهي تبكي طاح غطاها عنها عصب فيصل وشالها بيدينه ودخلها للسياره عند مزون كانت ريهام تحاول تقاومه قفل السيارة وطلع يسأل الشرطه وش الي صار
فيصل : السلام عليكم
الشرطه : وعليكم السلام آمر اخوي بغيت شي؟
فيصل :  معاك الضابط فيصل، بس بغيت أسألك عن البيت وش صار له؟واهل هذا البيت بخير؟؟؟
الشرطه:  حياك الله ،والله وش اقولك يا اخوي بس البيت احترق واهل البيت كانوا موجودين داخل وحسب ما اشوف اظن ان الحريق مفتعل واما اهل البيت لحقنا عليهم وأسعفناهم وللحين ما وصلنا خبر عنهم
فيصل : طيب جزاك الله خير ما قصرت الله يقويك
ركض فيصل بسرعه للسيارة دخل السيارة وشاف ريهام منهاره وتصارخ ومزون تحاول تهديها  مسكة ريهام فيصل من ياقته : تكفى  يا فيصل تكفى قولي وش صار؟ اهلي وينهم؟؟؟ صار لهم شي ؟؟؟؟ تكفى تكلم طمني عليهم
فيصل الي ما تحمل يشوفها بذي الحاله كسرت خاطره حس وده يهديها ويطمنها بس ما هو قادر ولا عارف كيف
قالها  بكل هدوء: البيت احترق واهلك كانوا داخل والشرطه قدرت تسعفهم وهم الحين فالمستشفى
ريهام وهي خلاص ما عادت تشوف قدامها : تكفى خذني لأهلي
مزون : فيصل تكفى خذها لأهلها بسرعه
فيصل حرك بسرعه للمستشفى
《《《فالمستشفى 》》》
سعود الي توهه صحى
سعود يحاول يتذكر  ويستوعب كل شي شافه تعوذ من الشيطان ونزل من السرير وشافوه الممرضين وخافوا
الممرض: لو سمحت  اخوي انت تعبان اجلس
سعود بكل هدوء : ما عليك انا بخير بس ممكن اعرف اهلي وينهم بأي قسم
الممرض بتوتر: تعال معي
《《《في احدى الجامعات》》》
خالد الي كان يكمل دراسه  فالجامعة  بعد ما صار له حادث خلاه يوقف الدراسه وبعد ما تعافى  قرر يكملها والحين هو فآخر سنه من الجامعه .
كان جالس مع صديقه أحمد بالكوفي
أحمد: بالله عليك شفت  ذيك الي نافخه شفايفها
خالد:  تكفى لا تذكرني انغثيت من شكلها
ضحك احمد: ما الومك  تقول براطم ناقه معاقه
ضحك خالد : استغفرالله
أحمد: صح  بستشيرك فموضوع  إذا ممكن
خالد: تفضل؟
أحمد : قررت اتزوج
خالد بصدمه ضحك : منجدك؟؟
أحمد : لا من امي
خالد: اححه طيب ليش
أحمد : مدري بس قررت اتزوج لزوم
خالد : لا انا شاك فيك
أحمد ضحك : من وشو تشك؟
خالد : اعترف من ذي الي ساحرتك؟
أحمد فنفسه: ياليتك لو تدري انها اختك
خالد: وراك سكت؟
أحمد : انسى  يشيخ أنا اقولك ابي اتزوج وانت تقولي من الي ساحرتك
خالد : تحب؟
أحمد : ايه احبك انت
خالد ضحك بقوه: والله كنت داري
أحمد بتمثيل:  اخخ حبيبي  خلودي من زمان كنت ابي اعترفلك بس كنت مستحي منك كنت اخاف ترفضني اخخخ
خالد كمل معه: لا حبيبي حمود شدعوه اصلا انت من يرفضك راضي فيك حتى بدون مهر  يحظييي اخخخ
أحمد :  تم وألف تم انا موافق
خالد ضحك: يلعن شيطانك الحين لو  احد شافنا بيقول ذولي ألوان مب صاحين
أحمد : تصدق خالد عاد انا إذا نويت اتزوج ما بلقى احسن منك
خالد ضربه على كتفه: اعقل اعقل
أحمد ضحك : امزح هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
خالد : ادري ما عليك
جا خالد اتصال : الو السلام عليكم
شخص: وعليكم السلام  ، معي خالد بن محمد**؟
خالد: ايه نعم  آمر اخوي بغيت شي؟
شخص: ما يآمر عليك عدو بس بيت محمد ال*** احترق بأهله
خالد بصدمه: نعععععم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أحمد كان يراقب خالد بحيره وصمت مب عارف وش كان يدور فالأتصال فجأه قام خالد ركض لسيارته ركض وراه أحمد
أحمد : خالد شفيك ؟؟؟؟؟؟
خالد بتوتر: بيتنا احترق
أحمد بصدمه: احترق!!
