إنتقام عاشقة||A lover's revenge

part 12

هل جربت شعور الخذلان من عائلتك من امك تحديدا"

"انه صعب! "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان يقف و الرجال يحاوطون اياه.. كانوا عشرة!
تحدث احدهم:
تحرك امامنا.. ان كنت ترغب في الحياة

ابتسم بسخرية من حديث هذا الاحمق.. انه يقف بجانب قبر محبوبته و هذا الغبي يخبره ان كان يريد الحياة..

منظر لذلك الذي تحدث نظرة قاتلة لو كانت اعينه رصاص لكانت قتلته

حمقى

تحدث ثم اشار باصبع السبابة و الوسطى على رأس الذي تحدث ثم اغمض عينه اليمنى في وضعية قناص ثم رفع ذراعه كانه يطلق النار و انزلها و بهذا اخترقت رصاصة رأس الذي امامه..

كان ادم الذي فعل هذا انه قناص ماهر و ايضا يكون احد اصدقاء كلارك.. بندقيته لا تفارقه اينما ذهب كان لقائه بكلارك اليوم و تحديدا في المقبرة

لا احد يعرفه و لا يعرف وجهه سوى كلارك و جورج
كان متسطح على سطح بناية حارس المقبرة..
و بندقيته يوجهها حسب اصابع كلارك اينما يشير يشير ادم

رفع الرجال التسع اسلحتهم و وجهوها على كلارك الذي ينظر لهم و لا يزال على ذات الوضعية..
ثم قال: اخفض رأسك

تلقائيا فعل الذي امام كلارك هذا ليطلق ادم على الذي خلف ذلك الرجل

ارتعب الرجال من هذا ثم وجهوا اسلحتهم حول كل مكان في المقبرة..

اتصلوا على زعيمكم و اخبروه يلاقيني في ملهى*** ان كنتم تريدون الحياة

تحدث كلارك ثم رفع يده يشير لادم ان يذهبوا، فعل ادم هذا و بدأ في ترتيب عدته و وضعها داخل صندوق الغيتار لتمويه..

خرج كلارك من المقبرة و هو متيقن ان لا احد منهم يجرأ على اطلاق رصاصة عليه لانه سيقتلهم بعد ذلك اثناء ذهابه سمع احدهم يتحدث على هاتفه بما حدث...

وصل سيارته و ركبها.. كان ادم قد ركبها قبله

تبا يا رجل لقد عدت قبل ساعة من فرنسا لاجدك محاصر..

تحدث ادم بهدوء غاضب.. انه هكذا رغم كل شيء يبقى هادئ حتى في غضبه..

تعلم اعدائي لا ينتهون..

ببرود اجاب ليبدأ في قيادة سيارته... كان الطريق فارغ الا من عدة سيارات تمر من جانبه بين الحين و الاخر..

اذا كيف هي الاعمال؟
تحدث كلارك قاطع هدوء السيارة

جيدة

اجاب ادم بينما يناظر الخارج من خلال نافذة السيارة.. ادم ليس شاب بل هو رجل في عمر 38 اي شاب و عجوز يعمل بتزوير النقود اي كـ غسل الاموال و ايضا لديه ملهى دعارة فقط لممارسة الجنس بكل انواعه القذرة