نهاية.

183 23 29
                                    


الأول من أكتوبر من هاته السنة .


منظور جيمين .

كانت قرابة التاسعة ليلا أستلقي بالاريكة الجلدية
التي ملأتها بالملاءات الدافئة و الاغطية القطنية ، بداية أكتوبر تحمل دائما معها الكثير من البرد ، و إلتقاطي الزكام لن يكون لمصلحتي أشاهد أحد الأفلام الملائمة لهاته الفترة

Dark shadows

يحكي عن ساحرة أحبت مصاص دماء لكنه فضل فتاة أخرى عنها فقامت بسجنه بقربانه لقرون طويلة بعد ذلك
مهلا أين يونغي ، هو بغرفته منذ ساعة أنام بدوني  ؟

وضعت كوب الشاي الأحمر بالطاولة الصغيرة بجانبي و إرتديت خفي الصوفي متوجها نحو غرفته كي أطمئن عليه

أطل برأسي بخفة لكي لا أوقظه لكنه أفزعني حين سمعت صوته خلفي ، شاعرا بيديه تلتف حول خصري مقربا أياي منه

" ماذا تفعل هنا زهرتي ؟ "

صوته يبدو مثيرا بشكل يجعلني أشعر بالحرارة تسري بدمائي
لكنني تجاهلت ذلك لأبعد يديه و أستدير مقابلا لملمحه البهي
و أمد يدي أكور بها وجهه و هو إبتسم ببلاهة لي

" يوني ظننتك نمت  ، بحقك ماذا تفعل ظننتك بغرفتك ؟ "

" كلا كنت بمكتبي لم يتبق الكثير قبل إنهائه بالمناسبة تبدو لطيفا هكذا أوليس الوقت مبكرا لكل هذا حُلوي ؟ " أجابني بنبرة جادة تلك النبرة الهادئة ، هي دائما المفضلة لدي ، ثم أكمل بأخرى لطيفة بشدة قاصدا ثيابي نظرت لنفسي و حسنا كلمة غريبة تبدو ملائمة أكثر من لطيفة

كنت أرتدي الكثير من طبقات الملابس مع سمكها جعلتني أبدو كالكرة و الجوارب مع الخف ، أبدو أحمقا

" بحقك يونغي أكتوبر يكون باردا عادة و تعلم كرهي للزكام "
هز رأسه بينما عيناه لازالت تتأملني بعمق كما يفعل عادة

" أعلم عزيزي أنت محق لا تمرض فاتني ، ماذا نتناول للعشاء ؟ "

كرت قليلا قبل أن أجيبه

" طعام يلائم منتصف الخريف ؟ "

" يقطين بوجه وحش ؟ "

" الخريف ،  لا الهالوين أيه الأحمق ، سأعِّدُ حساء خضارٍ ساخنا
مارأيك ؟ "  هز رأسه لي و أكمل

" أنت متحمس لموسم البرد كثيرا عزيزي ، دعني أنا أفعل عُدْ لإكمال فيلمك " قال قبل أن يقبلني بخفة و يخلع نظراته الطبية و يقدمها لي لأضعها بغرفته  ، و توجَهَ هو لإعداد الحساء لنا

𝗙𝗼𝗿 𝗹𝗼𝘃𝗲𝗿𝘀 𝗪𝗵𝗼 𝗵𝗲𝘀𝗶𝘁𝗮𝘁𝗲  ( 𝗬𝗠 )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن