غير متوقع

81 11 126
                                    

كانت هذه بمثابة صاعقة قوية ضربت ساكورا وبدئت عبراتها تسيل بشكل أسرع وتنفسها يضطرب وقلبها يخفق بشدة لتردف بحروف متقطعة وصوتٍ مهزوز:

ك.. كيف... ح.. حدث... ه.. هذا؟؟

عانقتها والدتها بقوة وربتت على شعرها بادلتها ساكورا العناق بقوة اكبر وسط شهقاتها وأخذت تبكي بصوتٍ مرتفع

عزيزتي.. أعدك كل شئ سيكون على ما يرام والدك سيكون بخير

نبست تسونامي في محاولة منها أن تهدئ إبنتها إبتعدت عنها ساكورا وبدئت تمسع دموعها بسرعة وبفوضوية لتردف:

لكن.. بابا.. ك.. كان.. بخير هذا الصباح.. فما الذي حدث؟

جلست تسونامي ثم أعادت خصلات شعرها للوراء قبل أن تردف: ساكورا... لقد كنت أعلم بأمر مرض والدك... لكن لم أكن أعلم أن هذا سيحدث.. كما أنه هو أيضاً كان يعلم بشأنه.. وقد قلت له عدة مرات أن يذهب لإجراء تلك العملية.. لكنه لم يستمع.. بل كان يقول دائماً أنه سيكون بخير

جلست ساكورا على المقعد بعد ما لم تستطع قدميها تحملها آثر الصدمة.. كيف تخفي والدتها عنها شيئاً كهذا؟

ساكورا بأختناق: و.. ولما لم تغبريني؟!.. ألست إبنتكما؟.. ألا يحق لي أن أعرف؟

ربتت والدتها على ظهرها برفق قائلة: هو لم يوافق عندما قلت له إني سوف أخبرك.. لم يكن يريدك أن تقلقي عليه

ساكورا صارخة:وكأنني لا أفعل الآن؟!..لو كان أخبرني لما كنت الآن بهذه الحالة!..ألم يكن يعلم أنني سأعرف يوماً ما؟!

هدأتها والدتها قبل أن تردف: عزيزتي.. كان هذا سيؤثر على دراستك..

قاطعتها ساكورا صارخة: وهل هذا مهم له لتلك الدرجة؟.. إنخفض صوتها دراستي لا تساوي شيئاً أمامكما. كان عليكما إخباري!

تسونامي بحزن: آسفة عزيزتي

أومأت لها ساكورا بينما كان صاحب الشعر الأحمر يستند على الجدار شكرته تسونامي وكذلك ساكورا لكنه أردف:

لم أفعل شيئاً يذكر!

إبتسمت له تسونامي لتنبس ساكورا: منذ متى وهذا المرض لديه؟

أردفت والدتها: منذ حوالي... ذهبت بها ذاكرتها إلى حيث ذلك اليوم ما يقارب شهرين

شهقت ساكورا بعدما سمعت والدتها لتنبس: ش.. شهرين؟

 شهرين؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
احببت....... فعشقت........ فادمنتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن