part[6]

398 68 2
                                    

ريهام دخلت السيارة وهي متوتره
فيصل بدون نفس : الناس تسلم 
ريهام بتوتر: السلام عليكم
مزون حبت تلطف الجو: شرايكم نشغل اغنيه؟؟؟
فيصل: طيب
ريهام تحمست: ابي اشبك أنا
فيصل: لا
ريهام سكتت ورجعت لورى
مزون: يوهه فيصل عاد تكفى
فيصل: لا انتي ولا ذي الي ورى  بتشبك
ريهام تنرفزت من اسلوبه:  وليه إن شاءالله؟؟
فيصل : سيارتي ولا سيارتك يا آنسه؟؟؟؟
ريهام : يعني إذا كانت سيارتك  تذلنا وتعاملنا بهالأسلوب
مزون: خلاص اهدوا والله ماله داعي
فيصل :والله ذي سيارتي مب عاجبك الوضع  اطلعي
ريهام : طيب وقف  أنا بنزل هنا
مزون : ريهام اهدي خلاص بالهداوة
ريهام ووجها صار أحمر : مزون اسكتي كله منك اصلا ليه سمعت كلامك  وجيت
فيصل: محد ميت عليك يبوي
ريهام وخلاص انهارت تحس بغصه من اسلوبه: وقف السيارة ونزلني
ضرب فيصل بريك ووقف السيارة بنص الطريق وقالها : انزلي
مزون: يا ناس اذكروا الله شفيكم فضحتونا
فتحت ريهام الباب ونزلت  شهقت مزون جات بتطلع مسكها فيصل: اقعدي مكانك لأدعسك بالسيارة مع ذي
مزون صارت تبكي : فيصل تراك زودتها
فيصل طنشها وحرك سيارته متوجهه للبيت وصل ونزل مزون  وطلع
_______________________________
《《《عند ريهام 》》》
واقفه بنص الشارع وهي تبكي  تحس شريط حياتها مر عليها ما تدري وش قاعد يصير معها  و وش صار قبل شويه  تذكرت امها وابوها وانهارت اكثر واكثر .

《《《عند صقر 》》》
ماشي بسيارته وهو متجهه للشركه
صقر بحده: كيف قدروا يسربوا كل هذي الكميه من البدايه بدون علمي  والأنفجار الي صاير كيف صار  ؟؟؟؟؟؟
ناصر: شفيك معصب  قلت لك شفت كل الكاميرات ومافي شي يدل على دخول اي شخص
صقر: يعني الي مسوي الانفجار عميل عندنا وجاسوس عند وليد؟
ناصر: تقريبا!!!
صقر: في اصابات او وفيات؟
ناصر : ايه تقريبا 25شخص توفى وثلاثين كلها اصابات
صقر: ابي معلومات كامله عن الاشخاص المتوفين !!!اما المصابين افتح معهم تحقيق وتعطيني بحث كامل عنهم
ناصر : ابشر  اوامر ثانيه يا حبيبي؟؟؟؟
ضحك صقر: لا
ناصر: ما يحتاج تسافر انا موجود بحل الموضوع
صقر : لا لازم اجي  واصلا ابي الفكه
ناصر مات ضحك على صقر .

《《《عند فيصل》》》》
حس بغصه وضيق مالي قلبه كيف طاوعه  قلبه يخليها كذا بالشارع وحدها ليش سوى فيها كذا؟ طيب ليه يكرهها؟؟؟ ليه اعاملها بهالأسلوب؟ يحس في مشاعر ملخبطه بقلبه من اول ما شافها فالمدرسه
ما قدر يستحمل حرك سيارته ومشى
《《《عند مزون》》》
دخلت غرفتها وهي تبكي  حاولت تتصل على ريهام بس ما ردت حست انها السبب بالي صار  وزادت شهقاتها راحت واتصلت على فيصل
فيصل : نعم؟
مزون: يا عديم الأحساس  روح الحق البنت راميها بالشارع
فيصل : طيب؟
مزون: والله صدق انك ما تستحي على وجهك البنت مالهم فتره امها وابوها متوفين وانت تسوي فيها كذا !!!
فيصل : يا بنت تراك والله ازعاج
مزون قفلت الأتصال بوجهه وعيونها ما وقفت بكي  ، بعد مده نامت.
__________________________________________________
《《《عند فيصل》》》

شـعـرهـا الأسـود وعيـونهـا الحـور  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن