𝗙𝗼𝗿 𝗹𝗼𝘃𝗲𝗿𝘀 𝗪𝗵𝗼 𝗵𝗲𝘀𝗶𝘁𝗮𝘁𝗲 ( 𝗬𝗠 )

الثانية عشر .

🛝 ⭑

منظور يونغي .

إستلقيت على سريري البارد ، يحاول عقلي إستوعاب ما حصل مع جيمين  يعيد اللقطات لذاكرتي ، يبَطئها ، يحللها و يدقق بها ، ملمس شفاهه الناعم على خاصتي
ذراعاي التي أحكمت على خصره الصغير
انينه الرقيق حين إشتدت قبضتي عليه
كل شيء بدا سِريَاليا

" يونغي انا احبك أكثر مما يمكنه عقلك تصوره "

كلا كلا هذا مستحيل

إنتفضت أستقيم من سريري أرتدي معطفي و أخرج من منزلي مدركا وجهتي حيث قاربت الساعة منتصف الليل
لم يمن منزله ببعيد عني فذهبت سيرا
و أمام بابه تنفست الصعداء قبل أن أطرقه
سمعت خطوات قادمة
و أحكمت يدي على كف قميصي أخفف من توتري
فتح و كأن أمامي تايهيونغ الذي إبتسم و أدخلني

" أنت تعرف غرفة جيمين يمكنك الذهاب إليه "

" كلا  لاداعي ، أَأخبرك جيمين أي شيء عني ربما ؟؟ " قلت وهو ضحك على توتري

" أنتما تتواعدان ، إعترفت له اليوم و هو معك ، أحصل شيء آخر هيونغ؟ "

و قبل أن ينهي كلامه ذهبت راكضا لغرفة جيمين الذي كان بشرفته يشرب شايه و يقرأ ، كعادته  إنقضضت عليه أعانقه من الخلف مازلت غير مصدقا أنه أصبح لي

هو تجمد ثم تعرف على هويتي سريعا ليضع ما بيده و يستدير إلي  ، إحتضنني إليه و أخذ يربت على ظهري ببطأ  ، لمسته بدت كمهدء لي 

" يوني عزيزي ما خطبك "

يوني ، يوني ، يوني
تردد ذلك بعقلي مرارا و تكرارا
ثم عزيزي
يوني عزيزي
هو زاد وضعي سوءا

" جيمين أحبك ، لا أصدق أني حصلت على شخص مثلك "

" يونغي إنها الثانية عشر ، حصل كل شيء قرابة العشر ساعات ألم تتخطى بعد "

شددت عناقه و صحت به

" لا و لن أفعل أبدا "

هو ضحك ثم أبعدني عنه