𝗙𝗼𝗿 𝗹𝗼𝘃𝗲𝗿𝘀 𝗪𝗵𝗼 𝗵𝗲𝘀𝗶𝘁𝗮𝘁𝗲 ( 𝗬𝗠 )

نخب الأحباء المترددين .

๋࣭ ⭑🐈‍⬛ ⭑

الثالثة صباحا

كنت نائم بين أوراقي كعادتي أحيانا أشعر أن شراء السرير مضيعة للمال ، فمنذ تعرفي على جيمين و انا أنام على برودة خشب المكتب .

أيقظني رنين هاتفي ، حاولت تجاهله لكنه أبى أن يتوقف
إعتقدت أنه أحد السافلين أو المراهقين بلعبة الاتصالات العشوائية

فأجبت بنية كاملة بشتم المتصل

" من معي ؟ " أخبرته و حين أجاب بدا الصوت مؤلوفا لي

" يونغي ؟ هذا أنا تاهيونغ أخذت رقمك من هاتف جيمين "
تايهيونغ؟؟ أحصل شيء له أو لفتاي

" تاهيونغ، إنها الثالثة صباحا ، هل من خطب ما ؟ "

آسف هيونغ ، لكن إنتظرت حتى ينام جيمين ثم حين تأخر الوقت رأيت أنه من الأفضل الإتصال بك غدا ، لكن حماسي منعني "
هو قال بتردد و لازلت مستغربا

" حماسك ؟ ماذا هناك تاي؟ "

"ألا يستوجب علي مساعدتك لنيل قلب جيمين ؟ "

هنا تغيرت نبرتي المتضايقة الشبه نائمة لأخرى مغايرة تماما ، بالتأكيد و السيميرالدو خاصتي جزء من الموضوع

" نعم في الحقيقة كنت افكر بذلك كثيرا تعلم ، رغم الفترة القصيرة إلا أنني أحببته بشده "

" أعلم هيونغ ، لكن تعلم جيمين .. هو لا يحبذ العلاقات " بدت إجابته غريبا و صوته أغرب..

" لما هذا ؟ "

" هيونغ ، جيمين الوحيد الذي بإمكانه إخبارك ، لكن جيمين معك هو يكون مختلفا عن أي شيء آخر عليك إتخاذ خطوة ، أخرجا معا ، خذه لأماكن يحبها "

" لا أدري تاهيونغ لكنني لازلت مترددا و امم ربما خائفا "
و سمعت ضحكته الخافتة و هو يقول

" هيونغ ، أتدري أنت وجيمين أكبر مثال للأحباء المترددين
هو خائف من تجربة شيء جديد و أنت خائف من .. مهلا مما أنت خائف هيونغ لما لا تعترف ؟ "

" حقيقةً...لا أدري لكن أعتقد أن حطام الرفض لا يمكن أبدا إعادة ترميمه "

" هيونغ تقرب من جيمين أريد سعادته و ساعدتك كذلك ، و واثق من أن الأمور ستجري بينكما جيدا " ٠هذا ما قصدته أمس حين شعرت بأني مرتاح لهذا الشاب

" شكرا تاهيونغ-اه أنت حقا صديق جيد "

" بالمناسبة هيونغ خذ جيمين في موعد سيسعد بذلك "