احببت....... فعشقت........ فادمنت

بداية عمل

إنتهت ساكورا من تغيير فراش السرير بالرغم من عدم رضاها لكن لا خيار

إتجهت إلى حيث يجلس ساسكي على مقعده وصرحت: إنتهيت.. ماذا أفعل الآن؟

حرك ساسكي مقلتيه بملل وإتجه بنظره إلى الوردية وأردف: لا أحب تكرار كلامي مرتين... لكن ولأن هذا يومكِ الأول ستكون هذه أول وآخر مرة سأعيد فيها كلامي.. تعلمين أخبرتكِ مسبقاً أن تنظفي غرفتي وأنتِ فقط إنتهيتي من سريري

فهمت ساكورا قصده أومأت له وذهبت من أمامه

كانت عيناها تجول في الغرفة.. إنها نظيفة للغاية فماذا ستنظف فيها بحق خالق السماء؟

ما اللذي يفكر فيه ذلك الأوتشيها اللعين؟! سألت ساكورا نفسها لكنها هزت رأسها بعدها وقررت أن لا تكترث لأي شئ قد يعطلها عن عملها

شجعت نفسها وبدئت بالتنظيف وهناك أعين تراقبها بحرصٍ شديد

قامت ساكورا بتنظيف النوافذ وكنس الأرضية وغيرها من الأعمال المنزلية

راقبها ساسكي بصمت وهي تقوم بالتنظيف وما أثار إنتباهه هو أنها تعمل بجد وكأن المكان متسخ حقاً

قضت ساعة كاملة من دون إستراحة وقد إنتهت أخيراً من غرفته

مسحت العرق على جبينها بزراعها قبل أن تضع كِلتا يداها على خصرها وتنظر برضى على إنجازها

أخذت نفساً عميقاً وزفرته ببطئ قائلة لنفسها أحسنتي عملاً ساكرا!

إستدارت إلى ساسكي لتجده ينظر إليها تعجبت في البداية وقد لاحظت انه ابعد نظراته بالفعل لذا إتجهت إليه وطهرت حلقها:

إنتهيت من غرفتك.. ماذا أفعل الآن؟!

فاجئ هذا ساسكي نوعاً ما فهي قد عملت لساعة متواصلة وإعتقد أنها ستطلب إستراحة ولكنها لم تفعل وهذا كان يروق ساسكي.. وجد أنها فتاة قوية لا تتعب بسهولة ولا تستسلم كذلك

ظهر شبح أبتسامة طفيف قبل ان يحول نظره للوردية التي تقبع أمامه

كاد ساسكي أن يتكلم لكن طُرق باب غرفته وهذا جعله ينظر للباب بملل قبل أن يردف: أدخلي

نظرت إليه ساكورا بتعجب.. وما أدراه أن الطارق فتاة؟

دخلت كيكيو ومعها صينية الطعام وضعتها أمام ساسكي وصرحت: هذا فطورك تناوله.. ولا تنسى أخذ دوائك

ساسكي بملل: لست طفلاً لتغبريني ما أفعل.. أنا أعلم ما سأفعل لذا أحتفظي بنصائحكِ عديمة الجدوى لنفسك

تنهدت كيكيو بقلة حيلة وحولت نظرها لزمردة العينان حدقت فيها بإعجاب قبل أن تنبس: واو... لم أعلم أنه هناك خادمات بهذا الجمال

إحمرت وجنتا ساكورا وأنزلت رأسها للأرض بخجل فضحكت كيكيو بصخب لتردف:

إذا أنتِ هي ساكورا بلا شك.. أنت محظوظ ساسكي لديك خادمة فاتنة