احببت....... فعشقت........ فادمنت

مرض

أخذ كيزاشي نفساً عميقاً ثم زفره بخشونة قبل أن يردف: ساكورا..... ستتزوجين!

حل صمتٌ ثقل المكان ولم ينطق احداً بحرف
كانت ساكورا تعالج الكلمات في ذهنها وتعيدها مراراً وتكراراً في محاولة منها لإستيعاب الأمر

وبعد أن أدركت ما قاله والدها إتسعت عينيها من الصدمة وحدقت في والدها بصدمة قبل أن تردف: م.... ماذا؟... ماذا تعني؟... لما الآن؟ أنا... لا أفهم شيئاً!!

قررت تسونامي التحدث بالرغم من أنها قالت في قرارة نفسها أنها لن تتحدث في هذا الموضوع وستترك الأمر لكيزاشي لكنها إستسلمت لتنبس: عزيزتي... تعلمين أننا لن نبقى معكِ طيلة حياتك ونحن نريد الإطمأنان عليكِ

ساكورا ولازالت معالم الصدمة تعتلي وجهها: ولماذا فكرتم في هذا الآن؟!

نبس كيزاشي: لأن الشخص المناسب قد تقدم لطلب يدك

تغيرت ملامح ساكورا من الصدمة إلى الضياع لتنبس: ومن يكون هذا؟ أنا حتى لا أعرفه!

كيزاشي بجدية: ساكورا... قبل أن أقول أي شئ تذكري أنني لن أجبركِ أبداً إن كنتِ لستِ موافقة على هذا الزواج... فراحتك اولويتي

كانت هذه الكلمات هي ما جعلت ساكورا تهدئ وتتطمئن وقد أومأت بهدوء لتسمع ما يريد والدها قوله

نظرت تسونامي لكيزاشي بإندهاش مما قاله لكنه أمسك بيديها بقوة قبل أن ينبس: تذكرين عندما أتيتي للمصنع لإعطائي الطعام؟

حركت ساكورا مقلتيها في محاولة منها أن تتذكر وسرعان ما تذكرت لتومئ له بهدوء

كيزاشي: أحد زملائي في المصنع رآكي آن ذاك وأعجب بكِ.. بعدها طلب يديكِ مني

تعجبت ساكورا من كلام والدها فذلك الشخص أياً يكن هو لا يعرف شخصيتها حتى لطلب يدها بهذه السرعة

تنهدت ساكورا بعمق قبل أن تردف: بابا.. ما هو رأيكَ

نظر كيزاشي لتسونامي لبرهة وقد كان التوتر بادٍ على وجهها ثم حول كيزاشي نظره لإبنته ليردف: رأيي هو رأيكَ عزيزتي فأنتِ من سوف تتزوج لذا القرار قرارك

نظر كيزاشي لتسونامي لتومأ له وتنظر لساكورا قبل أن تردف: رأيي من رأيي والدك

نظرت لهم ساكورا لبرهة وفكرت في الأمر إن كان القرار قرارها فهي ليست موافقة بالتأكيد.. فهي لا تعرف حتى ذاك الشخص من أي نوع هو وعلاوة على ذلك هو لم يعرفها بعد ليطلب يدها وهذا يثير الشكوك!

كما أنها تريد إكمال دراستها من دون مسئوليات هي ليست مستعدة لها مثل تلبية طلبات زوجها وتربية أولادها والوظائف المنزلية وغيرها.. هذا بالتأكيد سيؤثر على مستواها الدراسي وهي تريد أن تصبح طبيبة ولن تدع حلمها يضيع بسبب الزواج من شخص لا تعرفه ولم تره من قبل