My smeraldo
Part 3
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
."بين ثنايا صدرك جد لي ذكرى حلوة نتشاركها،✨
ايها الغائب عن العين🥀 لما انت لست غائبا عن القلب💕 فشوقك اهلكني"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.ذلك الشق البارد المبني بيننا احس كأنه جدار لا بل جبل.
بلغت السادس عشر سنة وتبقى سنتان فقط واصير زوجته رسميا لكن الى الأن انا لم انل حديثا طويلا رفقته.
كل ما بيننا كلام عابر، مرحبا كيف حالك، تحتاجين شيء، تعالي لتأكلي.
حتى حين تتركنا عمتي وحدنا بالمنزل لزيارة جدتي لم نكن نجلس مع بعض احس كانه يتجنبني.
ايضا الأمر مختلف هنا ان لم اقل انني احتاج شيئا او انني اريده لن يحضره لي احد، وانا لا استطيع قول انني في حاجة لاحد.
الى الان لازلت احس انني ان كنت متطلبة لن يقبل بي احد.
لذا لست كباقي اقراني اشتري ملابسا كل اسبوع او اتبع الموضى ناهيك عن المكياج ومستحضرات العناية،
مرة كل حين تحضر لي عمتي شيء معها ان اشترت لنفسها ليس كأنها تحرمني بل تظن انني لست محتاجة.
وقفت وسط الغرفة انشف شعري بعد ان غادرت الحمام والمنشفة الصغيرة ملفوفة حول خصري، صوت المجفف الصاخب غطى على باقي الاصوات حولي،
حتى احسست بلفحة هواء باردة تضرب جسدي، حين التففت الى مصدرها توقفت جامدة انظر الى الواقف بتصنم امام الباب.
لم استوعب لحظتها انه يراني نصف عارية حتى تحدث بشيء من الهدوء وعيناه انزاحت عني لينطق بهدوء
"لقد طرقت الباب ولم تسمعيني اخرجي لتناول الطعام"
هززت رأسي بالقبول فقط كنت انظر له بتصنم اظن عقلي لم يجد رد فعل مناسب، فإنسحب أغلق الباب خلفه وغادر بهدوء،
تنهدت و استدرت الى نفسي في المرآة انظر الى جسدي بشرود.
لم تحمر وجنتاه لم يتزعزع صوته ولم يبدي اي رد فعل يظهر اعجابه بي،
تنهدت بهدوء غيرت ثيابي وخرجت من غرفتي نحو المطبخ ما إن لمحتني عمتي حتى قالت بلطف
أنت تقرأ
My Smeraldo
Romanceطالما كنت الحقيقة الغير معلنة لقلبي يا زهرة سميرالدو خاصتي 🥀 رغم ان زواجنا كان مقررا منذ رأيتك الا انني لم امنع نفسي عن محبتك فهل لي منك يا مالك القلب بارك جيمين كيم روزيلا