زواج عرس انا سأتزوج وبإبن عمي وليس اناتولي كلا هذا مستحيل
الآن فهمت كل شيء لما الآخر ملتصقا بها وهما دائما معا ويتحدثان بسرية ههه حقا هذه سخرية هنا وفقط لن توافق لقد تحكم بها بما فيه الكفاية لن يحدث هذا بعد الآن
ايما : انت بالتأكيد تمزل تعلم انني لن اوافق على هذا لذا لما تقول لي
الاب : انا لا امزح وكما قلت الزفاف قريب لذا ستبدأ التجهيزات الآن
ايما بصراخ : لن يحدث هذا ابدا لن اقبل
الاب : ايما لا ترفعي صوتك علي وكما قلت ستتزوجين من ارثرايما : مستحييل
اردف : لما الازلتي تحبين ذالك. الفاسق ااا تريدين ابن مافيا والمتمرد لا تريدين احدا يصونك
ايما : لن يتدخل احد بي لن اتزوج ابدا
الاب : لا تنسي اختك ايما ستتأذى معك
ايما : كلا ابي انت لن تأذيها انا لن اوافق هل جننت كيف تأمرني بأمر كهذا فعلت كل ما تريج لكن الى هنا وفقط لن يحدث مجدداهنا دخل ارثر لسماعه الصراخ
ارثر : ماذا يحذث لما كل هذا
الاب : اخبرت ايما انكما ستتزوجان
ايما : ارثر انت لست موافق اليس كذلك هيا قل هذا ا نحن لن نناسب بعض هيا ارجوك قل له انك مثل اخي هيا ارثر هذا مستحيلارثر : ايما انا موافق لذا لا مشكلة.
هنا انتفظ الكأس وصرخت ايما : تبا لكم واللعنة لن اوافق اموت ولا افعل حسنا ايها الاوغاد اللعنه عليكم تبا لكم ورفعت اصبعها الاوسط وخرجت من القاعة هنا رأت اختها من اعلى السلالم تنظر لها باسف شديد كونها تعلم انها تهدد بهاخرجت ايما بسرعة من المكان وذهبت الى دراجتها متجهة الى اللا مكان
بعد مدة وجدت نفسها امام الشاطئ الذي تأتي له مع اناتولي جلست على الرمال واخذت عدة قارورات كحول وبقيت تشرب بلا توقف كانت الساعة تشير الى الواحدة زوالا لكنها لم تشعر بالوقت الى ان وصلت الحادية عشر ليلا هنا شعرت بيد توضع على كتفها
قبل ثلاث ساعات
كانت كارما تبكي بشدة فهي خائفة على اختها
منذ الصباح عندما خرجت غاضبة من قرار والدها ولم تعد تخاف ان تفعل شيء بنفسها
وبينما هي جالسة رن هاتفها فإلتقطته ظنا منها انها اختها لكن كانت اميليا لم ترذ لكن بعد عدت اتصالات ردت
اميليا : كارما انا اتصل منذ الصباح لما لا تردين اانت بخير
كارما : بخير اميليا لا تقلقي
اميليا : هل انت تبكين لا تكذبي كارما ما الذي يحدث لك
كارما : اختي اميليا وعادت للبكاء
اميليا : ماذا بها هل حدث شيء
كارما : لم تعد للمنزل منذ الصباح اتصلت بها عدت مرات لكن لا اجابة
اميليا : لا بد ان لها عمل ام انها مع اصدقائها
كارما : كلا اميليا تشاجرت مع ابي لأنه امرها بالزواج من ارثر خي ليست بخير كانت حالتها سيئة
اميليا : ماذا هذا مستحيل انتضري
سمعت كارما صوت اميليا تنادي اخاها وتحدثه
اميليا : اخي ايما
اناتولي : ماذا بها
اميليا : تقول كارما انها لم تعد للمنزل منذ الصباح
اناتولي : ولما القلق لابد انها في احد السباقات
اميليا : كلا اخي في الحقيقة..
اردف : ماذا؟
اميليا وهي تتنهد : ليست بخير والدها يجبرها على اازواج بإبن عمها وقد خرجت صباحا تقول كارما انها كانت مدمرة وحالتها سيئة
اناتولي : لا تقلقي اخبريها انني سأبحث عنها واجدها
اميليا : سمعتي كارما اخي سيبحث عنها
كارما : شكرا اميليا لن انسى معروفك ابدا
اميليا : لا داعي حبيبتي انت كاختيهنا ذهب اناتولي الى كل مكان به السباقات لكن لم يجدها ففكر انها ربما ذهبت للشاطئ اتجه هناك فوجدها جالسة وعدة قارورات للكحول امامها لا تبدو حقا بخير دموعها تبلل كل وجهها
اتجه ناحيتها ووضع كفه على كتفها
رفعت ايما رأسها فوجدته هو ابتسمت بخذلان وحزن وقالت : واو انت ايضا هنا
اناتولي : ايما هل انت بخير
ايما : بأفضل حال هههه انا رائعة
يبدو انها أكثرت من الكحول فلا تعلم ما تقول
اناتولي : لا تبدين كذلك ما رأيك ان نعود للمنزل
نظرت له بتعب
ايما : اناتولي لما لا احد يحبني والجميع يفرض نفسه علي
اناتولي : انا معك ايما لا تقلقي
ايما : انا لا ريد صدقني انا مجبورة لا اريد
اناتولي : ما الذي اجبرت عنه
ايما بحزن كبير : كل شيء مر علي انا مجبرت على كل حياتي
ونظرت له بحب : الا انت اناتولي لكني احبرت على تركك
اناتولي وهو يمرر يده على خدها بلطف : من الذي يجبرك والدك اليس كذلك
ايما : ومن غيره اللعنه عليه حقير وغد لن اسامحه ساموت ولا اقبل بهذا الامر
اناتولي : وبما يهددك ايما انت لست مجبرة على طاعته
ايما : ا اخ
كادت ان تقول له اختي لكن ادركت الوضع قليلا وقالت : لا شيء ل ولا احد المهم ان لا اتزوج انا لا استطيع
اناتولي وقد ادرك انها لا تريد اخباره : حسنا تعالي لنذهب
ايما وهي تنهض : حسنا هيا
اتكأت عليه واوصلها للمنزل اتصل بكارما لتأتي وتأخذها لغرفتها وعاد لامنزللكنه طوال الليل بقي يفكر في سبب مشاكلها ولما هي دائما هكذا وتنفذ اوامر والدها
هنا قرر آخر حل وهو ان يتحدث مع كارما ويقنعها بضرورة اخباره
لذا اتصل بها
كارما : اناتولي اهلا
اناتولي : كارما ارجو ان لا اكون ازعجك
كارما : كلا انا جالسة فقط فحالة ايما اخافتني المهم شكرا لولاك لم اكن اعرف ماذا افعل
اناتولي : واجبي كارما لكن هل لي بطلب منك
كارما : افعل كل ما تريده
اناتولي : حسنا لنلتقي غدا سآتي لآخذك ونتحذث
كارما : حسنا طلباتك اوامر
اناتولي : تصبحين على خير اميرتي
أنت تقرأ
A different life
General Fictionدائما ما يولد الانسان وسط عائلة ومجتمع لم يختره وغالبا ما يجبر على اتباع اجداده ليطور من عائلته ويزيد من مجدها فبعظنا يتمنى لو ولد في مجتمع آخر وهذا ما حدث مع بطلتنا التي تمردت على عائلتها في الخفاء كونهم يخشون العار ويحبون الالتزام لكن كان لها وجهة...