- الإهداء -
إلى الذين تم التخلي عنهم، الذين حكم عليهم تذوق مرارة و شقاء الفراق،إلى العاجزون عن إنقاذ أنفسهم من الغرق بالمآسي و الالام و تم إجبارهم على التواضع في الأماني و الأحلام قسراً.
- زُحل -
.__________.
- دِيبَاجة-
في اللحظة التي غادرتني فيها الأحلام و الحقيقة و روحي..
أيقنت بأن وجودي بدأ يندثر ... بأني سأُنْسَى و كأني لم أولد قط.
أنا اليوم أصبحتُ أدرك كيف إستطعتَ أن تفرط بي ... و لماذا فعلتَ، تأكدتُ أنني قدمتُ الحب و الإهتمام ما لم أجده أنا منكَ، علمتُ تماماً أن ما يمكن أن أفعلهُ لاحقاً لن يكون أكثر مما قد فعلتَه أنتَ سابقاً.
كيف طاوعك قلبك و حطمتني؟
كيف لك ان تطفئ نوري وتوهجي؟
شعلتي الصغيرة التي إحتفظت بها داخل قلبي سكبت عليها لامبالاتك فأطفأتها.
و الان غدوتُ فارغ من الداخل،
بارد لا يوجد ما يدفئ دواخلي.قد صنعت وحشاً لن تحبذ مواجهته..
وحش يتغذى على كرهكَ و بغضكَ.و ما هدفه سوى نسيانكَ كأن لا وجود لكَ.
أنا أكتبُ لأخلد.. لأصبح موجوداً... لأنني اللاشيء..
- لوكاس تايهيونغ-
أنت تقرأ
اللاشيء .
Contoأنا هنا. ستجدني عندما تهزمك الشدائد. عندما يتعبك الواقع و الحقيقة. عندما تبحث عن كتف يسندك. ستجدني لأكون لك كتفاً و يداً تمنع سقوطك. سأحارب معك و أدفع السوء عنك. سأمنع الحزن أن يجتاح قلبك. سأنصت لتلعثماتك و تبعثر كلماتك. حين يضيق بك و تجد ال...