ما ان لمست قدمي داخل الصالة حتى اقبل والدي نحوي سريعا
كالفهد على فريسته ثم صاح بي :
"اين فتاة الايجل؟! "لانظر له ثم احنى رأسي محييا بينما الحظ الاحمرار حول عنقه
والتورم في بداية صدره لاعلم ان الكس حتما لقنه درساثم اجيب بينما انظر
لتالين التي وقفت بالخلف قد تورمت عيناها من البكاء بالطبع
ليس بسبب ريفير وانما بسبب ظنها ان ايمانيول سمع ما حدث ،بجانبها توماس بدا يعاني من صداع شديد بسبب
الشرب بالامس ايضا لا بسبب الحادثة وتاليا كذلك بدت مثله
فقدا على نحو ما بديا دائما متشابهين،بينما الوالدة بدت الشخص الوحيد المرتعب للكارثة
بجانب والدي حقا ،ثم اقول :
"تالين هي الأعلم ."ليصرخ والدي وقد بدا انه على اوج الانهيار:
"وقد ذهبت انت لاجل انقاذها ! لذا اين هي؟! "لانظر له ثم أقول الان جاذبا انتباه الجميع الذين
بدا ايمانهم ان سأعود بها هو ما بعث بهم الراحة التي تحولت لهلع الان حين دخلت وحيدا:
"لا أعلم ، لم استطع الوصول في الوقت المناسب،
لقد حين وصلت للمنزل وجدته فارغا وقد كان الظلام دامسا فلم استطع
رؤية اي شيء ."لقد كاد الامر يقارب جمال منظر ريفير مع النهر اليوم ،
وجه والدي وهو يشحب ، وجه الوالدة وهو يجحظ ووجه اخوتي وهم
يضعون مشاكلهم التافهة جانبا ويضربهم الخوف مما حدث الان،ليتحدث توماس في صدمة :
"الم تبحث عنها ؟ "لاجيب :
"اين كنت تظنني طوال الليل ؟ لقد بحثت عنها في كل مكانلكني لم اجدها، وقد حادثت حراس الغابة بتفقد المكان اذ سمعوا
صوت غريبا اثناء احد جولاتي في الامس خاصة في البيت الخامس
وقد بلغوني انهم لم يجدوا اي شخص هناك ."ثم اقول :
"لكنهم وجودا دماء ثقيلة في المنزل."مجددا لوحة جميلة امامي تصنعها عائلتي المرعوبة
بدت كبدايات لوحة الصرخة عدا الفم المفتوح،ثم اوضح :
"لقد طلبت من الحارس تحليل الدماء
وسيعلمنا حين تصله النتائج ليلا دماء من هي ."ليصيح والدي بي بينما يمسك ملابسي بيديه مقربا اياي له:
"لما لم تذهب مبكرا ؟! "ثم اقول :
" انا - من تركت الحفل لاجل ذلك سريعا - المُلام؟
لما اخذت تالين ريفير
ووضعتها في مكان معروف انه مليء بالذئاب؟