قبل 17 عام
عيد ميلاد سعيد.. روزانا
قالها امها و ابيها بسعادة لعيد ابنتهم السابع...
كانت روزانا سعيدة للغاية و هي ترى عائلتها تحتفل بعيد ميلادهاثم سمعوا صوت بكاء و الذي لم يكن مصدره الا تلك الصغيرة انجيلا.. و التي تبلغ سنتين و نصف
نهضت فلوريا تتجه نحو ابنتها بسرعة..
و عندما دخلت غرفة ابنتها.. اقتربت من طفلتها تبتسم لها، لكن ابنتها كانت تبكي بشكل مريب فهي لم تتوقف عن البكاءارادت فلوريا حملها لكي تنزلها معها الى الاسفل و اكمال الاحتفال بعيد ميلاد ابنتها...
لكن!
كانت حرارة ابنتها عالية جدا و وجه ابنتها احمر لشدة بكائها.. حملت فلوريا ابنتها بسرعة و نزلت للاسفل و هي تقول بتوتر بعد وصولها الدرج:
ايثان.. انجيلا حرارتها مرتفعةماذا؟... حسنا لنأخذها الى المستشفى
كان ايثان المتحدث لتجيب فلوريا:
لا ابقى مع روزانا.. انه عيد ميلادهانظر ايثان الى روزانا ليقول باستسلام:
حسنا اخبري السائق ليوصلكحسنا
قالتها فلوريا و تمشي بسرعة نحو الباب... اراد ايثان الذهاب و الاطمئنان على ابنته لكن فكرت من سيعتني بروزانا
وصلت فلوريا المستشفى بعد حوالي ربع ساعة لتنزل بسرعة...
التقت بصديقتها انا... لتقول فلوريا بخوف و قلق:
حرارتها مرتفعة جدا..اخذت انا انجيلا وضعتها على سرير النقال تتفحصها بشكل سريع لتقول:
لا تقلقي.. سأعطيها دواء الان و ستكون بخيرحرفيا لشدة خوفها على ابنتها نسيت كيف تعالجها بالرغم من انها مساعدة..
اعطت انا انجيلا دواء لخفض الحرارة و كانت انجيلا قد تحسنت بعد مرور نصف ساعة...
بالرغم من هذا كانت فلوريا غير مرتاحة البتة.. لا تعلم تشعر ان سوءا سيحدث
بعد تحسن انجيلا اخذت انا ابنتها و خرجت من المستشفى ثم ركبت مع السائق للعودة.. نظرت للساعة لتجدها 07:58 مساءا انها الثامنة تقريبا..
فلوريا بتوتر: هلا اسرعت
بالطبع سيدتي
تحدث السائق... و بعد مضي 10 دقائق وصلت فلوريا المنزل الذي كان عبارة عن مجزرة.. حيث الحراس كانوا مقتولين و مغرقين بـ دماءهم شهقت فلوريا من هذا المنظر
أنت تقرأ
إنتقام عاشقة||A lover's revenge
Aksiyon♕الجزء الاول سلسلة صراع العرش ♕ اختطفت عندما كانت صغيرة و كان مختطفها وحشا انتج وحشا عندما كبرت اصبحت اليد اليمنى لابن مختطفها لكنها في الواقع كانت تحبه بل تعشقه حد الموت بالرغم من كونه خاطب فتاة يحبها حد الجنون هي تعلم انه اعمى لدرجة لا يدرك حبه...