the chapter7

149 17 53
                                    

My smeraldo
Part 7
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"بحضورك ويغلبني الشوق لك✨ فكيف حالي بغيابك🥀 يا قطعة من الروح💕"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


لا ادري كيف مرت علي تلك الليلة الا انني اعرف جيدا انها لم تكن حلوة ابدا، اغلب ما شعرت به كان الألم.

استيقظت صباحا بألم شديد اسفلي ولم استطع النهوض من مكاني، كلما حاولت كنت اتأوه واعود للإستلقاء.

حين خرج من الحمام اولاني ظهره سريعا ياخد ملابسه من خزانته، كأنه يخشى ان تلتقي عيوننا فتركت عيناي تجوبان براحة في ظهره العاري.

ظهره العريض مغطى بالخدوش سببها ألمي الذي طغى على كل شعور، حتى حلقي كان متعبا لحظتها،
استدار الي بعد ان انهى من ارتداء ثيابه لينطق بهدوء ونبرة حانية

"لاداعي لنهوضك ارتاحي لن افطر هنا"

هززت رأسي بالقبول له لم ينتظر مني ردا بل حمل حقيبته اليدوية وغادر المنزل، لا طاقة لي للقيام بشيء اريد النوم.

اتسائل حقا هل هكذا الامور الزوجية هل هكذا تكون العلاقات، الم تقل لي جدتي انه سيكون بيننا مودة وحنان.

اغمضت عيناي بهدوء احس بلسع عيناي لي من حرارة الدموع المحتجزة فيها فتركتهم ينزلون براحتهم.

بعد ان امضيت نصف اليوم في السرير استقمت بصعوبة اجر قدماي الى المطبخ مع كل خطوة احس ان سكينا يقطع داخل احشائي.

اتكأت على البار اسند نفسي به بينما اقطع الخضر بهدوء اريد ان اعد شيئا اسد به جوعي اولا ريتما ياتي جيمين،

لكن حقا الألم اسفلي لا يطاق، افلت السكين اترنح بضيق حين سمعت صوت الباب استدرت اليه بضعف

"جيمين هل عدت"

سمعت همهمة منه وصوت خطواته تتقدم نحو المطبخ، استدرت اليه ومعلام الألم واضحة على وجهي لانطق بخفوت.

"اسفة لم احضر شيء لك، سوف افعل الان"

تقدم الي جانبي يعاين وجهي وحالتي بملامح جامدة، امسك يدي يبعد السكين عنها وقال بهدوء.

" لابأس غادري للغرفة لا احتاج شيء"

تنهدت احاول التماسك امامه لأنطق بنبرة خافتة

My Smeraldoحيث تعيش القصص. اكتشف الآن