"من يقول ان المال لا يجلب السعادة لم يجرب شراء الكتب"
•••••••••••••••••••
قبل شهرين
رجل ذو مناكب عريضة.. شعره اسود كحال عيناه الكهرمانية... قميص صوفي اخضر و بنطال جينز ازرق .. جالس على مكتبه يحل بعض الامور..
اثناء ذلك سمع طرق الباب..
ادخل..
قال اكسل ينظر الى الملف الذي بين يديه.. فتح الباب و قد كان رجل كبير في السن ذو شعر كيرلي منفوش ابيض و وجه اسمر قليلا و اعين خضراء متعبة و تجاعيد تملأ وجهه..
يرتدي تيشيرت صوفي ابيض و فوقه سترة جلد بنية و بنطال كتان ازرق غامق.. يحمل صندوق خشبي مزخرف متوسط الحجم
كيف حالك بني؟
قال كيفن و الذي يعد صديق جد اكسل..
ابتسم اكسل ناهضا مرحب بـ كيفن
بخير.. ماذا عنك؟
اعاد السؤال بصيغة اخرى...كيفن من الاشخاص الذين يبقون غاضبون.. ربما يأسون و لكن دخول اكسل لحياته غير من شخصيته و لكن ليس كثيرا
بخير بخير.. لقد احضرت الخاتم الذي طلبته
تحدث كيفن.. يعطي الصندوق المزخرف الى اكسل الذي اتسعت ابتسامته فور سماعه لـ كيفن
اخذ الصندوق و فتحه على الفور.. ذات التصميم الذي رسمه.. خاتم حلقته ذهبية مزخرفة بازهار لا تكاد تراها و حجر الياقوت الازرق موجود في منتصف هذه الحلقة زين فوقه ازهار بأحجار كريمة مختلفة
اتسعت ابتسامته اكثر فأكثر عندما رأى الخاتم..
و لشدة سعادته احتضن كيفن الذي يكره العناق و لكنه لم يبعد اكسل لان اكسل قد ابتعد لوحده فور تذكره لكره كيف للعناق
اشكرك شدة عم كيفن...
تحدث اكسل بسعادة.. اومأ له كيفن ثم كاد ان يذهب ليقول اكسل بسرعة:
الى اين قبل قليل قد جئت..!؟
لدي اعمال كثيرة..
قال ذلك ثم غادر.... وضع اكسل الخاتم في احدى ادراج طاولة مكتبه ثم عاد لاكمال عمله
في المساء..
ركن اكسل سيارته في كراج القصر.. حمل الصندوق الخشبي الذي كان قد وضعه على المقعد المجاور له
ابتسم.. ثم نزل من سيارته
دخل بوابة القصر لتستقبله الخادمة و التي يبدو انها كانت تتجه الى المطبخ
اهلا و سهلا سيد اكسل... طعام العشاء جاهز
قالت الخادمة باحترام ليومأ لها اكسل.. كادت ان تذهب لولا مباغتته لها بسؤال:
أنت تقرأ
إنتقام عاشقة||A lover's revenge
Боевикاختطفت عندما كانت صغيرة و كان مختطفها وحشا انتج وحشا عندما كبرت اصبحت اليد اليمنى لابن مختطفها لكنها في الواقع كانت تحبه بل تعشقه حد الموت بالرغم من كونه خاطب فتاة يحبها حد الجنون هي تعلم انه اعمى لدرجة لا يدرك حبها له.. تتعرض بطلتنا الى اختطاف،...
