الفصل الثاني والثلاثون|| الحُـب الأول
________________________.
.
.
" ريــوم، هذا أخي سيرجو"
عاين ملامحي بـصدمة مما قُـلتُ ، يـستحيل أن أُخطئ في هذا ،أنهُ سـيرجو.
تـقدم ريــوم يمسـكُ سيـرجـو الثمل، نظر إلى ملامحهِ بـتفحص لـيتأكد من أنهُ شقيقي.
" أنهُ سيـرجـو بـالفعل"
وضع يدهُ خلف ظهرهِ، يـسندهُ لـيقف بـاعتدال.
" سـنأخذهُ للـمنزل "
اوقـف ريــوم سـيارة أجرة في الشارع، صعدتُ أولاً في الخَـلفِ.
هو قام بـوضع سيـرجـو بـجواري وذهب يـجلس بـجانب السائق.
سَـقط رأسـهُ نحو كتفي، أمسكتُ بـهِ بـخفة، أُنـزِلـهُ لـأضعهُ على حِـجري.
مَـررت أناملي على خصلات شعرهِ التي أصبحت طويلة، ازحتها عن وجهه فـتبين لـي أنهُ لم يـتغير.
تركتهُ نام هكذا حتى وصلـنا لـمكان آخر، لم يَـكن ذات المنزل الذي كُـنا بـهِ.
" سـأخذهُ إلى الداخل"
فـتح ريــوم الباب الخلفي ينتشل سيـرجـو من علي، سحبهُ بـبطئ نحو الخارج.
وضع ذِراع سيـرجـو على أكـتافهِ حتى يقف رِغـم أنهُ مغمي عليهِ.
نَـزلتُ أَسَـير خَـلفهم، أتابع خُطى ريــوم نحو المنزل الكبير.
أنهُ قَـصر، على مقدمة مكتوب جـولي، أي أنهُ لـوالدتهِ.
المدخل كان حديقة كبيرة مليئة بـالورود كما تكهنت فـهي تُـحبهم كما أخبرني.
كان مـنزل يغلب عليهِ اللون الأبيض والذهبي، يُـشعرك بـالعظمة من مظهرهِ.
وقـف أمام الباب يَقرع الجرس، ظننتُ أن هنالك أحد يَقربهُ هنا
لكن تبين لـي أن الخادمات يَـبقين فيه للـتنظيف.
توغلت بـالسير إلى الداخل فـبدأت أدهش من تصميم المكان، أشعر وكأنني في العصر الفيكتوري.
كان سقف المنزل مرسوماً كـالسماء، الأعمدة المزخرفة تحيط بـكل مكان.
الثُريات الفضية كانت من فوقي، صعدت الدرج فـوجدتُ آخريات.
أنت تقرأ
𝐏𝐇𝐄𝐍𝐎𝐌𝐄𝐍𝐀𝐋.✓
Romantikبِـريِـتور إيـفانـوڤ رَجُلاً لـيسَ كـسائر الـرِجال كـان حـاكمـاً لِـعالم الجرائم والمـافيا ومُـستشاراً للـقضاءِ وسيـداً للـسياسين. أُجـبرتُ على الزواجِ بـهِ فـأعتقدتُ أنهُ حُـكم عـلي بـالسجنِ فـي جحيمهِ الصارم لـكنهُ كـان مُـختلفاً، لـيس كـبقيتهم هـ...