إنتقام عاشقة||A lover's revenge

part 4

قبل يوم

عندما ذهب ادريان لرؤية هيلين كان قد مر من جانب غرفة انجيلا.. و قد كان باب غرفتها مفتوح قليلا تمكن من رؤيتها نائمة على سريرها و تبكي بحرقة بينما تضع يدها على بطنها و لربما هذا قد ازعجه..

فهو لا يرغب بهذا الطفل.. عندما علم ان انجيلا معجبة به لا بل تحبه احب استغلالها جنسيا..

فأنجيلا فتاة جميلة ذات روح جميلة
تمتلك عينان زرقاء واسعة و شعر ذهبي طويل ذات طول متوسط و جسدها متناسق بشدة مع جمالها لم تكن تملك اي مفاتن قد تظهر اثارتها..

لكن رغم ذلك كان ادريان شخص قذر لدرجة انه نسي حبه لهيلين..

هيلين كانت جميلة  ايضا لكن ليس كجمال انجيلا.. فهي تملك شعر اشقر قصير يصل الى اسفل كتفيها بقليل و اعين صغيرة ذات اللون البني..

لنقل ان ادريان لم يكن او لا يزال لا يهتم للجمال الخارجي هو احب هيلين لانها هي.. لم تكن متصنعة ابدا..

على اي حال.. دخل ادريان غرفة انجيلا بهمجية مما دفع انجيلا الى تعديل وضعيتها الى وضعية الجلوس و هي تنظر لادريان متعجبة دخوله بهذا الشكل..

تقدم ادريان منها و رمقها باشمئزاز و كم كانت نظرته تلك تقتلها، تحدث: ما هذا الحال؟... الم اقل ان تجهضي هذا اللعين الذي بداخلك؟

بكت انجيلا بشدة لكلماته كيف لها ان تقتل طفلها: لا اريد.. هو طفلي كيف لي ان اقتله!

تحدثت اثناء بكائها و قد وضعت يدها على بطنها تحديدا عن رحمها.. هل هي تحميه منه.. من ابيه!

اجل لقد فعلت فهو يريد قتل طفله.. بدل ان يكون مسؤول يريد قتله

كم مرة قلت لكي ان تتناولي منع الحمل؟
تحدث بغضب و هو ينظر لها.. كان كل مرة ينبهها ان تتناوله و هي قد نسيت احضار الدواء معها عندما ذهبت له الى الفندق.. حيث قضوا جميع لياليهم

خفضت رأسها و هي تنظر الى السرير لا تعرف ماذا تقول فهو الان سيظن انها لم تتناول الدواء متعمدة كي لا تربطه به..

كانت تفكر به رغم انه يشمئز منها الان  .. هي الان بنظره فتاة رخيصة باعت جسدها مقابل حبه لها..

اقترب ادريان منها فجأة عندما طال صمتها امسك ذراعها بقوة و بيده الاخرى امسك فكها ليجعلها تنظر له..

و لاول مرة كانت خائفة منه.. ليست خائفة على نفسها بل على طفلها.. ماذا سيفعل هل سيضربها؟

كانت خائفة و هذا واضح من ارتجافها.. قرب وجهه منها ليقول بهمس حاد: غدا ستخرجي من هذا القصر و سيكون احد رجالي ينتظرك ستركبين معه و تتجهين الى عيادة لاجهاض هذا اللعين بعدها تتصلين على امك و تخبيرها انكي ستبقين عند صديقة لك..