اتجه اناتولي نحو غرفة اخته وطرق الباب
دخل عند سماعه الإذن
اميليا : اهلا اخي تفضل
اناتولي : اذن اختي كيف حالك
اميليا : بخير امم اخبرني كيف انت اردفت بسخرية: سمعت بأن العجوزان ينويان تزويجك
اناتولي بضيق : اجل و يريدان احفاد كذلك لما لا يزوجانك انت افضل
اميليا بصدمة: انا هل جننت لا اريد
اناتولي : اجل وجدت لك عريسا مذهلا عمره 30 سنه ولديه عدة املاك ما رأيك
اميليا : ماذا هل تنوي التخلص مني وكذا 30 سنه مستحيل
اناتولي وهو يعانقها : امزح اميرتي الا انتي لا ازوجك بهذه السهولة
اميليا وهي تضحك : امم ارحتني زوج اخاك احسن
اناتولي : بالتأكيد لكن يجب ان نجد له زوجة تشبهه
اميليا : دعك منه اخبرني ماذا تريد اليوم اي خطط
اناتولي بمكر : اجل اريد ساعدة منك اختي العزيزة
اميليا : امممم اخي العزيز خيرا
اناتولي : في الحقيقة هناك فتاة بنفس سنك تدعى كارما واظن انها بنفس قسمك ايضا
اميليا: كارما. كارما اجل حتى ان علاقتي بها جيدة
لكن انتظر لحظة هل تنوي الزواج بها
اناتولي : اميليا ما هذه الافكار هذا مستحيل طفلة بنصف عمري.
اميليا : اذن ماذا تريد مني
اناتولي : حسنا هل تتذكري ايما التي حكيت لكي عنها
اميليا بسخط : تبا تلك الوقحة الخائنة اللعنة عليها
لكن ما دخلها في الموضوع
اناتولي : سأتغاضى هذه المرة عن كل هذه الشتائم لكوني احتاجك وبالمناسبة كارما اختها
اميليا : مستحيل كي
اناتولي وهو يقاطعها : اصمتي لا اعلم من اين ورثتي كل هذا الا تتعبين من الكلام
اميليا : لقد سكتت
اردف : حسنا كما قلت هي اختها ولهذا اريدك ان تقتربي منها فهي تعرف بعض الامور وهنا يكون دورك تعرفينها
اميليا : حسنا فهمت لكن ما نوع هذه الامور التي تريد معرفتها
اناتولي : اقتربي منها واحرصي على سلامتها لها مكانة عندي واريد أن تعرفي عن الشيء الذي جعل اختها لا تتزوجني
اميليا : تحت امرك اخي لكن هل انت متأكد من هذا لا اظن انه جيد
اجابها : لا تقلقي سأعرف السبب فقط
اومأت له وبقو يتكلمون الى ان تأخر الوقت فذهب اناتولي لغرفته لكن في طريقه سمع صوت من الاسفل فألقى نظرة من الأعلى ليرى المشاغب يدخل بهدوء للمنزل
ابتسم بمكر ليتجه بهدوء ناحيته ووقف خلفه تماما وقالبصوت مرعب : جاكسوووون
هنا شهق اخاه برعب ليعود للوراء بسرعة و يصطدم بالحائط
جاك : انا آسف لن اعيدها لا تقتلني اااا انا شخص صالح اقسم لك...
كان يتكلم كلام سخيف من رعبه فهو لم يدرك ان الواقف وراءه هو اناتولي لكن الآخر لم يتماسك لينفحر بالضحك
اناتولي : ما رأيك ان آكلك ههه
هنا ادرك جاك الامر ليردف بإنفعال : اناتولي هذا ليس عدل لن اسامحك ظننتك حقا وحش
استمر ضحك اناتولي بقوة ليستفز جاك ويقفز حول ضهره يخنقه هنا قام اناتولي بإقلابه على الأرض وسقط كلا هما يضحكان
جاك : اخي فعلااشتقت لك كيف الحال
اناتولي : بخير وانت تبدو بأحسن حال
جاك : اجل جيد
بعد مدة قصيرة من الأحاديث عاد اناتولي لغرفته ليستريح هو لا يعود. دائما للمنزل لكن فور عودته يقضي كل الامسية مع اخوتهبعد ايام
كارما
استيقظت كالعادة صباحا و إتجهت نحو المدرسة
فور وصولي نزلت لأدخل لكن صوت فتاة ورائي اوقفني التفتت لأجدها اميليا علاقتي معها هذه الايام تحسنت جدا
كارما : صباح الخير ميلا
اسميتها ميلا كوني احب تدليعها فور نطقيلإسمها ضحكت
اميليا : اهلا اشتقت لك تعالي لدي الكثير لأحكيه لك
في البداية كانت اميليا تقترب من كارما فقط للمصلحة لكن بعد التعرف عليها احبتها كثيرا
بقيتا تسيران في الممرات وهي تسرد لها كل شيء الى ان لفت انتباهها شخص لتقول : الا تنويان الإعتراف لبعض
كارما ببلاهة : اي اعتراف
اميليا : انظري هو يأكلك بعينيه الجميع يعرف انه يحبك
نظرت كارما باتجاه الشخص الذي تتحدث عنه لترا ارون ينظر لها فإحمروجهها بخجل وبدأت تتلعثم : لل لا يوجدد شييء هكذا اا انت تتخيلين
اميليا : اجل بالطبع اتوهم حتى صوت قلبك الذي ينبض بعنف وخدودك المحمرة انا اتخيلها
كارما : حقا اميليا لا اعرف
اميليا بلطف : كارما انت مثل اختي لا تخافي اخبريني بكل مشاعرك
كارما : شكرا اميليا انت افضل صديقة
بعد انتهاء الدروس التقت اميليا بكارما
اميليا : ايه صخيح لم تقوليلي هل ستذهبين معي للمنزل
كارما : اخذت إذن لذا نعم لكن لا نتأخر
اميليا : بالطبع حبيبتي سأعرفك عن اخوتي وابي وامي
والى ما لا نهاية بقيت تثرثر طوال الطريق الى ان وصلتا فقد ذهبا بسيارت اميليا كون سائق كارما لم يأتي لأنها ستذهب معهاوإتفقت مع اختها لتصطحبها في المساء
بعد مدة تعرفت على كل العائلة الا الاخ الكبير الذي لم يعدللمنزل اتصلت بأختها لتخبرها كي تأتي لتأخذها وارسلت لها العنوان هنا كانت تودع صديقتها لكن دخول شخص ما جعله تفتح اعينها بتفاجأ
كارما : اناتولي؟
اميليا : اا اخي اهلا تعال لأعرفك على صديقتي
اناتولي بإبتسامه: كارما هذه انت شرف لي ان تكوني صديقة اختي
كارما : واو ياصاح انتم اخوة هذا رائع اخ صديقتي هو حبيب اختي القديم
اناتولي : صدفة جيدة
كارما وهي تغمز له : بالمناسبه جئت في الوقت المناسب ايما ستأتي لتقلني للمنزل هل تصطحبني للباب
ابتسم على لطفها واومأ لها اتجها للخارج ليرى تلك الفاتنة تقل دراجتها النارية وهي تنظر للامام بشرود بينما تدرتدي شورت قصير يظهر سيقانها
كارما : اختي اهلا انظري للصدفة من يكون اخ صديقتي
ايما بتفاجأ : حقا يا للصدفة اكاد لا اصدق
اناتولي : اهلا بك في منزلنا
ايما : احم شكرا لك
ومن اللآ شيء تظهر اميليا من وراء اناتولي وتقول بحماس وهي تنسى نفسها : حبيبة اخي بشحمها ولحمها امامي
قالت وهي تمعن النظر بإعجاب : حقا جميلة مثلما قيل عنك بالظبط
اناتولي : اميليا وكأنك تكلمت كثيرا
ايما : لا بأس تشرفت بمعرفتك ااا وللمعرفة لست حبيبة اي احد
والآن لدي عمل علي الذهاب الى اللقاء
ركبت الدراجة للتركب اختها وراءها وتتشبث جيدا بها انطلقت لتعود للمنزلفور وصولهم قالت ايما : كارما هل كنت تعرفين
كارما : كلا اختي اقسم لك
ايما : حسنا انتبهي لنفسك انا سأغادر لدي عمل
كارما: هل ما زلتي عضوة في تلك العصابة اختي
اومأت الاخرى لتذهب الى العصابة لتستمتع قليلا
أنت تقرأ
A different life
Ficción Generalدائما ما يولد الانسان وسط عائلة ومجتمع لم يختره وغالبا ما يجبر على اتباع اجداده ليطور من عائلته ويزيد من مجدها فبعظنا يتمنى لو ولد في مجتمع آخر وهذا ما حدث مع بطلتنا التي تمردت على عائلتها في الخفاء كونهم يخشون العار ويحبون الالتزام لكن كان لها وجهة...