اناتولي : إيما
استدارت ايما بالعرض البطيء لترى اناتولي يناظرها
بمشاعر مختلطة مليئة بالحب والاشتياق لكن يكسوها الانكسار و الحقد
ايما : اناتوليبقيا ينظرا لبعضهما لفترة محددة الى ان قطع الصمت
واردف : لما عدتي الآن او بالاحرى يجب ان أقول لما غادرتي إيما
ايما بهدوء : لا يمكنني اخبارك اناتولي ولن اظهر امامك مجددا لذا لا تزعج نفسك بي و اكمل حياتك
انطلقت بدراجتها دون ارتداء الخوذة بسرعة وشعرها يتطاير خلفها بقي ينظر لها وهو شارد
بعد مدة صعد الى دراجته وغادر لمنزله
لم يكن يفترض ان تعود الآن هو بالفعل قد قرر محاولة نسيانها بعد حديثه مع الكسندر
لكن لابأس لن يضعف مرة اخرى هي من تركته وتخلت عن حبهفي الغد كان اناتولي جالسا في احدى شركاته وكان عليه ان يعقد صفقة شراكة مع احدى شركات لإتمام الاعمال وإزدهارها
توجه نحو قاعة الاجتماعات وكان هناك الكسنجر مع بعض الموظفين بقي جالسا ينتظر وصول شركاء الجدد
سمع صوت طرقات الكعب يبدو ان صاحبة الشركة إمرأة حسنا لا بأس
استدار بهدوء ليرى آخر إمرأة اراد مقابلتها
هل احد ما يسخر منه
هو حقا سوف يصاب بمرض الاندهاش بسبب هذه المرأة دائما ما تظهر امامه
انها إيما
وكانت ترتدي طقم رسمي يحتوي على تنورة قصيرة تصل لركبتها و قميص ابيض مع سترتها وكلها بالاسود كانت في غاية الفخامة والجمال عكس تلك المتمردة التي رآها امس والتي كان يعرفها في الماضي
بقي متجمد مكانه الى ان نهض الكسندر ليصافحها كونه دهش ايضا بتواجدها هنا
الكسندر : ايما اهلا لقد مر وقت طويل هل انت هي شريكتنا
ايما : اجل سيد الكسندر سررت برأيتك
هنا دخل البرت ورائها وتصافح هووالكسندر الذي دهش مرة اخرى بوجوده هنالم يكن اناتولي الوحيد المنصدم انما ايما كذلك فهي جائة لعقد صفقة كون والدها اخبرها بأهميتهالكنها لم تكن على اطلاع مع شركائها كونها لم تكن في روسيا لكنها تداركت الوضع وتصرفت بهدوء
بعد دقيقتينجلست في كرسي المقابل المترأس للطاولة الاجتماعات بينما في ااجهة الاخرى كان اناتولي مقابلها بكل برود بعد عدة دقائق وقعا على الصفقة وانتهى الاجتماع بهذا نهضت ايما من مكانها ومدت يدها لمصافحة شريكها فبدوره مد يده ببرود ليصافحها اتجهت خارج الشركة وصوة كعبها العالي يطرق في المكان بصوت عالي جعل الجميع يلتفت ليراها ليفتنو بجمالها
كانت تبدو امرأة محترمة وجاذبة بطريقة مدهشة
لكن لا احد يعرف انها اكبر متمردةقال اناتولي : ما هذا الكسندر اين ظهرت هذه الم تكن تعرف انها هي شريكتنا
الكسندر : انا مندهش مثلك كنا في شراكة مع والدها على حسب ما فهمت من البرت وهي من تولت زمام الامور الآن لا تقلق مساءا سألتقي به لأعرف اكثر
اومأ اناتولي بهدوء وعاد لينهي عمله
أنت تقرأ
A different life
Ficción Generalدائما ما يولد الانسان وسط عائلة ومجتمع لم يختره وغالبا ما يجبر على اتباع اجداده ليطور من عائلته ويزيد من مجدها فبعظنا يتمنى لو ولد في مجتمع آخر وهذا ما حدث مع بطلتنا التي تمردت على عائلتها في الخفاء كونهم يخشون العار ويحبون الالتزام لكن كان لها وجهة...