part[3]

447 84 8
                                    

《《《بعد مرور 4 شهور》》》

صار في كثير تغيرات في هذي الأربع شهور ونبدي من ريهام بطلتنا الي تركت دراستها بعد ما تدمرت نفسيتها وحست انها لازم تكون عمود البيت بعد ما امها توفت قرررت توقف مع اخواتها وجدان وفجر  وتساعدهم وتنسيهم الفاجعه الي صارت لهم واما خالد الي بعد وفاة امه وابوه بأسبوع اختفى  ومحد يدري وينه.
وسعود  الي كان مع ريهام  في كل شي وما قصر مع اخواته بالذات في هذي الفتره كان واقف معهم واي شي ناقصهم يجيبه لهم  لو طلبوا عيونه عطاهم  كان مثال للأخ الي اخت تعتبره ذخر وفخر وسند لها.

ريهام كانت جالسه بروقان وهي تقرأ روايتها وجنبها فنجان القهوه سمعت صوت الجوال وهو يرن قفلت الروايه واخذت الجوال.

ريهام : السلام عليكم

وعد: وعليكم السلام  ، كيفك ريهام ؟

ريهام : الحمدالله بخير ، وانتي؟

وعد: الحمدالله بخير حبيبتي

ريهام : اخبارهم عمي وعمتي؟

وعد: الحمدالله كلهم كويسين

ريهام: الله يديمها من نعمه

وعد : آمين يقلبي  حبيت اقولك  انه امي  تقولك اليوم تبينا نجي نتغدا عندكم

ريهام بفرح : حياكم الله تنورون الدار

وعد الي فرحت من فرح ريهام: حبيبتي بنورك الله يديم هالفرحه بقلبك

ريهام: آمين يبعد حيي

وعد: توصونا على شي ونحن جايين؟

ريهام : سلامتكم

قفلت ريهام الجوال  بفرح وهي رايحه ركض تبشر اخواتها  وتقول للخدامه تنظف المكان وتجهز الغدا والقهوه

《《《 فأروقة السجون》》》
فيصل الي كان جالس قدام المتهم بصفته واحد من اكبر  ضباط المباحث الجينائيه .

فيصل  بهدوء مخيف: ممكن تفسر لي اختفائك عن البيت بوقت الجريمه ؟

المتهم: ياولدي اقسملك بالله  انها بنتي وغلاها فقلبي ماله مقدار  احبها حب السما لنجومها كيف يطاوعكم قلبكم تتهموني بقتل بنتي؟

فيصل : انا ما طلبت منك تقولي وش كثر تحب بنتك وهي وش تكون  بالنسبه لك أنا سألتك سؤال وجاوبني على قد سؤالي

المتهم : كنت بمزرعتي ارعى حلالي 

فيصل بابتسامه: عندك شهود؟

المتهم: لا

فيصل : شوف ياعمي ما بي اطول معك بالكلام واعطيك من الآخر زوج بنتك اليوم اتصل واعترف بكل شي  انك انت كنت شريك معه في قتل بنتك  والسبب كان مسألة شرف  وأضاف بعد انك انت بنفسك قتلتها بيديك وعنده الأدلة التامه على هذا الكلام

شـعـرهـا الأسـود وعيـونهـا الحـور  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن