عائلة مين الصغيرة.

119 19 11
                                    


୭ ˚. ᵎᵎ

" الجميع  هناك كان يظنني الرجل الآسيوي و تايهيونغ زوجي الفرنسي ، حسنا ملامحه ساعدت بذلك و لكنته المثالية كذلك
التأقلم كان سهلا له عكسي تماما ،إحتجت له معظم الأوقات "

" حسنا باريس كانت تجربة مثالية لنا ، لكن ليس تماما ، أردت دائما زيارة فرنسا لكن كزائر برغبة مني لا هاربٍ من عائلتي"

قال الزوجان تتابعا لسردهما بعض المواقف اللطيفة لهم0ا ،  المضحكة منها ، و البائسة أحيانا على صديقيهما في أيام غربتهما عن بلدهما 

" تايهيونغ أتقول أن فرنسا لم تكن جيدة لكما ، ظننتك سعيدا كنت دائما تبدي ذلك في محادثاتنا حين كنت بسيدني ؟؟ " سأله جيمين يمحو الفضول الذي تآكله بعد سماعه لما رواه رفيق روحه

تنهد المعني بخفة ، تنهيدة حاملة معها كل ثقل السنوات الماضية
عائلة كيم لم تكن أقل سوءًا من خاصة بارك
بعد علمهم بمواعدة تايهيونغ لرجل من ذات جنسه معارضا رغبتهم فعلوا المثل له  ، تهديدات و منع من أموال العائلة لكن الفرق أن عائلته لم تكن بذلك القدر من النفوذ كما عائلة جيمين ،  تمكن تايهيونغ و جونغكوك من الهرب لفرنسا بأسماء و هويات جديدة ، و إكمال حياتهما تحت الضغط المستمر

" جيمين بحقك أقمنا زفافنا و لم يحضر أي شخص من معارفنا ، أمضينا أهم ليلة بحياتنا بمفردنا  ، بناء أنفسنا فحسب بدولة غريبة كان أصعب شيء ، لم نكن سعداء أبدا  "

صمت لبرهة و عم الهدوء الغرفة التي  يجتمعون بها
يجلس يونغي مستلقيا على جسد جيمين يرتمي برأسه على صدر الآخر  ،  بينما يحتضن جونغكوك تايهيونغ إليه

يجلسون بمعيشة منزل يونغي كما المرة الأولى التي إجتمعوا بها لأول مرة قبل سنوات

كان كيم شريكا ثانويا  و موثوقا لبارك بأعماله حين تقدم يونغي بتلك الخطوة ضد والد جيمين كانت كفيلة بتدمير والد تايهيونغ
كذلك و زجه بالسجن  كصاحبه ، عادت الأمور لمجاريها

تايهيونغ يقيم مع جونغكوك هنا
أقاما حفلة صغيرة تعويضا لزفافهما السابق بحضور صديقَيْهما

يونغي و جيمين يجهزان لزفافهما و تمر الأيام بين مواعدتها
ومعايشتها لحظات الحب التي سلبتها منهما تقلبات الحياة الغريبة

كانت ليلة طويلة كما الأيام الخوالي
لطالما إعتقدت أن الأيام تغير دواخل الأشخاص ، أفكارهم
و ربما مشاعرهم

لكن من يعلم ؛ تكون الحياة أحيانا عادلة معنا ، تواجهنا الكثير من التقلبات ، العقبات و المطبات لنبلغ ما رجوناه يوما

يونغي إبتغى من الحياة شيئا واحد
شيئا إسمه بارك جيمين

جيمين إبتغى السعادة ليونغي غير عالم أن سعادة الآخر تكمن داخل عيناه هو ، و بين خصلاته الداكنة

و رغم مفترقات الحياة إلا أن النهاية كانت سعيدة لجميعهم

بعد بضع أسابيع أقام بارك جيمين و مين يونغي زفافهما
لم يكن أي من عائلة بارك متواجدا لكن ، لم يزعج ذلك جيمين حقيقة

والدا يونغي كانا مسرورين بإبنهما الجديد في القانون
حسنا ، هو نال قدرا أكبر من الحب منهما

شقة يونغي كانت هي منزل الزوجين
رغم بساطتها ، الا أنها بداية جميلة لكل شيء بينهما

ولم يشأ أي منهما إستبدالها

بعد سنتهما الأولى حصلا على  فتاتهما المتبناة
إِلينا ، شفاه بارزة و شعر بني يشابه خاصة والدها الأصغر جيمين
مع عيون حادة بغاية السواد كخاصة يونغي و بشرة شاحبة جعلها المزيج المثالي  تبدو كإبنة حقيقية  من صلبهما

إلينا الإبنة الكبرى خاصتهما  ، كانت كافية لهما
لم يرغبا بأي طفل بعدها

بدت عائلة مين الصغيرة ، نموذج للعائلة المثلى
و هو سعى بسنينه لتوفير الأمان و كامل الحب لهما .

إنتهى. ( عائلة مين الصغيرة )

البارتات الجاية راح تكون إضافات صغيرة لحياتهم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

البارتات الجاية راح تكون إضافات صغيرة لحياتهم .

آنِي 💭🩶

































𝗙𝗼𝗿 𝗹𝗼𝘃𝗲𝗿𝘀 𝗪𝗵𝗼 𝗵𝗲𝘀𝗶𝘁𝗮𝘁𝗲  ( 𝗬𝗠 )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن