part 8

429 22 12
                                    

قبل 17 عام

عيد ميلاد سعيد.. روزانا

قالها امها و ابيها بسعادة لعيد ابنتهم السابع...
كانت روزانا سعيدة للغاية و هي ترى عائلتها تحتفل بعيد ميلادها

ثم سمعوا صوت بكاء و الذي لم يكن مصدره الا تلك الصغيرة انجيلا.. و التي تبلغ سنتين و نصف

نهضت فلوريا تتجه نحو ابنتها بسرعة..
و عندما دخلت غرفة ابنتها.. اقتربت من طفلتها تبتسم لها، لكن ابنتها كانت تبكي بشكل مريب فهي لم تتوقف عن البكاء

ارادت فلوريا حملها لكي تنزلها معها الى الاسفل و اكمال الاحتفال بعيد ميلاد ابنتها...

لكن!

كانت حرارة ابنتها عالية جدا و وجه ابنتها احمر لشدة بكائها.. حملت فلوريا ابنتها بسرعة و نزلت للاسفل و هي تقول بتوتر بعد وصولها الدرج:
ايثان.. انجيلا حرارتها مرتفعة

ماذا؟... حسنا لنأخذها الى المستشفى
كان ايثان المتحدث لتجيب فلوريا:
لا ابقى مع روزانا.. انه عيد ميلادها

نظر ايثان الى روزانا ليقول باستسلام:
حسنا اخبري السائق ليوصلك

حسنا

قالتها فلوريا و تمشي بسرعة نحو الباب... اراد ايثان الذهاب و الاطمئنان على ابنته لكن فكرت من سيعتني بروزانا

وصلت فلوريا المستشفى بعد حوالي ربع ساعة لتنزل بسرعة...

التقت بصديقتها انا... لتقول فلوريا بخوف و قلق:
حرارتها مرتفعة جدا..

اخذت انا انجيلا وضعتها على سرير النقال تتفحصها بشكل سريع لتقول:
لا تقلقي.. سأعطيها دواء الان و ستكون بخير

حرفيا لشدة خوفها على ابنتها نسيت كيف تعالجها بالرغم من انها مساعدة..

اعطت انا انجيلا دواء لخفض الحرارة و كانت انجيلا قد تحسنت بعد مرور نصف ساعة...

بالرغم من هذا كانت فلوريا غير مرتاحة البتة.. لا تعلم تشعر ان سوءا سيحدث

بعد تحسن انجيلا اخذت انا ابنتها و خرجت من المستشفى ثم ركبت مع السائق للعودة.. نظرت للساعة لتجدها 07:58 مساءا انها الثامنة تقريبا..

فلوريا بتوتر: هلا اسرعت

بالطبع سيدتي
تحدث السائق... و بعد مضي 10 دقائق وصلت فلوريا المنزل الذي كان عبارة عن مجزرة.. حيث الحراس كانوا مقتولين و مغرقين بـ دماءهم شهقت فلوريا من هذا المنظر

إنتقام عاشقة||A lover's revenge حيث تعيش القصص. اكتشف الآن