احببت....... فعشقت........ فادمنت

ما الفرق؟!

أخذ ساسكي يقترب من ساكورا أكثر ومع كل خطوة يخطوها ساسكي يزداد خفقان قلب ساكورا أكثر حتى كاد يتوقف لتتوقف معه خطوات ذلك البارد ثم أحنى رأسه تجاهها لتتقابل عيونهما ويصبح وجهاهما يكاد يلتسق ببعضه ليقول ساسكي بإبتسامة خبيثة:

ستندمين على كل كلمة تجرئتي وقُلتِها لي لكن لأكون صريحاً..... أعجبتني شجاعتك لكنها ستكون سبب نَدمِك لذا لا تستعمليها في الوقت الخاطئ

شعرت ورديتنا بقلبها سينفجر تارة من كلماته وتارة من قرب وجهه منها والفتيات يحدقن كِدن أن يتدخلن لكن الطلاب منعوهم أما عن ساي فتثائب بملل وقال:

أويي ناروتو لا تدخل ها فأنت لا تريد أن تموت على يد ساسكي ثم إنها من جنت على نفسها

لم يرد ناروتو على ساي بل بمعنى أصح لم يسمعه لأنه كان شارداً ماذا يفعل؟ كيف يتصرف؟ لينقذه رنين هاتف ساسكي وعندما رفع الهاتف وجد إسماً أراح قلبه للغاية وهدئ من روعه لينادي ساسكي بصوتِ عالٍ بلهفة:

ساسكييي هاتفك يرن

رفع ساسكي رأسه وأداره بملل ثم قال:

أغلق الخ...

لم يكمل كلامه حيث قاطعه ذلك الأشقر وكأنه كان يعرف ما اللذي سيقوله: إنه أخوك!

ما إن سمع ذلك ساسكي حتى إتجه نحو الهاتف بخطوات ليست سريعة وليست العكس ثم أخذ الهاتف من ناروتو ليجيب على الخط حسناً لقد أنقذها الهاتف هذه المرة! سمح الطلاب للفتيات بالذهاب لصديقتهن وأخذن يتفقدن حالها شعرت ورديتنا بأعصابها تتراخا وكأنه كان هناك من يحكم القبض عليها ثم تركها فجأة ولسانها الذي لم ينبذ بأية كلمة مع انها كانت تريد الكلام سانتدها صديقاتها لتقف وبالعودة لبطلنا الذي أجاب على الهاتف بسرعة ليتكلم الآخر بسرعة وبنبرة قلقة:

ساسكي هل انت بخير؟ لما لم تأتي حتى الآن؟ لقد إتصلت بالمديرة وقالت إن الطلاب غادروا منذ زمن فلِما لم تأتي حتى الآن؟ ما اللذي أخرك؟ هل أصابك مكروه! هل.... لم يكمل ليقاطعه بطلنا:

إيتاتشي إهدئ أنا بخير تأخرت لأنني في إحدى المطاعم مع أصدقائي ثم كيف عرفت أنني لست في المنزل؟

إتاتشي: أخبرتني إيزومي

ساسكي وكأنه توقع ذلك: تلك الفتاة مسجل ينقل لك كل شئ هل عينها أحد حارستي الشخصية وأنا لا أعلم؟

إتاتشي: لا تكن قاسياً لقد كانت قلقة عليك!

ساسكي: يجب أن تدافع عن زوجتك بالتأكيد!

إتاتشي: لا أدافع لكنها الحقيقة ثم إنها إبنت عمك عيب عليك

ساسكي ببرود: فالتذهب للجحيم!

تنهد إيتاتشي بقلة حيلة فهو يعرف أخيه ليقول: المهم أنهي طعامك وعد للمنزل حسناً ولا تقلقني عليك مرةً أُخرى