《 بداية نهايه|𝐵𝐸𝐺𝐼𝑁𝑁𝐼𝑁𝐺 𝑂𝐹 𝑇𝐻𝐸 𝐸𝑁𝐷 》
S1●p5
_ وضع خصلاتي المتمره خلف أذني برفق ليبتسم في وجهي بإستفزاز منبثاً بـ :" الجار للجار ، أوليس "
_ صفعت يده التي كانت ستتموضع فوق خدي ليبتسم بجانبيه.
_ أفكار سوداويه كانت تزور مخيلتي.
" ماذا فعلت بي ؟! " سألت أنا لأقوم بوضع الغطاء فوق جسدي أنظر له بعينين مصدومتين .
_ ظل هو جالس مكانه ليضحك على ما تفوهت انا .
" لا أعاشر أنثى و هي ليست بوعيها خصوصاً لو مراهقه مثلك " قال هو و كأنه قرأ أفكاري ، في نفس الوقت شعرت ببعض الإهانه .
_ تنهدت أنا لأدرك أنه يتوجب علي الذهاب للمدرسه حقاً .
_ نظرت للساعه المعلقه ليتضح أن الساعه التاسعه و النصف فوتت أول يوم دراسي في هذا الاسبوع .
" أريد أن أنهض سيد جيون " قلت أنا مبتسمه بذلك التكلف و السخط أحثه على النهوض كي يتثنى لي النهوض أيضا .
_ إستقام هو عاري الصدر ليضع يديه داخل جيوب بنطاله القطني رمادي اللون .
_ وقف عند زاويه ما في الغرفه بينما أنا كنت أبحث عن حقيبتي .
_ وجدتها ملقاه فوق كرسي موضوع بالقرب من النافذه .
_ أخذت حقيبتي لأجلس على حافة السرير ، لم أجد مفاتيح منزلي فيها .
_تباً لي أضعت المفاتيح مره أخرى .
_ أخرجت هاتفي لم أجد اي مكالمات او رسائل من اورورا بالفعل ._ غريب !! .
_ نظرت للذي على حاله لازال و ينظر لي بهدوء .
_ مهلا هو لا ينظر لي فعلا بل ينظر لصدري الذي هو بنصف عاري بسبب تلك المنامه .
_ رفعت قميص المنامه عالياً متمتمه بـ:" متحرش حقير"
_ نظر هو إلى يمينه ليضحك بجانبيه .
_ كنت أراسل تايهيونغ أخبرته أنني في المدرسه و نسيت مفاتيح المنزل .
_ أخبرني أنه سيرسله مع شخص ما بعد أن ينتهي دوامي لأنه ليس بمتفرغ.
_ سحب مني ذلك الواقف الهاتف .
_ وقفت أنا أمد يدي له .
" أعطني الهاتف " قلت انا جاده حقا ._ لكنه بسبابته قام بدفعي لاجلس فوق السرير مره أخرى .
" تناولي فطورك سيبرد " قال هو يأمرني لانظر إلى تلك الصينيه المكونه من بيض مقلي و خبز محمص و مربى توت ربما و بعض التوت الأزرق و البري .
_ و كوب من المياه و كوب من الحليب .
_ حولت نظري له مره أخرى بعدما عاينت المكونات جيدا بأنظاري .
YOU ARE READING
《 بداية نهايه|𝐵𝐸𝐺𝐼𝑁𝑁𝐼𝑁𝐺 𝑂𝐹 𝑇𝐻𝐸 𝐸𝑁𝐷 》
Romanceو قـد مـررتُ فـراقـات مـريـر و سـفـرات كـثـيـرات و لـم أتـعـب و كـم ودعـتُ فـي عُـمـري إنـاسـاً كُـنـت أحـسـبـنـي إذ فـارقـتـهـم أغلِـب لا أُغـلـب و حـيـن وداعـنـا تـنـاثـر خـافـقـي قـبـل أن أذهـب فـظنـنـتُ فـراقـنـا سـهـلاً و كـان فـراقـنـا الأص...