٨-«بعضٌ من الماضي»

230 16 3
                                    

لا تنسوا الدعاء لأهل سوريا وفلسطين والسودان.✨
قراءة ممتعة...✨
_____________________________

عند مريم ومصطفى وبعدما نزلا من مبنى الشركة بتحجج مصطفى أنه شخص من أقاربها، نزلا الاثنان وتركها مصطفى وذهب جهة سيارته ومريم تلحقه بخطوات واسعة لا تستطع الوصول إليه، وصل مصطفى مكان ركن سيارته وإيان فتحه لباب السائق وصلت له مريم وصدرها يعلو ويهبط وتتنفس بسرعة، وجدها تفتح باب الأريكة الخلفية فقال وهو يستند على سقف السيارة:

_سواق الهانم أنا؟!

زمجرت مريم بضيق وهي تسبه وتسب چنى بصوتٍ غير مفهوم بالنسبة لمصطفى أو غير مسموع، فتحت الباب الأمامي بجانب السائق -مصطفى- وهي ما زالت تتمتم ببعض الكلمات، جلس مصطفى هو الآخر وهو يحرك مفتاح السيارة لبدأ تحركه ويستغفر ربه بصوت مسموع، قالت مريم بتهكم وهي تشير بسبابتها في وجهه وتحاول خلق شجار معه الآن وأخيرًا وجدت الـ... اللاشيء؟!:

_لو سمحت كلمني بإسلوب أحسن من كدا.

نظر لها مصطفى بتعجب ثم قال بصوتٍ عالٍ نسبيًا ويلوح بيده اليمنى بعشوائية:

_أنا كلمتك يا به؟!، بستغفر مستغفرش، بكفر ذنوبي يا شيخة اللي بتطلع عليَّ دلوقتي.

قالت مريم بتقزز وكأنها كانت تجهز للرد قبل أن يتكلم مصطفى:

لقاء عيناكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن