《 بداية نهايه|𝐵𝐸𝐺𝐼𝑁𝑁𝐼𝑁𝐺 𝑂𝐹 𝑇𝐻𝐸 𝐸𝑁𝐷 》
S1●p2
" انظري الأن على المنزل الذي يقبع أمام منزلك تلك النافذه التي أمام نافذتك الأن " قالت أورورا مستعجله و بحماس .
_ لتتجه جيسيكا نحو النافذه و تقوم بسحب الستائر من عليها و فتح الشباك من بعده .
بحلقت بقوه ثم قالت " تباً "
_ بسرعه تحركت لتسدل الستائر فوق النافذه التي باتت مفتوحه .
_ بينما رفيقتها تثرثر من الجهه الأخرى للهاتف .
" أورورا هذا هو المختل الذي كاد أن يقتلني " قالت تلك بعدما سحبت الستاره برفق لتتوضح لها الرؤيه في الخفاء دون أن يراها أحد .
" ماذا ؟! من !! لا أفهم ؟ " أنبثت أورورا بعدم فهم من خلف الهاتف .
" حينما كنت أتنزه انا و كوبر كادت أن تصدمنا سياره ما و هذا كان سائقها حتى أنني وقعت على الأرض و جرحتُ كفاي و هو كان فظاً للغايه "
_ قالت تلك بصوت خافت و بسخط تنظر في الخفاء فقط تخرج عينيها من جانب النافذه بينما تدلي الستاره لتداري باقي وجهها و رأسها بالكامل .
" لكنه وسيم للغايه أ لا ترين كيف يمسك بالسيجاره بين إصبعيه و كيف يدخنها او كيف تقاسيم جسده حتى "
_ قالت تلك واهنه بذلك الرجل القابع و جالس أعلى نافذته لا يأبى الارتفاع او السقوط لكنه يقوم بالتدخين بهدوء .
" أتمنى أن يختنق بذلك الدخان " قالت ساخطه هي تغضب من أقل شئ حقاً .
_ تنهدت ثم فتحت الستائر لا تهتم لشئ استندت بجزعها على النافذه بينما تضع الهاتف فوق أذنها تحادث صديقتها .
_ كانت تضحك على شئ تافه أخبرتها به أورورا بينما تنظر يميناً و يساراً لتلتقي عينيها بذلك الشخص الذي كان ينظر لها منذ ثواني فقط .
_ يشبهها بشخص إلتقاه هو لا يتذكر ! .
_ توترت هي لثواني لتختفي بسمتها قليلا لتضيق عينيها .
_ فزعت حينما فتح باب غرفتها على مسرعه كانت أمها.
" مع من تتحدثين الأن " قالت والدتها تنظر لها و للنافذه المفتوحه و لذلك الرجل الذي لا يستر جزئه العلوي اي قماش .
_ أمها شكت بها للحظه .
" اتحدث مع اورورا " قالت لترفع هاتفها من فوق اذنها تري والدتها الاسم لتتقدم والدتها ناحيتها .
" إغلقي النافذه و نامي لديك يوم دراسي غدا ، و اخبري اورورا الأخرى بذلك او سأتصل بكريس و أخبرها انا "
_ قالت لتشير بسبابتها نحو ابنتها كتحذير مثلا لتومئ لها جيسيكا .
" تصبحي على خير أمي " قالت لتردف والدتها بالمثل لتغلق إضاءة الغرفه و الباب من بعده .

YOU ARE READING
《 بداية نهايه|𝐵𝐸𝐺𝐼𝑁𝑁𝐼𝑁𝐺 𝑂𝐹 𝑇𝐻𝐸 𝐸𝑁𝐷 》
Любовные романыو قـد مـررتُ فـراقـات مـريـر و سـفـرات كـثـيـرات و لـم أتـعـب و كـم ودعـتُ فـي عُـمـري إنـاسـاً كُـنـت أحـسـبـنـي إذ فـارقـتـهـم أغلِـب لا أُغـلـب و حـيـن وداعـنـا تـنـاثـر خـافـقـي قـبـل أن أذهـب فـظنـنـتُ فـراقـنـا سـهـلاً و كـان فـراقـنـا الأص...