خالد : ايه  تعال اركب معي بسرعه
《《《《فالشركة》》》
ابو سند دخل على عياله
ابو سند: الحقوني يا عيالي عمكم ابو سعود احترق بيته وهم فيه
تعالت الصدمه بوجوهم ركض صقر وحمد يساعدون ابوهم ينزل ودخلوهه للسيارة وبسرعه حركوا للمستشفى
ابو سند بتعب وضيق : اتصلوا لأخوكم سند وعلموهه
حمد : ابشر يا يبه
《《《《فالمستشفى 》》》》
الكل كان موجود  ريهام الي منهاره وما وقفت بكي وهي تنتظر اي شي يطمنها  على  اهلها ومزون وبنات عمها يحاولوا يهدونها وابو سند الي كان ساند ظهره على الجدار ينتظر اي خبر يمكن يكون فاجعه  كبيره عليهم .
فيصل كان بعيد عنهم اتصل لأمه
فيصل: هلا يمه
ام فيصل : هلا يا وليدي، شفيه صوتك متوتر وتعبان ؟
فيصل: يمه خالتي ام سعود وزوجها محمد احترق بيتهم
ام فيصل شهقت بقوهه:  يمهه يويلي اختي صار لها شي؟؟؟
فيصل : ما ندري ما ندري للحين محد قالنا شي
ام فيصل ببكي : تكفى يا وليدي  تعال خذني عند اختي
فيصل: يا يمه هدي ما وقت البكي وانا ما اقدر اجي بتصل على اخوي عبدالعزيز يجي ياخذك انتي وابوي
ام فيصل: طمني عليهم لوسمعت اي شي
فيصل : ابشري يا يمه
اتصل بعدها لأخوه عبدالعزيز وعلمه بكل شي  وقاله انه يجيب امه وابوه ويسحب معه محمد
دخل فيصل  وهو يشوف حالتهم كيف صارت راح لأبو سند سلم عليه واجبره يجلس على شان لا يتعب وتسوء حالته .
دخل خالد وأحمد المستشفى وبدون ما يشوف او يكلم أحد طاحت عينه على اخته الي تبكي بحرقهه واعمامه الي منهد حيلهم والضيق بعيونهم والناس الي تحاول تهديهم لولهه حس نفسه بعزا .
خالد ركض لأخته البنات ابتعدوا  حضن ريهام وهو يحاول يهديها: خلاص يا قلب اخوك ما بهم إلا الخير بإذن الله لا تبكي وتحرقين  قلبي عليك زود ما هو محترق عليهم.
ريهام كانت تحاول تهدا وتسكت بس مو قادرة .
خالد : سعود وينه؟؟؟
ريهام والكلمه تطلع من فمها بصعوبه وبهمس: ما ادري
سكت خالد وجلسها على الكرسي
قام وتفاجئ بدخول اخوهه سعود من القسم B
ركض خالد ناحيته
خالد: سعود طمني عليهم؟؟هم بخير
سعود الي كان الحزن ماليه وعيونه الي بهتت ومب قادر حتى يتكلم
هزه خالد بكل قوته: سعود تكفى رد علي؟؟؟
سعود بصوت خافت: نحن من اليوم صرنا يتامى
خالد اجتاحته الصدمه وهو مو قادر يستوعب الكلام: انت وش تقول؟؟؟؟؟
وش قاعد تقول فهمني؟؟؟؟؟
سعود رد عليه بصراخ:  ابوي وامي توفوا
خالد طاح على ركبته مغشى عليه
ريهام الي سمعت كل شي  طاحت عليهم وهي تصرخ  وتنادي بأمها وابوها
وامتلأ المستشفى بصوت البكي
---------------------------------------------------
حاولت اخلي البارت اطول بس هذا الي قدرت عليه
# استقبل جميع انواع المدح والذم
# لايك وتعليق

شـعـرهـا الأسـود وعيـونهـا الحـور  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن