《 بداية نهايه|𝐵𝐸𝐺𝐼𝑁𝑁𝐼𝑁𝐺 𝑂𝐹 𝑇𝐻𝐸 𝐸𝑁𝐷 》
S1●p7
" عيد مولد سعيد ، عزيزتي "
_ وقفت من فوق الاريكه ثم إلتفتت لذلك الواقف ، يرتدي قميص أسود أول أزراره مفتوحه قام برفعه حتى ما قبل مرفقه بقليل مع بنطال أسود .
_ تقدمت بخطواتي نحوه أنظر له ، حتى وقفت أمامه .
" لكن كيف فتحت الباب ؟! " سألت أنا بينما هو يناظرني بنظرات غريبه بحق هادئه .
" نسيتي مفتاحك عندي اليوم الذي لثمت شفاهك به " أنبث ليرفع يده اليمني التي تزينت بالوشوم ليمرر إبهامه فوق شفتاي بنعومه .
"مُشتاق أنا و بشده لكِ ، كاترينا " أنبث بصوت خفيض ! حنون ! لا أعلم كيف يتحدث بتلك الطريقه التي طربت مسامعي .
_ لم أنبث ببنت شفه صامته أنا بينما أنامله تتراقص فوق جانب وجهي برقه و نعومه .
_ أزاح أنامله من فوق وجهي ليُخرج عُلبه طويله من قماش القطيفه باللون الكحلي .
_ فتحها ليُخرج منها قلاده ذهبية اللون مُعلق عليها أول حرف من إسمي بطريقه مزخرفه إتضح لي أنه علامة ما لا نهايه .
_ إلتف ليقف خلفي ليُزيح شعري على جنب ، وضع القلاده حول رقبتي ثواني و أعاد شعري مكانه .
_ وضع وجهه بقرب وجهي بحيث شفاهه أصبحت تلامس أذني ليُنبث بـ:" السلسله موجود عليها أول حرفين من إسميكِ الجيم و الكاف متشابكين يدلا على اللاحدود و المالانهايه "
_ وضع كفيه فوق كتفاي ليُديرني له أنا التي وضعت أناملي فوق تلك الأحرف أتحسسها .
" تلألأت بكِ " ألقى بكلماته الجميله تلك التي تجعل أوصالي ترتجف .
" أحببتها كثيراً " قُلت أنا أبتسم في خلقته هو فقط يناظر تفاصيل وجهي بطريقه غريبه .
" أحببتها عليكِ " قال ليفعل حركته المعتاده و هي إبعاد خصلاتي عن وجهي.
" شكراً لكَ جونغكوك " أنبثت أنا مبتسمه في خلقته بخجل إطرائه هذا الذي يلقيه علي لم أحظى به من قبل .
" أشكريني بطريقه تليق بي و بإشتياقي ، جميلتي " أنبث هو ليقوم بتمرير لسانه فوق شفتيه ثم قام بقضم شفته السفليه .
" لا يوجد شئ أقدمه لك سوى بعض كلمات الشكر !" نفى هو ليمسك كفاي بخاصتيه ليحرك إبهاميه فوقهما برقه .
" عانقيني ، قبليني ، إملئي فراغ إشتياقي بلمساتكِ الطاهره فوقي أنا الدنس "
_ حبست أنفاسي لكلماته تلك ، ضعيفه أنا أمام كلماته الشاعريه ، لن أنكر أنني إشتقت له .
_ إشتقت لجونغكوك ونيس وحدتي ، مُنقذي في وقت حاجتي ليس إلا ، تقريباً !!.
_ إقتربت منه واضعه كفاي فوق صدره زفرت بنفس مرتجف ، تلك المره التي سأعانقه بها مختلفه.

YOU ARE READING
《 بداية نهايه|𝐵𝐸𝐺𝐼𝑁𝑁𝐼𝑁𝐺 𝑂𝐹 𝑇𝐻𝐸 𝐸𝑁𝐷 》
Любовные романыو قـد مـررتُ فـراقـات مـريـر و سـفـرات كـثـيـرات و لـم أتـعـب و كـم ودعـتُ فـي عُـمـري إنـاسـاً كُـنـت أحـسـبـنـي إذ فـارقـتـهـم أغلِـب لا أُغـلـب و حـيـن وداعـنـا تـنـاثـر خـافـقـي قـبـل أن أذهـب فـظنـنـتُ فـراقـنـا سـهـلاً و كـان فـراقـنـا الأص...