كانت تعيش حياة هادئة، بسيطة، تخلو من المفاجئات، حتى قابلت ذلك الرجل الغريب، واختلف كل شيء, كيف ستتعامل رميم مع كل هذه الاحداث؟!
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
الكاتبة: بنــيـن فــراس♡
حقوق النشر: لا حق لأي شخص سرقتها.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
- اتمنى ان لاتتضرر رميم، بسبب هذه الخطة، يجب ان احميها حتى اذا كان علي ان اضحي بنفسي كي تبقى بأمان.
قال سديم وهو يرتدي ملابس الحفلة، ويتجهز للذهاب الى صالة الاحتفالات الملكية، كان قلقاً على رميم، لكنه عزم على كشف حيقية الملك وهذه المسابقة الخادعة، مهما كان الثمن.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
♕♕♕♕♕♕♕♕ قبل ساعة....
- ماهي خطتك؟
سألت سديم، عن الخطة، وهي مستعدة لفعل اي شيء حتى توقف المسابقة.
- لا يكفي ان نقول للناس الحقيقة فقط لانهم بالطبع لن يصدقو ما نقول، وسوف ينتهي بنا المطاف في السجن
-ماذا علينا ان نفعل اذن؟
- الصحيح هو ان يرو الحقيقة لا ان يسمعوها
-هل تقصد...
- نعم، عليهم مشاهدة مايحدث بعد ان يتناول الامير تلك المادة التي توضع لنا في الطعام، عندها سوف يصدقون الحقيقة.
-اوافقك الرأي، لكن كيف نجعل الامير يتناول هذه المادة؟
- هنا يبدأ دورك في الخطة، بما انك تخدمين في القصر، سوف تبحثين عن تلك المادة في مكتب السيد عيسى، وتضعيها في عشاء الامير، عندما ينتهون من تجهيزه.
- حسنا، عندها لن يستطيع الامير ان يحمل الحديد، ولن يفوز في المسابقة، لكن كيف سيعرف الناس ان هناك شيء في الطعام منع الامير من حمل الاثقال.
نضر سديم اليها بحيرة وصمت لدقيقة، فكر بكلامها، وقال..
- اذن يتوجب علينا ان ننتضر الامير ليفوز، بعدها سوف نجلعه يأكل امام الناس، ونقول له ان يرفع الحديد.
- لكن عندها سنكون في خطر، اكيد لن يتركوننا نذهب ونحن كشفنا سرهم امام سكان البلدة.
-لاتقلقي انتي سوف تخرجين من القصر، ستجدين حصان مربوط في الغابة مقابل القصر انه حصاني، اركبيه واذهبي بعيدا عن القصر.
شعرت رميم بالحزن من سماع هذه الكلمات، لانها فهمت مايريد قوله، لعلها لن تراه بعد الان.
- وانت؟ قالت وهي، تعرف الاجابة..
- لاتخافي انا سوف اتدبر امري، حتى ان سجنت، سوف اخرج لا محال.
