_الفصل التاسع_
_لقاء عيناك_
__________________________________________عندك حق تحبها كل الحب ده.
هذا آخر ما قاله كريم ثم ضغط على الزر المتحكم في الصوت حتى يتوقف صوت الرنين ووضعه مكانه بجانبه، ظل شارد الذهن وهو يتحدث بداخله كعادته يقول:
_هو عايز ايه؟ ليه اتصل بيا وقالي اقابلك وبعدين قالي معنديش كلام؟ أنا لسة عارفه، هو مين ده؟
قطع شروده صوت مصطفى عندما أتى وجلس بجانبه قائلًا:
_حجزت وقالي شوية وتعالى خده، كان نفسي اقطم حتة من سيخ الشاورما المحطوط بس حصل خير.
كان يتكلم بحزن زائف حتى ضحك كريم بخفة ومن ثم قال بابتسامته:
_على فكرة في حد اتصل عليك، تقريبًا أختك.
انكمش حاجبي مصطفى وهو يمسك هاتفه قائلًا:
_لأ أكيد مش هي.
قال هذا لأنهم متشاجران فما الذي دفعها لتتصل به، وجدها هي بالفعل، لا ينكر أنه توتر قليلًا من أن يكُن حدث لها أي سوء، اتصل بها ولم يقف حتى أو يبتعد وقال بنبرة حادة عكس ما يدور بداخله:
_نعم عايزة ايه؟
ردت چنى وهي تتصنع البرود مثله، هي تود مصالحته لكنها لن تعتذر؛ فاستعانت بطرق غير مختصرة: