مشاعر مختلطة

7 1 0
                                    


أرثر : ايما عزيزتي
استدارت له ايما ليعانقها ويحيط خصرها بيديه بادلته العناق كونها ظنته عناق بريئ لكن ارثر كان يحاول الاقتراب منها اكثر
فصلت العناق و أجابته
ايما : أرثر لما جئت هنا هل لك عمل ما
ارثر : كنت مارا فقلت ان اتي لرؤيتك واتأكد ان احتجتي لمساعدتي كون عملك نفسه مجال عملي
ايما : حسنا تعال معي هناك اجتماع شراكة
اومأ ارثر ليقتربو من باب قاعة الاجتماعات
هنا لاحظت ايما تلك العيوم الحادة التي تشع من الغضب وتتبع حركتها هنا توقفت برهة لتنهي طريقها
بعد دقيقتين دخل اناتولي وبدأ الاجتماع
لم يدم طويلا كونهما احتاجا توقيع بعض الاوراق فقط
لكن ما لاحظته ايما ان اناتولي بقي يرمق أرثر بنظرات غاضبة وكلما حاول الاقتراب منها يطرق بأصابعه على الطاولة بكل قوة هنا ادركت ان خللا ما في الموضوع

فورا ان خرجت من الاجتماع جاء الكسندر نحوها
الكسندر : آنسة إيما
ايما : اهلا الكسندر
الكسندر : اهلا
اردف بتوتر : ايما هل لك علاقة مع ذلك الرجل
ايما : من تقصد لا افهم
رد عليها: ذاك ايما الذي هو هناك
واشار على ارثر
هنا اطلقت هي ضحكة ساخرة
ها قد فهمت سبب غضب ذالك الدب انه منزعج او يغار من ارثر حقا هذا اعجبها لكنها هي ايضا متفاجأت من تصرفات ابن عمها دائما ما يحاول لمسها او الاقتراب منها لذا اردفت : انه ابن عمي لا شيء بيننا
الكسندر : لا اظن تصرفاته توحي بالعكس
ايما : اوو هل انا في تحقيق ام ماذا
الكسندر وهو يضحك : ههه كلا لم اقصد لكن جأت لاتأكد و اهدأ من ذاك الغاضب
واشار الى اناتولي
فور ان نظرت له رأت الغضب في ملامحه
لذا ضحكت لتاني مرة
حقا هذا ممتع لقد اعجبها الوضع عند ضحكتها الثانية وقعت اعين اناتولي عليها هنا نظرت اليه بتمعن وهو كذلك
لكنه في النهاية اجزم انه رأى شبه ابتسامة على وجهها قبل ان تستدير بسرعة بقي ينظر الى ظهرها وهي تبتعد بعد ان قالت شيء لالكسندر

عند كارما

كانت في الإعدادية  الخاصة والآن هو وقت الرياضة لذا هي من فريق التشجيع فإرتدت ملابس خاصة بالفرقة وكانت عبارة عن تنورة زرقاء قصيرة و قميص ضيق ابيض

بعد مدة انتهت المبارات وهنا بدأ الجميع يستعدون للعودة كانت كارما تتكلم مع احدى الفتيات في النادي وهي تقفز من السعادة فيبدو انها تلقت خبر سار لذا وبينما هي تقفز وقعت فإلتوى كاحلها وهذا ادى الى خروج انين منها تقدمت صديقتها لمساعدتها للوقوف لكنها فور ان وقفت صرخت بهدوء لكي لا تثير الانظار اليها كون كاحلها قد فعصت
لكن وفجأة وجدت نفسها ترتفع عن السماء وان شخصا ما حملها على شكل عروس شهقت بتفاجأ لتدرك انه أرون اخ البرت وهو بنفس سنها
ويلعب في الفريق الذي تشجعه
كارما بخجل : ارون انزلني
ارون : سأوصلك للموستوصف المدرسة
كارما : انا بخير ليس هناك داعي
ارون : كاحلك إلتوى كارما لقد رأيتك
وصل ارون للمستوصف ووضعها فوق السرير
كارما بخجل : شكرا ارون
ارون : لا بأس كارما لاداعي للخجل
جائت ممرضة وفحصتها وضعت لها ضمادة ولفتها جيدا
الممرضة : لا تدعسي عليها كثيرا و انتبهي لنفسك وسأكتب لك بعض النصائح لتنفذيها
كارما : شكرا على مجهودك
كادت كارما ان تنهض لكن ارون اسندها عليه بسرعة ولف يده حول خصرها
كارما : لا تتعب نفسك ارون انا بخير
ارون : لا يوجد اي تعب سأوصلك للقسم فنحن بنفس القسم
كارما : شكرا

  A different life  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن